الخميس 05 ديسمبر 2024

رواية احببتها كاملة بقلم إيمان شلبي ممتازة للقراءة

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز


شغاله في مطعم والنهارده باباك شافني وطلب يتكلم معايا ق قالي تاخدي مليون جنيه مقابل تتجوزي ابني ...انا ساعتها استغربت هو ليه يطلب مني طلب زي ده قالي انك مش
بتشوف و وأن جدك نفسه يفرح بيك قبل ما ېموت وأنه رافض يتنازل عن أملاكه لممدوح بيه إلا لو جوزك ق قالي جوازك لفتره محدده من ابني استنتجت انها لحد ما جدك ېموت وساعتها كل واحد هيروح لحاله و وقالي لو وافقت واتجوزنا ليا شيك بمليون جنيه زيه ....

كرم وهو بيحط أيده في جيبه وبهدوء ما قبل العاصفه امممم يعني عاملين لعبه عليا 
وعد پخوف ا انا مليش د دعوه ا انا 
كرم بزعيق في وشها خلاها تتنفض انتي تخرسي خالص انتي سامعه!
وعد بدموع ح حاضر 
كرم وهو بياخد نفس وبيبص قدامه بغموض وبيقول پحده اسمعي احنا هنكمل في اللعبه ومفيش مخلوق يعرف اني بشوف فاهمه 
وعد ف فاهمه 
كرم بغموض اكبر حسابك تقل معايا ياممدوح حسابك تقل اوي 
وعد ه هو انا ممكن أسأل سؤال 
كرم ببرود لا مش ممكن انا نازل علي تحت مش عايز اشوف وشك تحت نهائي فاهمه ولا لا 
وعد بغيظ انا مش شغاله عندك يا اسمك ايه انت علي فكره انا بنت ناس ومحترمه ا انا 
وعد وعينيها مليانه دموع انت مش فاهم انا عملت كده ليه ارجوك متضغطش عليا 
كرم وهو بيبصلها من فوق لتحت بقرف ومش عايز افهم بس اللي عايزك تعرفيه أن الكل هيندم واولهم انتي ياوعد
قال جملته الأخيره بتحذير وخرج وهو بيرزع الباب وراه بكل غيظ وعصبيه ...
وعد وهي بتقعد علي الارض بدموع انا ليه بيحصل معايا كده ليييه يارب بيحصل معايا كده انا تعبت بقي نفسي ارتاح ياااارب ...
كرم انت نازل ليه وسايب عروستك 
كرم وهو بيبص قدامه عادي 
ممدوح باستغراب وهو بيقف قدامه انت كويس يابني 
كرم بسخريه كويس جدا عن اذنك 
ممدوح بتوتر ط طب استني 
كرم پحده بعد اذنك ياممدوح بيه سيبني أخرج اشم شويه هواء 
ممدوح وهو بيتنهد ماشي يابني أخرج خلي بالك من نفسك انا بعمل كده من خۏفي عليك 
كرم بسخريه لا مانا عارف 
قال جملته وخرج من البيت وممدوح واقف مستغرب تصرفاته هو ازاي قادر يمشي من غير العصايه بتاعته طب ليه نزل وساب وعد بالسرعه ديه !
فوق في الأوضه كانت قاعده وعد علي طرف السرير وهي بتفكر هتعمل ايه في الورطه اللي اتحطت فيها هي لحد دلوقتي مش قادره تفهم اي حاجه ليه كرم قال حسابك تقل يا ممدوح طب ليه بيمثل عليهم أن هو مش بيشوف حست
انها في متاهه دخلت نفسها في حوارات ومشاكل هي مش قدها نهائيا ...هي كل مناها تعيش مبسوطه في راحه بال وهدوء كان في اعتقادها أن المهمه سهله وأنها هتاخد الفلوس وتعيش حياتها ...تفتح مشروع جديد وتجيب بيت افضل من البيت اللي هي عايشه فيه واللي مهدده في أي وقت تخرج منه ...لكن راح كل ده اتنهدت ودموعها علي خدها وهي بتدعي ربها أن الايام تمر علي خير 
سمعت صوت الباب بيخبط انتفضت من مكانها وهي بتمسح دموعها بسرعه 
م مين 
كرم بهدوء افتحي 
اخدت نفس طويل وفتحت الباب لكرم اللي دخل بدون كلمه ...
كرم پحده اقفلي الباب 
قفلت وعد بسرعه وخوف وهي بتقرب منه ببطئ وحاطه وشها في الأرض وكأنها طفله خاېفه من العقاپ 
كرم بخشونه اقعدي 
قعدت بدون نقاش وعينيها مليانه دموع وهي نفسها تقوله يرحمها ويسيبها في حالها هي ملهاش ذنب كل ذنبها انها فقيره
 

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات