الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية بقلم الكاتبة مني عبد العزيز كاملة ممتعة للغاية

انت في الصفحة 81 من 103 صفحات

موقع أيام نيوز

وهم أكيد الهلومة الكبيرة ليك انت وهم. 
رفيق وايه الشرط يا ام عزيز. 
زبيدة ام عزيز ههههه وعشان ام عزيز دى اسمع الشرط ليك السرايا بكل الاراض اللي حواليها ومصنع الخضار وتلاجه الفاكهة ملك ليك ولنسوانك شراكة معاك فيهم ويورثوهم من بعدك بشرط واحد وافقت عليه تستلمهم حالا موافقتش يبق منك لعيالك ونسوانك . 
فاطمه خرجيني أنا يا خالتي من الحسبة دى أنا جيت بس خوف على ابني يعمل حاجه يضيع فيها روحة غير كده أنا من السعادي مفيش حاجه تربطني برفيق وبعيلة المنسي غير ابني وبس طلقني يا رفيق. 
رفيق متقلقيش يا فاطمة اصبري بس نشوف الشرط قولي يامه شرطك ايه. 
زبيدة... تطلق سنابل. 
رفيق وان قولت لاء مش مطلقها وزي ما اتفقت معاك هاخدها عروسة لبيتي يبق هخدها عروسة لبيتي وما يهمنيش الارض ولا المصانع. 
زبيدة مسكت ايد سنابل بقوة اول ما حسة بخفها ورعشة جسمها واتكلمت بحزم... لو الكلام عجب عيالك ونسوانك معنديش مانع أهو الغلابة كتير. 
عبدالله... اتكلم يا علاء انت وغزل
عجبكم كلام أبوكم ايه يامه رشيدة انت وامه نعمة هتسكتوا.
علاء... سكته ليه يا مه رشيدة فين كلامك ليا انا وعبدالله. 
رفيق... بقي انت رحتي إسكندرية
تقلبي عيالي عليا فكرة بعملتك دي انت ونعمه هتخوفنى ولا شروطك يامه يبق متعرفوش مين رفيق المنسي.
مشي رفيق كام خطوة ووقف قدام أمه... اسمعوني كلكم أنا قلبي دفته من سنين كتيره دفنته بعشق سنابل 
دفنت ابويا واخويا رميت بنته للغريب يربيها بعدتكم عني سنين
يعني مش هيفرق معايا وجودكم من عدمه.
مد ايده ل سنابل وقفت سنابل نطرت ايده... ابعد ايدك متلمسنيش 
لو فاكر اني هسكت لك تاني تبق غلاطان سنابل بتاعت زمان خلاص اتغيرت لو فاكر انت وهم هخاف منكم لاء والف لاء أنا خلاص مبقتش باقية على الدنيا بنتي ولله الحمدلله رجعت ليا واطمأنت عليها انها بآمان من غدركم مبقتش خاېفة خلاص أعيش اموت مش فارقة ولو حياتي مربوطة بالورث والفلوس والاطيان متلزمنيش عيشة كلها خوف واطماع واحقاد وياريت تعملوا اللي انتم كنتم جاين عشانه من الاول بس قبل منها ارمي عليا اليمين يا
رفيق صحيح انه جواز باطل كان ڠصب عنى بس للأسف لازم تنطقها عشان الحلال انطقها عاوزة اسمي يفضل مرات عزيز في الدنيا والأخرة طلقني يا رفيق طلقني.
رفيق... مش مطلقك وتعيشي معايا ڠصب عنك واسمك هيفصل جنب اسمي لأخر يوم في عمري. 
رشيدة.. بكفياك جنان وغشاوة مليون مرة نقولولك طلقها مهي مش عاوزاك.
نعمة... بطل نعرتك الكذابة دي ارمي اليمين تعبتنا معاك.
غزل... ستي شروطك احنا مواففين عليها مش كدا ي علاء انت وعبدالله.
رفيق رفع ايده ونزل على وشها سنانها خبطوا من قوة الضړبة... اخرسي يا قلية الادب بقي عاوزة تورثيني بالحياء.
غزل... بتضربني ليه ما ابن الوز عوام مش زمان قلت كده لجدتي ووقفتلها عشان الورث وزعلان ان جدي كان كاتب كل حاجه لستي.
رفيق... وقتها كنت صاحب حق ورثي من ابويا لكن انتم حقكم ايه انا عايش وهحرمكم من كل حاجه وهرميكم رامية الكلاب تشحتوا اللقمة.
علاء... قبل ما تعملها هنح جر عليك والقاضي هيحكم لينا لاننا هنته مك بالسفه هنحكي للقاضي عمايلك بالبراهين هنقولة على اللي عملته في بنت اخوك وفينا انا واخواتي هقولة على رم

يك ليا انا وعبدالله خمس سنين متعرفش عنا حاجه اخرك قرشين وخلاص تفتكر لما القاضي يسمع كل ده هيحكم لناولا لاء. 
رشيدة اسمع يا رفيق كلنا هنا بما فينا امك لينا حق عندك رضيت ولا مرضتش هنأخده.
سنابل... طلقني يا رفيق طلقني واخرج من بيت عزيز عزيز اللي مۏته بقهرته بدل المرة مليون مرة. 
نعمة... السحر بينقلب على الساحر يارفيق وانت عملت كتير وجه وقت الحساب.
فاطمة قربت منه وقفت قدامه... كلنا انكوينا بنارك جه الوقت اللي تدوق لسعة من الڼار دي بس ياريت تفوق بعدها
طلقني يا رفيق. 
رشيدة... كلنا هنطلق يا فاطمة بس بعد ما كل واحده فينا تاخد نصبها في الثروة. 
غزل... للأسف يابابا مخلتش ليك حبيب لا ابن ولا زوجة حتى الخدم. 
عبدالله... طول عمرنا بنتمنا تقرب مننا تعرف مشكلنا وتفهمنا تسال عن احولنا تشوفنا وصلنا لأية لكنن للأسف خزلتنا وضيغت فرحتنا بطعم النجاح وصلتنا للا مبلاة 
لدرجة انك مش صعبان علينا وانت واقف قدمنا كده وعنيك بتطلب العطف والشفقة على حالك طلق مرات عمي طلقها كلنا موافين على شرط جدتي. 
سنابل... طلقني يا رفيق. 
رفيق عنيه على كل واحد فيهم بيدير مع كل واحد بيكلم قرب من عبدالله رفع ايده صړخ ومسك مكان قلبه بآلم وقع على الأرض مع صړيخ زبيدة باسمة.
زبيدة پبكاء رفيييييق.
فاطمة.. رفيق حصلك ايه يا خويا 
عبدالله وعلاء بسرعه شيلوا ابوكم ودوه المستشفى. 
رشيدة نزلت علي ركبها تفوق رفيق... قوم يارفيق قوم. 
عبدالله وعلاء شالوا رفيق وركبوا العربية ورحوا المستشفى وجه وراهم الحريم وقفوا كلهم پصدمه اول ما سمعوا صوت الدكتور... جلطة اثرت على النطق والحركة.
زبيدة... قعدت مكانها مقدرتش تتحرك تنوح على ابنها
80  81  82 

انت في الصفحة 81 من 103 صفحات