انتى اتجننتى
سمارة بسرعة:و أنا أقدر اعرف حاجة زي دي ومجيش يا حسن طب تيجي ازاي دي بس يا حسن انت متعرفش غلاوتك عندي.. اقصد عندنا
حسن:أنا بخير الحمد لله.
سمارة بخوف وحزن:هو اللي حصل دا بسببي يا حسن؟
حسن:بسببك؟! ليه بتقولي كدا؟
سمارة: اقصد ان ممكن فريد هو اللي يكون عمل كدا عشان يردلك اللي انت عملته فيه، أنا مكنش لازم ادخلك في حوارتي.
مكنش لازم اقولك على اللي حصل ولا حتى على حملي من فريد منه لله البعيد..
حسن بجدية وهدوء:سمارة انسى فريد وانسى كل اللي فات انتي زمان غير دلوقتي والحمد لله ربنا تاب عليكي وفوفتي لنفسك
سمارة دموعها نزلت وردت بحزن:
=يعلم ربنا يا حسن اني بطلت الشغل في الكبارية من وقت اللي حصل، فريد معندوش لا دين ولا د"م، وانا كمان غلطت لما
سلمته نفسي وكنت حامل منه كل دا بورقتين عرفي وفاكرة كدا ان دا جواز
لكن البية اول ما عرف بالحمل خلع وسبني.
و في لحظة ضعف كنت هنهي حياتي
لولاك يا ابو علي كان زماني مت كا'فرة.
حسن:
=بس انتي غلطتي يا سمارة ولو كنتي سبتيني اتصرف كان زمانه دلوقتي متجوزك هو يستاهل أكتر من العلقة اللي اخدها.
سمارة: انا مش عايزة فضا"يح اكتر من كدا يا حسن وخالص اللي كان في بطني نزل وانا معتش عايزة حاجة من فريد
و ربنا تاب عليا من الرقص وشغل الكبار"ية
بس خايفة ان فريد حطك في دماغة من بعد اللي عملته دا وياذيك.
حسن بهدوء:ربك كريم يا سمارة ربك كريم اوي متقلقيش عليا اللي ربك معه ميخفش لو الأنس والجن كلهم اتجمعوا على اذيته، بس انتي بتصرفي منين دلوقتي؟
سمارة بحب:
=طول عمرك طيب يا حسن وبتفكر في كل اللي حواليك، انا بدور على شغل دلوقتي وان شاء الله ربك هيرزق.
حسن بتعب:طب بصي يا سمارة عارفة مشغل الهدوم اللي موجود في**** بتاع الحج حامد
سمارة:ايوة عارفة
حسن:طب بصي بكرا ان شاء الله تروحي له وتقوليله انك من طرفي وان شاء الله هيلقيلك شغل كويس ان شاء الله.
سمارة:حسن أنت ابن حلال وربنا هيسعدك زي ما انت واقف في ضهر الكل
يا بخت اللي هتكون من نصيبك يا رتني كنت مكانها.
حسن بجدية ؛ أنا طلبت ايدي نادرة بنت الحج موسى
سمارة باحراج؛
=الف مبروك يا حسن الف مليون مبروك، نادرة بنت حلال وتستاهل كل خير وأنت كمان تستاهل كل خير.
حسن؛ وانتي تستاهل الخير يا سمارة وان شاء الله ربنا هيجبر بخاطرك بس بلاش تبعدي عنه ربنا بيحب عباده يقربوا منه ومهما يغلطوا يقربوا له.
سمارة بابتسامة:
=ربنا يسعدك أنا لازم امشي دلوقتي فوتك بعافية..
حسن حطت راسه على المخدة وغمض عينيه بارهاق.
نادرة كانت داخله المستشفى مع جليلة لكن شافت سمارة خارجة من أوضة حسن
نادرة بغيظ:بصي وملي عينيك كويس يا مرات ابويا الاستاذ اللي ابويا عايزني اتجوزه خارجة من عنده ست سمارة الرقاصة.
جليلة بحدة:بت اتلمي مش عايزاه اسمع صوتك انتي فاهمة وبعدين انتي مالك، احنا جاين نطمن عليه.
نادرة بلامبالة:و انتي من الصبح مشحتتاني معاكي علشان نعمله الاكل دا يطفحه البعيد
جليلة بغيظ:يابت انتي لسانك دا مش عايز يتعدل دايما بيخبط شمال ويرمي دبش..
نادرة:و الله انتم مش مقدرين الجوهرة اللي انتم عايشين معها ياله يا مرات ابويا ياله خلينا نخلص من الزيارة الزفت دي
دي جوازك فقر من اولها كدا يعمل حادثة.
جليلة: والله ما حد فقر هنا غيرك يا بومة. ادامي...
نادرة مشيت وراها وهي ماسكة شنطة كبيرة فيها اكل بيتي مجهزاه هي ومرات ابوها
جليلة خبطت على الباب ودخلت
جليلة بابتسامة: حمدلله على السلامه يا حسن. اخبارك ايه النهاردة.
حسن ابتسم وهو شايفها ادامه وشكلها متعصبة جدا
:بخير الحمد لله، ليه تعبتي نفسك يا خالتي..
جليلة بحب: ولا تعب ولا حاجة دي حاجة بسيطة
نادرة بعصببة وغضب عفوي بري؛