الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية عازف بنيران قلبي كاملة بقلم سيلا وليد ممتعة للغاية

انت في الصفحة 202 من 439 صفحات

موقع أيام نيوز

 

عنها قائلا 

خلي بالك من أمير ولو عيط او تعب تاني اتصلي بيا ثم سحب كف ليلى وخرج متجها لجناحها 

ليلى إزاي تخرجي من اوضتك كدا!

تراجعت مبتعدة عنه بعدما تذكرت ماترتديه وتحدثت بصوت متقطع 

أصل ..أصل أمير كان بيعيط وهو وهو أقترب بخطى سلحفية وعيناه تخترقها

اتجهت سريعا ناحية الباب فجذبها پعنف حتى اصطدمت بصدره وضمھا لأحضانه وهو يهمس لها

ليلى إمتى هنعيش زي أي اتنين متجوزين بيحبوا بعض

دقات عڼيفة بصدرها قائلة

أبعد عني أنا قولتلك مستحيل هتقرب مني طول ماأنت كذاب ومخادع كدا إحنا انتهينا من يوم ماضحكت عليا 

وضع رأسه بجيدها وكأنه لم يستمع لحديثها قائلا

بكرة هتنقلي لجناحي مفيش نوم برة الجناح دا تاني وإياك أشوفك هناك انت هنا مراتي والمكان اللي أنام فيه تنامي فيه 

احتضن وجهها بين راحتيه ينظر لمقلتيها

ليلى إحنا محتاجين بعض أنا محتاجك جدا الأيام الجاية عايز حد يحس بيا وإنت أكيد محتاجني

 

كانت تمارس أقصى درجات النفس على قلبها حتى لا ترتمي بأحضانه عله يزيل همومها ولكن كيف لها هذا وهو اكثرهم جراح ورغم ذلك رفعت انظارها إليه 

قولي ياحضرة المستشار ليه مصر إني انقل جناحك... ثم اقتربت وهي تحاول تملئ رئتيها ببعض الهواء حتى لاتجرح من غصتها كلما تذكرت بأن أخرى بحياته فأردفت بصوت متقطع 

على حد علمي إنك هتتجوز بعد شهر... يعني نقلاني هنا مالوش داعي... قالت ذلك وهي تغطي ألمها بتنهيداتها المنحسرة مع شهيقها وزفيرها 

تنهد على عنادها وكبريائها ف ظلت نظراته مثبتة عليها قبل ان يتحدث 

على حد علمي إنك مراتي والكل عارف كدا ومينفعش نبقى قدام الكل أننا أعداء 

لکمته بقبضتها الصغيرة بصدره الصلب 

انت بتقول ايه مرات مين دا... شكلك نسيت نفسك قولتلك مېت مرة جوازنا دا علشان الولد وبس... ومتنساش إنك متجوزني بألاعيبك القڈرة..قالتها وهي ترفع سبابتها بوجهه 

ارتفع إحدى حاجبيه تزامنا مع كلماتها وبدون وعي منه أردف 

اللي

 

اعرفه انك مراتي أنا وتخصيني أنا... متجوزك ولا لا !!.ثم رفع يديه ملمسا جانب وجهها و أكمل مستطردا 

وحتى حرام تمنعي نفسك عني 

امتقع لونها وكادت أن تفقد وعيها من لمسته لها... ولكن ايقظها عقلها سريعا عندما أغمضت عيناها منتشية رائحته الشهية لأنفها رفع نظره إليها تمنى ان يتذوق تلك الكريزة الشهية حتى يعلم مامذاق طعمها فقد أشتاق إليها بعدما امتنعت عن وجودها بمكان يجمعهما منذ خطوبته رفع أنامله يرفع ذقنها

فاق عندما دفعته بقوة

ايدك ياحضرة المستشار... ماتحاولش تستفزني وتخرج الۏحش اللي جوايا

برقت عيناه من الڠضب الذي اخافها عندما 

اقترب اكثر حينما اغضبته حركتها ودفعها الغير مقبول بالنسبة له... حاوط خصرها بقوة ناظر لسواد الليل بعيناها واردف

مفيش واحدة محترمة تزق جوزها كدا... دا حتى إنت عارفة دينك ومحجبة ولا الحجاب دا ساتر 

حاولت دفعه بكل قوتها إلا أنه أصبح كالحائط لم يتحرك انش واحد... ضغط على خصرها بقبضته 

انزل برأسه لمستواها وهو مازال يطوقها 

حركة كمان وهشيلك كدا زي ماانت بقميصك دا واخدك في مكان محدش يعرفه غيري

ارتفعت دقات قلبها وارتجفت إحمرار وجنتيها 

راكان ابعد ماينفعش كدا 

جذبها أكثر واكثر عندما ذكرته باسمه الذي حرم ثغرها بنطقه منذ فترة... فنطقها لاسمه يعد لحن موسيقي يغزو قلبه ويجعله يرفرف كالفراشة... أغمض عيناه 

عايز اسمع كنتي بتقولي جوازنا باطل مش كدا.. وانك متجوزاني ڠصب عنك 

نظر لمقلتيها التي جذبته كالمنوم المغنطيسي... إنت شايفة جوازنا باطل ياليلى 

رعشة قوية أصابتها من نظراته وهمساته ناهيك عن أنفاسه وقربه الذي ارغمها على عدم ايجابها عنه... تنظر فقط لعيناه الساحرة التي تتمنى ان تسبح بالنظر دائما إليها... انه زوجها ملكها ولكن كيف تتمنى...وهو بعيدا كل البعد عن أمانيها 

تركها عندما وجد صراعها مع عقلها وقلبها 

اتجه مغادرا ولكنه تسمر عندما اردفت 

أنا مستعدة اجيلك الليلة وأكون تحت أمرك بس بشرط 

اتجه بنظره إليها ودقات قلبه المرتفعه التي أعلنت انهزامه أمامها من مجرد كلمات طاغية بعفويتها 

عايزة عشرةمليون جنيه يتحطوا في حسابي قبل أي حاجة 

صاعقة صڤعته بقوة حتى أوشكت على فقدانه للوعي انتفض ينظر اليها كمن لدغ بأفعى كل مافعله وقف حائرا عاجزا لا يعلم بماذا يشعر 

تجمد جبينه بنظرة أشبه بالعاصفة الڼارية التي أوشكت لإحراقها فتحدث بصوت متقطع 

سمعيني كدا قولتي إيه آسف ممكن مكنش سمعت كويس 

اقتربت إليه بخطى سلحفية وهي تعقد ذراعيها أمام صدرها لم يرف لها جفن متجاهلة حالته التي تحولت كاملا 

عايزة عشرة مليون وهتلاقيني 

شعر بالعجز وعدم قدرته على الكلام... كأنه لم يعلم الحروف... أو كأن مخارجها هربت من فمه فلم يعد له القدرة أو حتى البوح على مايعتليه صدره من صډمته بها 

هناك كلمات او تعبيرات تكون اثرها علينا كالصاعقة تصفعنا بقوة دون رحمة 

اقترب متحملا على نفسه وتعمد لمس خديها بأنامله مرة وبخديه مرة.. لا يشعر بما يفعله... كطائر جريح ذبح عنقه پسكين بارد حتى جعله يتعذب بذبحه 

وعلى حين غرة جريحة لقلبه بكل ماتحمله معانيها لم يكن يعتقد ابدا أول قبلاته لها بعد فترة جفاء متواصلة لشهر كامل تكون بهذه الطريقة 

ظل يضم خاصتهاوكل

 

201  202  203 

انت في الصفحة 202 من 439 صفحات