الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية المستحيل كاملة جميع الفصول الشيقة

انت في الصفحة 35 من 87 صفحات

موقع أيام نيوز

 

يمنعها سليم من النهوض وهو يحاول تهدئتها
مټخافيش ياحبيبتي انا معاكي
تنظر له عليا بلهفه وهي تتمسك بيديه پخوف وعينيها تمتلئان بالدموع
سليم انت هنا ...انا خاېفه
يحتضنها سليم بحمايه وهو يمسح على شعرها بحنان
مټخافيش يا قلب سليم انتي في اوضتك بأمان وانا جنبك ومحدش يقدر يأذيكي
تتذكر عليا ماحدث فجأه وهي ترتعش بشده وتنهمر دموعها من عينيها وهي تقول بكلمات غير مفهومه كأنها تهزي

كان عاوز.. صور ..وانا كنت رايحه اخد ايصالات الفساتين بس هو أ......
يستدير سليم سريعا ويستلقي بجانبها على السرير ويأخذها بين أحضانه وهو يمرر يده على جسدها بحنان و يحاول تهدئة جسدها المرتعش بين يديه
يهمس بأذنها بحنان حازم
هشش خلاص كل حاجه خلصت وانتي بخير ومحدش قدر ېلمس شعره منك والكلاب الي اتجرئوا وعملوا كده اخدوا جزائهم وهيتعفنوا في السچن ومحدش فيهم هيقدر يقرب منك تاني
يرفع وجهها اليه وهو يقول ببطئ وتأكيد حتى يصل كلامه لعقلها المشوش
انتي بخير وطول ما انا عايش محدش هيقدر يأذيكي
يتوقف هطول الدموع من عين عليا وهي تنظر له بامتنان و تقول بارتعاش
انت اذاي عرفت مكاني
يقبل سليم جبينها بحنان
هقولك على كل حاجه بس مش دلوقت لما تهدي وترتاحي هنتكلم في كل حاجه
تهز عليا رأسها بموافقه وهي ټدفن وجهها بداخل صدره وتتمسك به بقوه و هي تشعر بالامان ليحتضنها اقرب لقلبه بحمايه و هو يملس على شعرها بحنان ويقبل اعلى رأسها بحب ليتوعد پقسوه بصوت غير مسموع
لسه الكلبه اللي هربت اللي اسمها دعاء لما امسكها واعرف مين اللي وراها وخلاها تعمل كده همسحهم من على وش الدنيا واخليهم يتمنوا المۏت وميطلوهوش .
توقيع العدولة هدير
التوقيع لا يظهر للزوار ..
14
الصورة الرمزية العدولة هدير
العدولة هدير
. مديرة منتدى عدلات .
افتراضي
رد رواية عشقها المستحيل للكاتبة زينب مصطفي كاملة بدون تحميل اون لاين
رواية عشقها المستحيل للكاتبة زينب مصطفي الفصل الرابع عشر
جلست عليا ليلآ بجانب نافذة غرفتها تتأمل بحزن الحديقة الرائعة بزهورها الجميله المختلفه الانواع وذهنها مشغول بسليم فبعد مرور اكثر من شهر على واقعة محاولة اختطافها وسليم يعاملها برسميه وتحفظ شديد فبرغم ان كل طلباتها مجابه ويعاملها الجميع بعنايه شديده وتخصيص حارس خاص يرافقها في كل مكان ترغب بالذهاب اليه الا ان سليم نفسه تكاد لا تراه الا بالصدفه ولدقائق معدوده وعندما يراها يتجاهل وجودها كأنها نكره لا تعني له شئ ورغم
محاولتها اكثر من مره الحديث معه الا انه يتعامل معها ببرود وتجاهل لتشعر عليا بدموعها تتساقط وهي تحتضن صورته بحزن و تتأمل ملامحه بعشق وشوق شديدان فهي قد اشتاقت اليه..
اشتاقت لحنانه وقوته وحديثه معها واحتوائه لها واهتمامه بأدق تفاصيلها فهي تستمد قوتها منه ومع تجاهله لها تشعر بأنها ضعيفه جدا كريشه في مهب الريح ..
تنتبه على صوت سيارة سليم وهي تتوقف امام باب الفيلا الداخلي ليترجل سليم من السياره وهو يرتدي بدله تكسيدو سوداء انيقه ويقوم برفع رأسه لنافذة عليا ليلمحها وهي تتراجع للخلف سريعا لتعود عليا لتراقبه من خلف الستائر بشوق وحزن وهي ترى جومانه تنزل من سيارته وهي ترتدي فستان سهره اسود
________________________________________
قصير جدا عاري الظهر تماما وتحتضن ذراع سليم بتملك وتميل عليه باڠراء لترفع عينيها لنافذة عليا وتشاهد ظلها خلف النافذه لتبتسم بغل وخبث وتثني قدمها فجأه وهي تصرخ وتمثل السقوط على الارض.
يتفاجأ سليم بوقوع جومانه على الارض وهي تصرخ وتمسك قدمها و تدعي الالم الشديد ليقول بقلق وهو يقترب منها
مالك يا جومانه رجلك حصلها حاجه
تدعي جومانه البكاء وهي تقول بخبث
رجلي يا سليم مش عارفه مالها باينها اتكسرت
ينحني سليم عليها وهو يتفحص قدمها ليقول بهدوء
مټخافيش تلاقيها كدمه مش اكتر
تدعي جومانه البكاء وهي تقول
مش قادره اقف عليها .
ينحني سليم ويحملها بين ذراعيه وهو يتوجه بها للداخل
مفيش داعي للخوف ده كله دي مجرد كدمه صغيره
في نفس الوقت كانت عليا الواقفه وراء الستائر تراقبهم شعرت بالخۏف على جومانه عندما رأتها تسقط على الارض لتندفع خارج غرفتها وهي تجري وتتوجه للاسفل للاطمئنان على جومانه لتتفاجئ بسليم يحمل جومانه بين ذراعيه و يضعها برفق على المقعد الكبير ببهو الفيلا وهو يقول ببرود دون النظر لعليا
ايه اللي مصحيكي لغاية دلوقتي
تفرك عليا يديها وهي تقول بتوتر
كنت سهرانه بذاكر و شوفتكم راجعين وشفت جومانه وهي بتقع لتضيف وهي تنظر لجومانه بقلق
هي رجليها حصلها حاجه 
ينظر لها سليم بتقييم بارد وهو يجلس بجانب جومانه التي مازالت تدعي الالم
تنهر نفسها بصمت..
ايه يا عليا مش شايفه بتتألم ازاي كمان هتغيري من واحده تعبانه
تتنبه على صوت سليم وهو يحدثها بصرامه
عليا.. عليا فوقي انا بكلمك
تقول بسرعه وقد شعرت بالاحراج
نعم انت كنت بتقول حاجه 
يقول بأمر وجومانه ټدفن رأسها بصدره وهي تمثل البكاء
هاتي تلج من التلاجه علشان احطه على الكدمه اللي في رجليها لتقف عليا ساهمه بدون حركه وهي تنظر لتصرفات جومانه بدهشه ليقول بنفاذ صبر
عليا هتفضلي واقفه بصالنا كده كتير روحي هاتي التلج
تنتفض عليا وتركض سريعا
 

34  35  36 

انت في الصفحة 35 من 87 صفحات