رواية جديدة كاملة بقلم روني ممتعة
اخططفها شعرت برجفه تجتاح جسدها حينما شعرت بيده تلامس يداها لتبعدها بتلقائية بعيدا عنه وتضمها الى صدرها بعد ان فتحت عينيها ونظرت له بزعر قائلة
ابعد عني.... ماما فين
نظر لها قليلا ولهيئتها المزعورة التي لم يعتادها هكذا ليقول
اهدي انا مش ممكن اذيكي...
ماما فين
رفع كتفيه وهو يقول
معرفش
تجمعت الدموع في عينيها لتنهمر على خدها لتقول
لا ماما عمرها ما هتسبني انت عملت فيها ايه
مد يده لېلمس يدها حتى يطمئنها الا انها انتفضت كالذي لدغها عقربا لتبتعد الى طرف السرير حزن هو من هيئتها ليقول
استمرت بالبكاء بل علا صوت نحيبها الي ان قال لها
طيب هاتي رقمها وانا هكلمها واخليها تيجي ...
نظرت له من بين دموعها لتقول
انت بجد هتخليها تيجي
هز رأسها مؤكدا كلامه فأملت عليه الرقم سريعا ليتصل بها ويخبرها عنوان المشفى لتأتي...
فلاش باك
حينما فقدت دعاء وعيها في المره الأولى في منزلها وسقطت على الأرض انحنى وليد عليها سدد له لكمه اوقعته ارضا وقبل ان يقترب وليد من دعاء مره اخرى جذبه فهد ليضربه توالت الضربات من الاثنان تحت صرخات والده دعاء ودعاء النائمه باستكانه حتى خارت قواهما وانتهت بوقوف وليد بانهاك وهو يلتقط انفاسه بصعوبه وهو ينظر بانتصار لفهد الممدد أرضا لا يقوى على الحركه ليمسح الډم من جانب فمه وهو يتجه بخطوات مثقله نحو دعاء ليحملها بين ذراعيه ويضمها الى صدره وهو يؤكد للجميع انها ملكا له تخصه هو وقبل ان تعترض والدتها قد انصرف من امامها سريعا وهو يحملها بخف الريشه ليستقل سيارته ويتجه بها الى المشفى ولم يأبه لصړاخ والدتها التي فشلت ان تلحق بهم بسبب تعثرها وسقوطها اثناء هروالتها خلفه وكأنه يعاقبها عما تفوهت به ....
وقف وليد على مقربه من النافذه يتابع حركه السير بالخارج حاول جاهدا ان يتصنع ثباته حتى لا يلتفت لتلك المذعوره ويأخذها بين احضانه حتى يكسر عظامها.....
بينما دعاء هدأت نوعا ما عندما حدث والدتها واخبرها بالمجئ مسحت دموعها وهي تجلس بترقب تنظر اليه تارة والى الباب تارة اخرى الى ان فتح الباب وطلت والدتها من خلفه لتتهلل ونظرته اليها التي لم تنساها مدى الحياة وكأنه يخبرها انها لم تكن سوى له .....
بعد