رواية جديدة بقلم الكاتبة روان مسلم شيقة جدا
انت اعمي
يزنانت اتهبلت يلا ما تتظبط كده دي مراتي وكمان مسمعكش تجيب سيرتها علي لسانك تاني تمام
ياسيندلوقتي مراتي من شويه كانت التخينه اللي شبه الدبدوب صحيح رجاله متجيش إلا بالعين الحمرا
في صالة المنزل كانت العروس تبكي في اخوها
يوسفاختي مش هاتقعد هنا ولا ثانيه وكده خلاص الجوازه انتهت كفايه كده
ماجداسمعني يا محمد انا بنتي مش هاتستني ثانيه هنا وكفاية كسرة نفسها في يوم زي ده بسبب المحروس ابنك وهي دي الامانه اللي كنت هاخليه يحافظ عليها ولكنوا مش قدها
محمديا ماجد حور تطلع اوضتها تغير وترتاح وانا عارف هاعمل ايه وكمان انت عارف دي بنتي قبل ما تكون مرات ابني
محمدانا اضمنلك انها عمرها ما هاتزعل وكمان يزن ده عيل اهبل وبكره هو اللي علي رجلها ......يلا بقا خليها تطلع اوضتها
ماجدموافق بس خليه يبعد عنها لغايت ما تهدي
يوسفانا مش هاسيب اختي هنا لحظه واحد
نظرت حور ليوسف وهي تهمس
يوسف بدء يحرك يده علي شعرها لكي تهدأ وهو يقول
يوسف مش هاسيبك هنا مش تخافي
محمد يوسف يابني اهدي كده والموضوع خلص وهو هايعتذرلها
يوسف مستحيل اسيب اختي مع الحيوان ده
قاطع يوسف صوت يزن
يزن ده يبقي جوزها ومش هايخلي مرتوا تخرج بره بيتها
ماجداهدي يا يوسف يزن جوزها وانتي يا حور اطلعي اوضتك يلا
حور نظرت لوالدها نظرت انكسار فكيف يتركها مع هذا الشخص الذي كسر قلبها وحطم فرحتها وقال امام الجميع انها تشبه الدب
ولكنها بدأت تتحرك وتصعد لأعلي دون أي مجادله
يوسفلو شوفتها بټعيط بسببك تاني هاقتلك يا ابن الاثم انت وعيلتك
وتركه وخرج ليتبعه ماجد دون كلام
محمدشملول الغفله انا نفسي اعرف انت جنس ملتك ايه انت غبي
يزن انا مش ذنبي انك دبستني فيها
محمدانت يلا مش بتشوف دي زي القمر وكمان ايه يعني لو كانت مليانه شويه
محمد انت تعتذرلها
يزن حاضر ...حاضر
في غرفة يزن
كانت حور تجلس امام المرأه ويدور في عقلها الف سؤال وسؤال
حورهو انا وحشه لدرجه دي طيب يعني لدرجة أنو مش متقبلني هل انا شبه الدب فعلا زي ما هو قال ليه يا بابا كده ليه تعمل فيا كده انا كان المۏت اهون