روايه فرصه ضائعه لكاتبتها رغد عبد الله
انت في الصفحة 24 من 24 صفحات
عليكم .. !
قمر بۏجع ه هنقولك .. هنقولك ..
أبتسم جاسر بسخرية .. و عدل نفسه وقال كلها
كانت خطة و متفقين عليها أنا وقمر .. و ..
قمر بمقاطعة .. أنا البطله فسيبنى آخد مساحتى واتكلم .. اتنهد فإنشكحت وقالت .. مريم كانت مخطۏفة بحق و حقيقى .. و الخاطف طلب منى إنى .. وادونى حقنه سامه .
نظرت لها الدادة بعدم فهم ..
جاسر قال بضيق علشان يوضح أنها ټقتلنى .. !
خبطت على صدرها .. تابعت قمر كلامها .. وطبعا .. أنا مقدرش ف بدلت الحقنه بحقنه تانية أى كلام .. و لما روحنا المستشفى .. وسيبتينا حضنت جاسر وطولت فى الحضن علشان كنت بحكيله .. هو إلى شجعنى أضربها فيه .. و هو واثق فيا .. أنا كنت بترعش ومخى تعامل كإنى بأذيك بجد !..
و كل حاجة من چثة و دفنه و ورق .. كله كوسه ..
جاسر والله يا زوزو كانت فرصة مناسبة للعصابات إنها توسع نشاطها ومتاخدش حذرها .. ف تغرز برجليها فى الطين اكتر .. ساعتها لما تتمسك مش هتعرف تجرى .. هتقوم مكفية على وشها
الدادة يعنى كدا خلاص .. مهتمك الطويلة دى خلصت !
تحمحت قمر بحرج ..
جاسر بخفه همس لها على السرير هتلاقى فستان شيك .. جبتهولك علشان تبقى إيدك فى إيدى النهاردة .
قمر پصدمة ل ليا أنا !
هز راسة نطت عليه حضنته .. و طلعت فوق جرى وهى مبسوطة ..
_فى الحفل_
جاسر اتنده إسمه طلع بكل كبرياء .. سلم و اخد مكافأته .. و على المنصة وقف يقول كلمة .. مهمة طويلة ... مكانتش سهلة اخدت مننا غاليين وناس متتعوض .. لكن فى الآخر رجالتنا كانو أدها .. و النصر كان مكتوب لهم من بداية الماتش .. فأحب أوجه شكر لظابط ظابط على شجاعته .. وعلى إخلاصه و تفانيه فى خدمة وطنه .. سكت شوية .. و أوجه جزيل جزيل الشكر .. لشخص مظهرش ولا مره .. كل شغله كان فى الكواليس .. إستحمل كتير وجه على نفسه كتير .. وكان هو الخيط إلى وصلنا لهنا ليه كل الفضل .. مراتى قمر !
ظابط جنبها قالها بصوت خاڤت .. أنت كنت قاعدة مع جاسر باشا فى بيت واحد ! .. دا أنت بطله
ضحكت قمر بخفوت .. وهى بتبص على جاسر بعيون بيلمعوا وسط عشرات العيون التانية ..
اردف جاسر .. كنت جزء كبير من المهمة .. وحابب أقولك قدام كل الناس إنى آسف .. على كل مره زعلتك فيها .. وعلى كل مره جيت عليكى فيها .. و أذيتك .. و آسف لكل دمعة نزلت من عيونك بسببى .. وشكرا على كل مرة صبرتى عليا فيها و تنينك معايا .. و طولتى بالك عليا ..
المفروض كنت طالبه الطلاق .. اوام ما تخلص .. وأنا تحت أمرك .. .
نظرت ليه بحزن .. وقلبها على تكه ويتدشدش .
نزل من على المنصة .. ركع على ركبته قدامها وقال بجديه .. لكنى مش عايز .. طلع علبة فيها خاتم من جيبة و فتحها قدامها .. إلى عايزه أنك تبقى جنبى بس المرادى بجد .. من غير مهمه و حوارات .. عايزك تبقى مجرد مراتى .. الست بتاعتى وتبقى كل حياتى .. لأنى بحبك !
عيونه دمعت وقال .. ف رغم كل حاجة بتترجاكى تدينى فرصة .. وأنا هتغير علشان أرضيكى .. !
جسمها قشعر .. ونزلت لمستواه رفعته وقالت بعياط من قلة حيلتها .. بعد إيه .. ! .. ما الفاس وقعت في الراس و حبيتك خلاص على دا الحال ! ..
جاسر پصدمه .. ي يعنى أنت موافقة !
هزت راسها بسرعه .. والحرارة فى وشها قربت ټحرقة طلع الخاتم وإيده فيها رعشه .. لبسهولها .. ومفيش حاجة اتسمعت بعدها إلا تسقيف جامد من الموجودين يطرش !
جاسر جامد ولف بيها وهو بيقول .. معرفتش أنا كنت بارد وقاسى أد إية غير لما ظهرتى و عاشرت دفاكى و حنيتك و رقتك .. فأياكى تسبينى في يوم علشان ساعتها هقلب تانى بارد والفرق هبقى واعى لبرودتى و وحاشتى ! .. ومحدش يقدر على
كدا ! .. ء أنت وجودك إلى هيخفيهم و هيخلينى حى !
حاوطت قمر رقبته بإيدها وقالت بحنية .. قولتهالك مره فى المستشفى وكانت من قلبى مكنتش تمثيل .. لكن هفكرك بيها تانى و تالت .. إن قمر هتكون ملك الجاسر وبس .. و للأبد !
فرصة_ضائعة ٢٧ والاخير
رغد_عبدالله
هكون ممتنة جدا لكل حد هيقول رأيه بصراحة لأنه يهمنى
____________________تمت_____________