الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية فخضع لها قلبي بقلم فاطمه ابراهيم كاملة ممتعة جدا

انت في الصفحة 36 من 69 صفحات

موقع أيام نيوز

ما شافه قاعد ع السرير ودموعه نازلة عيط سيف ع عياطه جدي! 
وبدون أي كلام جري عليه وحضنه بقوة وفضلوا هما الاتنين بعيطوا في حضڼ بعض 
بصوت مخلوط بالبكاء أنا كنت محتاجك أوي ي جدي عرفت قيمتك لما بعدت عني أنا بغبائي ضيعتها من إيدي بعد ما خلاص أدمنت وجودها وعشقتها 
أهدي ي حبيبي متزعلش كل حاجة وليها حل وإلا اتكسر يتصلح 
پقهرة ياريت ياجدي كان ينفع بس أنا كسرت قلبها تفتكر هينفع يتصلح ! تفتكر هتقدر تسامحني ي جدي 
حصل أيه بس ي حبيبي احكيلي يمكن أقدر أساعدك 
مسح دموعها بحزن هحكيلك 
تاني يوم الصبح 
صحيت دليدا في المستشفى عند أمها دخلت الحمام وأتوضت وصلت فضلت ساجدة كتير أووي ودموعها نازلة پقهرة وهي بتفضفض مع ربنا علشان ترتاح 
طولت في السجود كتير لحد ما خلصت وحست براحة ويقين أن ربنا هيجبر بخاطرها خلصت دليدا ف خرجت للعناية لأمها تانية و لسه بتفتح الباب
فبحلقت پصدمة سيف! 
يتبع
البارت
دخلت الأوضة ولسه بتفتح الباب فبحلقت پصدمة سيف! 
بإبتسامة أول ما شافها أتأخرتي عليا أوي 
كټفت

إيديها وبثبات أيه إلا جابك هنا ! 
كان ماسك إيد مامتها فسابها ووقف دليدا أنا ااا
قاطعته بعصبية أنا عاوزة أطلق 
برق پصدمة أييه! 
زي ما سمعت أتفاقي معاك كان لحد ما جدك يخرج 
قرب منها شويه فبعدت عنه دليدا أنا بحبك! 
وأنا مبحبكش طلقني 
هو أحنا لسه أتجوزنا أصلا علشان أطلقك ! 
سيف أنا مبهزرش أنا عاوزة أطلق بجد 
قرب منها أكتر فبعدت بتوتر وهي باصة بعيد عنه صدقيني مقدرش أبعد عنك أنا فضلت سنين أدور عليكي ي دليدا 
بصت في عيونه وبنظرة حادة أنت بجد مصدق نفسك أنت جاي لحد هنا وعاوزني أرجع معاك بعد كل إلا عملته للدرجة دي شايفني معنديش كرامة ولا ډم! 
بسخرية أنت عارف أصلا أنت عملت أيه ! أنت طعنتني في شړفي فاهم يعني ايه! 
عيونها دمعت پقهرة أنا من كتر صدمتي فيك شكيت في نفسي أني ممكن بجد أكون حامل وأنا متأكدة أن محدش لمسني 
بص في الأرض بندم أنا أسف دليدا بجد أنا معرفش عملت كدا إزاي بس أنتي لسه متعرفيش حاجة عني ولا إلا مريت بيه أكيد هتعذريني لما تعرفي 
بعصبية وصوت مخلوط بالبكاء ولا أنت تعرف أنا مريت بأيه ولا إلا أنت شوفته هيبقي أبشع من إلا تعرضت له تحب تعرف أنا مريت بأيه!!! هتعرف تحس وتقدر مشاعر عيلة عندها ١٥ سنة وهما بيلبسوها فستان أبيض وبيدخلوها ع واحد عنده أكتر من خمسين سنه وبيقولولها دا جوزك! 
تقدر تحس بمشاعر عيلة ټضرب وتتعرض للتحرش وتكون معرضة لهتك طفولتها لولا أن الناس لحقوها من تحت أيده من كتر صړاخها ! عمرك جربت أن عمك إلا من صلبك بدل ما يكون أمانك وضهرك هو إلا يبيعك بالفلوس بالشكل دا من غير حتي ورقه جواز ! 
أتسعت فتحه عينيه اكتر من الصدمة وهو بيسمعها فكملت ودموعها نازلة شلال ع خدودها أنت عمرك ما هتحس بألا أنا اتعرضتله ولا حتي تقدره أنت مفرقتش عنه حاجة صدمتي فيك كان أزيد منه كمان ع الأقل هو مخترتوش يكون عمي وولي أمري أنما أنت سكتت مرة مرة ونهارت أكتر في العياط 
بزهول دليدا أنتي حصل فيكي كل دا !! 
رشفت پقهرة وهي بصاله كنت فكراك غيرهم ي سيف كنت طايرة من الفرحة لما قولتلي كلمة بحبك كنت فكره أن معناها كبير أووي مش مجرد كلمة من أربع حروف بس الظاهر أني كنت غلطانة 
قرب منها أكثر ومسك إيديها دليدا والله أنا بحبك بجد أنا أول ما الزفت الدكتور دا قالي أنك .... سكت وبان ع وشه تعبيرات الندم فرجع بص في عيونها وقال دليدا حاولي تنسي إلا فات أديني فرصة أصلح كل حاجة صدقيني أنا عمري ما هغلط في حقك تاني وهعوضك عن كل دا
زقت إيده من إيديها أنت فعلا مش هتقدر تغلط في حقي تاني لاني معنتش هبقي موجودة في حياتك أصلا طلقني ي سيف طلقنيييي وأبعد عني خليني أقدر أكمل إلا باقي من عمري بشوية كرامة ورأس مرفوعة 
في الوقت دا سمعوا صوت أم دليدا بتنطق أسمها بجهد كبير فجريت داليدا عليها وبسرعة قربت منها وقعد سيف هو كمان جمبها من الناحية التانية 
قربت منها دليدا بدموع ماما أنتي سمعاني ماما ردي عليا بالله عليكي أنتي وحشتيني أوي 
فتحت عينيها شالت ماسك الأكسجين من ع بؤقها وقالت بصوت منهك متعيطيش ي حببتي أنا بخير ي نور عيني لفت رأسها الناحية التانية بهدوء أنت ااا أنت مين! 
لسه هيتكلم فسبقته دليدا بسرعة د دا يبقي مديري في الشغل ي ماما الاستاذ سيف الشامي محترم جدا ولما عرف بظروفنا قرر يساعدني ووظفني في شركته وكمان لما عرف أنك محجوزة هنا في المستشفى مترددش أبدا وجه معايا علشان يشوفك والحمد لله وشه طلع حلو علينا وفوقي
بإبتسامة يااه ل لسه فيه ي بنتي ناس ولاد حلال ومحترمين في
35  36  37 

انت في الصفحة 36 من 69 صفحات