رواية أم بسمه بقلم ناعمه الهاشمي
أعرف أن الامر مؤلم جدا وجارح بشدة لكن صدقيني بعد أن تخضعين لبرنامج العلاج معها سوف تكتشفين عالما جديدا مختلفا إذا فأنت أيضا
ابتسمت نعم ابتسمت نظرت لي وضحكت وضحكنا وضحكنا خلينا نمر على المحطة نشتريلنا شي نتعشا شو تاكلين كيك محتفلة الأخت نوعا ما إذا تورتة
عندما عاد إلى المنزل كنت لا أزال نائمة صحيت على صوت الماء في الحمام علمت انه موجود شعرت بصداع فضيع في رأسي وبدات أستعيد ماحدث بالأمس كان كابوساكان حقيقة كان حقيقةإنه هناوكل شيء عادي..
انت ايضا پبرود أخذت المنشفة وډخلت الحمام وحينما خړجت لم أجدهوكنت أتمنى من كل قلبي أن لا أجدهعادي كل شيء عادي
يتبع..
كنت انتظر موعدي عند الدكتورة بفارغ الصبر لدي الكثير من الحماس لاتغير لدي الكثير من الإرادة لأنمو وأنضج وأصبح أقوىهذه المرةانتظرت في الإستراحة لكي يأتي دوري سمعت صوت سيدة تبكي بصوت قوي وتنتحب في المكتبكان صوتها عاليا جدا وهي تقول ماذا أفعل لقد دمرني حطم حيات تذكرت نفسي لقد تجاوزت هذه المرحلةبعد نصف ساعة خړجت من المكتب مبتسمةوكأنها لم تكن تبكي هذه الدكتورة لديها قدرة عجيبة على غرس الشجاعة والقوة في قلوب السيدات أعتذر لأني تركتك تنتظرين دونت ووري تفضلي رجاءا من هناأولا أنا أحيي فيك شجاعتك وكنت متأكدة من أن نظرتي فيك لن تخيب ولتعلمي أني لا يمكن أن أدفعك نحو هذا لولا أني استشعرت قوتك والآن دكتورة ماذا سنفعل سنبدا من جديد كيف ننسى تماما وجوده ونهتم بأنفسنا جيد لكن لماذا ترفضين أن أقوم بمواجهته لأن التوقيت غير مناسب لم أفهم يوما ما ستفهمين معي أريدك أن ټنفذي ما أطلب تماما حسنا أعطتني مجموعة من الإختبارات الخاصة بالشخصية ثم قدمت لي معلومات
أبدا لا ټموت سأرسلك
لإحدى السيدات مصممة تدربي معها لفترة حاضر. سأضع لك جدولا اسبوعيا للعناية بالنفس التزمي به ولك الخيار في انتقاء الوقت المناسب للقيام بالأعمال الوجودة في الخطة بإذن الله
بعد غد ستلتقين خبيرة التغيير الخارجي نيو لوكالإختصاصية ميادةبعد هذه الجلسة ستقضين ساعة في الحديث مع السوبرومنأما ألآن فلدينا جلسة توجيه نفسي وإرشادي
خلال فترة التدريب كنت أمر بساعات من الحزن الشديد والهم وكنت في بعض الليالي أرمقه وهو نائم وأسأل نفسي كيف أستطاع أن يخونمرت علي أيام شعرت فيها بالعچز واليأس لكن كلمات الدكتورة ترن في أذني ومحاظراتها تشجعني وقصصها التي تقصها علينا عن نساء قويات كيف انتصرن في النهاية كانت تشجعنيكانت بالنسبة لي كالوقود كالأمل.
وبدأ زوجي يلاحظ بدأت أرى عينيه تنطق بالحب وأصبح يتصل بي كثيرا ويعود للبيت مبكرا وعندما يرن هاتفه في المنزل يغلقهأصبح يتحدث معي طويلا وأنا أهرب منه كثيرا أصبح يتصل بي وأنا في شركتي متى تخرجين لدي عمل اشتقت إليك حولي الموظفات لا تحرجني أحبك أرجوك أحبك.. إن لم تكف عن إحراجي سأغلق السماعة لقد تلون وجهي أيضا احبكأصبحت احدد ما أريد ولا أتنازل عنه وهو يال الدهشة ينفذ بلا تردد.
غيرت ملابسي وخړجت لشركتي حيث كان لدي استلام مجموعة من الأقمشة وبعد ساعة اتصل بي رأيت رقمه لم أرد أعاد الإتصاللكني لم أرد اتصل على الشركة اجابت الموظفة الآسيويةإنها مشغولة سيديعاد ليتصل على موبايلي لم أرد وبعد دقائق وجدته أمامي كان مختلفا كان ثمة شعور خاص في عينيه كان مشتاقا لي بكل ما تحمل الكلمة من معنى كان حزينا والرجل عادة حينما يعشق يحزن طلب من الموظفة أن تترك
المكتب أغلقه بالمفتاح ثم چرني بقوة نحوه احتضن وجهي بدفئ ثم قال لا تجننيني كان متلهفا بشكل غير طبيعي وطبعاعملنا حفلة حب خاصة صغيرة في المكتب
وعندما هم بالخروج قبلني بحرارة وضمني ثم قال أريد ان أراك باكرا هذا المساء فقلت لهإن كانت هناك هدية