الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية فخضع لها قلبي بقلم فاطمه ابراهيم كاملة ممتعة جدا

انت في الصفحة 19 من 69 صفحات

موقع أيام نيوز

النور وخلع سيف هدومه ودخل الحمام ياخد شاور نزل تحت الدش وكلام داليدا بيتردد في ودنه وسرحان معقولة يكون كلامها دا صح ولا مجرد هلوسة من السكر! 
معقول في حد ممكن يحب حد أذاه بالشكل دا لمجرد خوفه من أنه يبقي لوحده !! 
فجأة قطع شروده صوت الأوضة بيتفتح وخطوات رجلين جاية ناحية الحمام 
زينة بغيظ كمان بتستحمي يبجاحتك ي أخي واخد راحتك أنت هنا أووي وسايب الزفت مقفول ومش عارفه أوصلك أنت عملت معاها أييه قالتلك أيه طمني ! 
فتح سيف الباب پغضب فجأة..... 
يتبع
البارت 10
فجأة قطع شروده صوت الباب بيتفتح وخطوات رجلين جاية ناحية الحمام 
زينة بغيظ كمان بتستحمي يبجاحتك ي أخي واخد راحتك أنت هنا أووي وسايب الزفت مقفول ومش عارفه أوصلك أنت عملت معاها أييه قالتلك أيه أطلع طمني بقي
فتح سيف الباب پغضب أنتي إزاي تستجرأي وتيجي لحد أوضتي وتخشي بالشكل دا !! 
شهقت زينة پصدمة س سييف! 
بعصبية مسك دراعها سألتك سؤال أيه إلا جابك هنا وأيه الكلام إلا كنتي بتقوليه دااا أنطقيييي 
وهي بترتعش پخوف م مفيش حاجة صدقني أنا كنت جاية أقولك مجتش ليه ل جدي فضلنا مستنيينك كتير وجدي زعل علشان مجتش أفتكر أنك تعبان ومخبيين عليه وفضل يزعق وينادي عليك لحد ما قلبه تعبه والدكاترة جم بسرعة أدوله حقنة مهدئ علشان كدا أضايقت علشانه وجيت متعصبة ودخلت الأوضة بالشكل دا 
پصدمة أييه جدي تعب !! أنا لازم أروحله دلوقتي حالا 
قربت منه مسكت دراعه لا لأ أطمن الدكاترة طمنونا عليه هو بقي كويس متقلقش 
رفع رأسه لفوق وبندم أووف لو كنت فضلت هنا وروحنا مع بعض مكنش دا كله حصل 
ولسه بيبصلها و هيكمل كلامه لقي زينة مبرقة وباصة ع جسمه العاړي وعضلاته بزهول 
بص ع نفسه بستغراب لما لقته بتبصله لقي نفسه ملحقش يلبس غير البنطلون بس وجسمه من فوق عاري ومبلول وعضلاته البارزة بتلمع 
پغضب شتت أنتباها أنت بتبصي ع أيييه !!! 
أتخضت من صوته ها ل لأ مفيش 
عارفة طريق أوضتك ولا أجي أوصلك 
وهي بتضغط ع شفتها إلا تحت ومركزة ع عضلات بطنه البارزة ياريت 
بتقولي حاجة ! 
بإنتباه أحم لأ مفيش أنا هروح ع أوضتي إلا في الجناح التاني قصاد أوضتك دي بالظبط وهنام بقي 
بصوت خاڤت حرمة صعرانة بصحيح قرون خطيبك أعلي من برج إيڤل 
بإبتسامة فضلت زينة لاوية رأسها بتبص ع سيف وهي ماشية وفجأة خبطت في حرف الباب بقوة اااه 
ضحك سيف پشماتة والله ما قصرتي تستااهلي 
بغيظ بصتله وهي حاطة إيديها ع جبهتها ماشي ي سيف 
خرجت بسرعة بنرفزة ورزعت الباب وراها 
بص سيف ع الأوضة والعرايس وقزايز البيرة وبعدها بص ع داليدا بحزن فتلاشت إبتسامته وهو بيقرب من داليدا قعد قدامها ع حرف السرير وبصلها بحزن هو أنا السبب في إلا حصلك دا ي داليدا ! 
صوت جواه رد بعتاب أنت

كمان بتسأل تفتكر لو مكنتش معاك دلوقتي كانت هتبقي بالشكل دا كانت ممكن توصل للحالة إلا كانت فيها إمبارح دي أنت أناني ومبتفكرش غير في نفسك وبس 
رد سيف بصوت خاڤت ب بس أنا بجد مكنتش أتمني توصل لكدا ولا كانت نيتي فيها شړ ليها 
رد الصوت تاني بقسۏة أنت كنت فرحان أنك لقيت حجة علشان متمشيش وتفضل معاك صح ولا لأ ! 
بس بقي كفاااية مش عاوز أسمع صوت 
بقلق قرب منها أكتر حط إيده ع خدها داليدا مالك .. داليدااا في أيه ! 
بصوت خاڤت متقطع م ماما متسبنيش ما ما 
وفجأة قامت وهي بتصرخ حضنت سيف بقوة ماما لاااااا 
داليدا أهدي أنتي بتحلمي متخفيش 
صوتها بدأ يهدي ونفسها بيعلي ويوطي لحد ما هديت خالص وهي في حضنه 
ملس ع شعرها بهدوء أهدي ي داليدا أنتي في أمان متخفيش نيمها تاني براحة وحط إيده ع جبهتها لقاها ساخنة أوي پخوف أييه دا في أيه دي سخنة أووي 
قام بسرعة لبس تيشرت وهو بيدور ع أي دوا للحرارة ملقاش فتح التلاجة إلا في الجناح وطلع منها ماية ساقعه وبتيشرت من بتوعه قعد جمبها يعملها كمادات طول الليل 
لحد ما حس أن حرارتها نزلت قعد جمبها يملس ع شعرها وكلامها بيتردد في ودنه لحد ما نام هو كمان بتعب جمبها وهو ساند رأسه ع رأسها وإيده متشبكة في إيديها 
تاني يوم الصبح 
زينة صاحية في أوضتها حاطة كيس تلج ع جبهتها وعماله تروح وتيجي بالتلفون بترن ع إسلام 
پغضب يووه ما ترد بقي ي زفت أنت كمان روحت فين ! 
في نفس الوقت إسلام نايم ع البورش في الحجز ع كتف واحد من كتر التعب أول مرة يتبهدل كدا 
بعصبية أيييييه أحنا فاتحينها هنا أوتيل ي روح أمك ولا حد قالك أن كتفي دا سايبه كدا لله وللوطن
أصلب طولك ي جدع كدا أييه البلاوي إلا بتتحدف علينا دي 
بعصبية قام إسلام أنت مش عاارف أنت بتكلم مين ي حيوان أنت ولا أيه أنا إسلام الشامي 
قام الراجل پغضب
18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 69 صفحات