رواية بقلم الكاتبة مني عبد العزيز كاملة ممتعة للغاية
العيشة في البيت ده وحاجه جواك بتخليك حابب تكتشف
كل اوضة فيه ومش بس كده لاء انت حابيت العيشة فيه وقررت تنتقل فيه على طول رغم البيت تقليدي ومش ذؤقك ولو وضعك كان مختلف استحالة كنت تفكر تعدى من قدامة.
سليم على الرغم ان تشبيهك غريب وعميق في نفس الوقت بس سعيد انك بدءت تفوق وعقلك وعينك قررو يشفوا حد تاني مش عيب انك تلاقي رحتك ومش مهم يكون الحد ده على نفس مستواك ونفس البيئة او التفكير والعلم في ناس بسيطة اوى ممكن تحتل قلبك وتفكيرك.
سليم من ايه.
صهيب تخيل اول مره من وقت حاډثه أريام وأنا اقعد معها من غير ما الوم نفسي أو اطلب منها السماح اول مره اقعد قدمها وابص في وشها
وعقلي يقولى كلام غريب اول مره أسالة لنفسي... ليه الاول كنت بشعر بظلمها دلوقتي لاء ليه كل ليلة كنت بترمى تحت رجليها أبكي واعترف بذنبي ودلوقتي باصص في وشها وعنيا مرمش تش تخيل يا سليم اول مرة أخد بالي إن أريام بعيده اوي عني مش قصدي عشان الحاډثة وحالتها لاء بعيدة بمعني بعيدة عمرها ما سمعتني ولا اتأثرت لأي حاجه وجعتنى وواستني حتى بعد الحاډثة بتسمعني من غير أي ردة فعل.
صهيب انت بتقول
ايه ياسليم.
سليم من غير ما تتعصب من فترة وانا بقولك اعمل ده ناسي شهاب سافر وبعد ليه نسيت أخر مرة لما قالك نفس الكلام اللي انت قلته بنفسك عملت فيه ايه صهيب انت محتاج تكلم مع شخص متقلقش انك تعري نفسك قدامة تخرج كل اللي جواك معاه من غير ما تخاف.
قطع كلامه خبط على الباب.
صهيب ادخل.
دخلت الدادة شايلة صورة اريام وبتبك.
صهيب وسليم استغربوا من حالتها
وقف صهيب من مكانه وراح
عندها... مالك يادادة بتبك ليه وماسكة صورة اريام ليه كده.
الدادة... صهيب بيه
انا بقالي اكتر من عشر سنين بشتغل هنا في القصر ويعز عليا اللي هقولة صهيب بيه بعد اذنك انا هستقيل واسيب الشغل.
الهانم اول ما دخلت اوضة نوم سعادتك وشافت صور الهانم وشها قلب وسألت مين دي قولتلها دى مدام أريام مرات حضرتك صړخت فيا وصممت اشيل الصور وقالت كلام مايصحش مقدرش اقوله من هنا لهنا اقنعتها تروح اوضة تانية اول ما دخلت وشافت صورة الهانم هنتني وانا بمنعها ترمي الصورة وتكسرها يابيه وانا بعد اللي حصل مش هقدر استني هنا لحظة واحدة.
تكلمه وهي ډخله الحمام...كويس انك جيت انت جتلي نجده من السماء تعال تعالي في حاجه عجيبة قوي بالحمام مش عارفه ايه لزمته تعملوا حمامات ومكلفنها
الشي الفلاني واللي يدخل مزنوق يدعي عليكم.
صهيب بذهول من كلامها بعد ايده انت بتقولي ايه انا مش فاهم حاجه.
غصن بنفس اسلوبها دلوقتي انا عاوزة اتسبح و اتوضي عشان اصلي لا لقيه دوش ولا لقية حنفيات وفين بيت الراحة ايه الناس تعملها على نفسها كلفت كل ده ووقفت على دول مش مهم ازنقتم صرفتم ياما املوا البتاع ده وحطوا كوز ماية اهو الناس تعرف تتصرف.
صهيب انت مش طبيعية كوز ايه وماية ايه عمرك ما شفتي بانيوا والدوش اللي بتكلمي عليه اهو بما انك غريبة كلك على بعضك شفي بيفتح ازاي بتنزلي هنا في البانيو وتقفي هنا مكاني بالظبط وبايدك دي تضغطي على الزرار ده الماية..
أه.
شهق صهيب اول ما الماية نزلت عليه غرقته اتعصب من ضحك غصن الهستيري عليه قام شدها من ايدها وقفها تحت الماية بهدومها صړخت غصن ورجعت لوراء كانت هتزحلق لحقها صهيب وشدها لصدرة غصن مسكت في هدومه جامد من الخضة ضحك صهيب عليها وهي بتنتفض من الماية الباردة رفع ايده ضغط على مكان قفل الماية رفعت عنيها ليه ابتسمت واتكلمت بعفويتها وعنيها على عنيه
شكلك حلو قوي وانت بتضحك رفعت اديها لمست شعره بتبعده الماية اللي نازله منه.
غصن... شعرك
صهيب شدها اكتر.. ليه ماله شعري.
غصن اتكسفت بعدت اديها وعنيها.. ها انا انا.
صهيب انت ايه.
غصن مفيش حاجه انا بس.
صهيب مش هسيبك غير لما تقولي شعري ايه.
غصن بخجل بلعت ريقها شعرك لونه عامل زي الفضة وبيلمع والماية نزله منه.
صهيب... انتى معجبة بيا و بتعكسني بقي ضحكتي حلوة وشعري فضي لعب حواجبه وايه تاني.
غصن بتحاول تبعد ايده اللي محاوطها بيها...