انتى اتجننتى
و النبي ما كنت اعرف
لكزتها نادرة بسرعة في كتفها وهي بتمثل الاعياء
جليلة بسرعة:اه اه افتكرت أصل أنا اتشغلت في البيت وشغله اللي مش بيخلص وبعدين لما هي نامت أنا اطمنت انها كويسة
موسي بخوف
: طب انتي كويسة دلوقتي يا بنتي ولا نروح لدكتور؟
نادرة بسرعة:لا أنا كويسة كويسة جدا الحمد لله
موسي:طب الحمد ولو اني شامم ريحة خبث في الموضوع لكن هعديها بمزاجي المرة دي
نادرة قامت وباسته بحب:
=على فكرة بقا أنت أجمل اب في الدنيا دي كلها، ربنا يحفظك ليا يا بابا.
موسى بابتسامة:
=و يبارك فيكي يا نادرة بس أنا عايزاك تهدي يا نادرة وتعقلي لأن الدنيا برا مش وردي يا بنتي فاهمني.
نادرة بصدق: فهماك وبحبك والله العظيم
أنا بس ساعات بخاف ولما بخاف بلقى نفسي عملت مصيبة فاهمني.
موسى ؛ فهمك بس عايزاك تعرفي اني في ضهرك طول العمر ومش عايزاك تخافي ابدا
عايزاك تعرفي دايما ان ربنا موجود
و ان كل مصي0بة بتعمليها حتى لو بحسن نية هتتحاسبي عليها وهتتردلك في يوم من الايام
علشان كدا مش عايزاك تخسري قلبك الأبيض بسبب الخوف يا نادرة
نادرة ابتسمت بحزن وحضنته:
=عارفة يا بابا واوعدك اني هحاول وبعدين يمكن أنا دلوقتي مستعدة اني اعمل حياتي الخاصة مع حسن
أنا عارفة اني هغلبه معايا ويمكن يشد في شعره لكن عارفة برضو انه شخص يعتمد عليه لانه اختيارك ليا
و انا متأكدة أنك عمرك ما هتختارلي الوحش
موسى اتنهد براحة:
=ماشي يا نادرة... قوليلي هتعملي ايه النهاردة؟
نادرة:احم في مشوار كدا هعمله أنا وجليلة مشوار مهم شوية بالنسبة ليا
موسى:مشوار ايه دا؟
نادرة؛ بص ابقى خلي جليلة تقولك انا هدخل اخد دش وافوق
موسي:مش هتفطري
نادرة:مش بحب افطر بدري بطني بتوجعني
موسي:ماشي يا بنتي
نادرة سبتهم ودخلت اوضتها في حين موسى بص لجليلة
جليلة: حاسة كدا انها متغيرة مع ان امبارح كنت سيبها عاملة زي الطور الهايج
موسى:بس أنا حاسس المرة دي انها كويسة يا جليلة، يمكن اتكلمت مع حسن في الموبيل امبارح وبعد كلامهم قررت تدي نفسها فرصة، ربنا يهديها.
جليلة:يارب بقولك ايه يا حج ما تيجي نعزم حسن علي الغدا النهاردة دا من يوم الخطوبة واحنا معزمنهوش والطبيعي انه له عزومة
موسي:عندك حق أنا هكلمه واقوله يجي هو والست الوالدة على الغدا
جليلة بابتسامة:و أنا هخلي نادرة تساعدني في الغدا انت عارف نفسها حلو في الأكل
موسى:و هو كذلك... ياله انا هقوم اروح المعرض ولو حصل اي حاجة ابقى رني عليا
جليلة:
=من عنيا.
موسى بصلها وابتسم وهو بياخد عصايته الخشب وخرج من البيت
جليلة قامت وراحت أوضة نادرة اللي كانت واقفة أدام الدولاب محتارة هتلبس ايه
جليلة:مالك سرحانة في ايه.
نادرة:البس ايه يا جليلة؟
جليلة بسخرية: ما الدولاب مليان هدوم اهوه البسي اي حاجة.
نادرة:هلبس دريس دا حلو صح
جليلة: حلو اوي بس مشوار ايه دا اللي هنروحه بدري كدا
نادرة قعدت ادامها على السرير
:لا انتي مش هتيجي معايا انتي هتقعدي هنا وتحضري الغدا وانا هروح المشوار دا ولما اخلص هبقي اقولك هو ايه ومتخافيش عليا لان مش هعمل حاجة تضرني اكيد.