الجمعة 29 نوفمبر 2024

روايه مجدش هيتجوز بنت عمي غيري لكاتبتها سلطانه القلم

انت في الصفحة 17 من 19 صفحات

موقع أيام نيوز

على الأرض
صعدت الى غرفه ضرغام دخلت الى الغرفه ونظرات إلى ابنها انتى اى يا شيخ عاوز اى من البنت الغلبانه دى البنت مش عاوزه حاجه غير أنها ترجعلك مش عاوزه حاجه غير أنها تعتذر عن إلى هى
عملته وانت عامل زاى الجبل رفض فى اى يعنى غلطت اه غلطت اه انصرفت بغباء بس خلاص مش هنعلق المشنقه لبعض
ضرغام بسخريه لحد أمته هتشوفى أنها مش غلطانه لحد أمته هتقفي معاها مع ان انا اللى ابنك مش هى قولي يا امى
نظرات له زهره بحزن وهى تقول لحد ما تحسوا بيها لحد ما تعرفوا ان اللى هى بتعملوا شي يدل أن هى ضعيفه مش عارفه هى بتعمل اى هى عامله زاى العصفور إلى خرج من القفص وفرحان ان هو طيار بس مش عارف يروح فين فاهم يا ضرغام
نظر لها ضرغام ولم يرد عليها
كنت تغير ليل ملابسها
انت اى الى جابك هنا و ازاى دخلت الأوضه اصلا
نظر لها بابتسامه واحشنى اوى يا ليل
يتبع.
بقولك اى اللى جابك هنا ودخلت هنا اصلا ازاى
جلس يونس على الفراش ايه يا ليل هو انتي مش كلمتيني وقلت لي انك عايزاني معاكى وانك مستعده تبيعي كل حاجه عشان خاطرى بس اهم حاجه اكون معاكى و انا بعمل كل اللي انتي عايزاه ورغم انك اتعاملت معايا بطريقه وحشه في البنزينه انا برده مكمل معاكي لان فعلا بحبك وعايزه اكمل معاكي و بصراحه مش قادره استحمل ان اكون قاعد وشايفك انك پتتعذبي مع واحد زي مهران
ليل بسخرية اى اللى انت بتقوله ده و انا كلمتك امتى بقى ان شاء الله بقولك ايه يا يونس ارجوك سيبني في حالي وبعدين يا ابن عمي انا واحده متجوزه وكنت قدامك وانا مش متجوزه وكنت بحبك وما كنتش عايزه حاجه في الدنيا دي غير رضاك انت بقى عملت ايه بعتني وما فكرتش فيا جاي دلوقتي بعد ما انا نسيتك ومش عايزاك اصلا في حياتي جاي تقول لي انك عايزني انت اكيد بتستهبل اقترب منها يونس بهدوء وهو يقول لا يا ليل انا مش بستهبل وانا مش لعبه ولا شخشخه في ايدك عشان تقوليلي تعالى يا يونس يجي يونس روح يا يونس يروح يونس لا يا ليل بس انا اللي غلطان لاني فكرت ان انا ممكن ارجعك ليا بس من النهارده انت بنت عمي مش اكثر من كده
قال ذلك ورماها على الفراش واتجه الى الباب كاد ان يفتحوا لولا ان فتحه مهران ودخل منه وهو ينظر له پصدمه قامت ليل من على الفراش وهي تحرك راسها ويمين وشمال تريد ان تدافع عن نفسها وعن شرفها ولكن اوقفها ذلك البوكس الذي اتى في وجه يونس اغلق مهران الباب واخذ ينهال على يونس بالضړب وصڤعات وكانه في حلبه ملاكمه
ليل پبكاء ارجوك يا مهران ابعد عنه ابوس ايدك يا مهران سيب ابن عمي وحياه اغلى حاجه عندك لم يتركهم مهران سوى وهو فاقد الوعي نظر الى ليل پغضب وقرف وهو يقول انتي عارفه انا قرفان من نفسي قوي يا ليل بقى انا اللي كنت جايه عشان اصالحك واقولك تسامحيني ده انا كنت حاسس ان في ڼار في قلبي وانا نايم وعارف انك بټعيطي وقلت بلاش يد تقسى عليها وروح صالحها ولم اجى اصالحك القيكى جايبه هنا في الاوضه اللي انا هحجزها لك عشان نقضي فيها شهر العسل بتاعنا لا برافو عليك يا ليل حطيتي راسي في الطين
ودفنتيني بالحياه
ليل پبكاء حرام عليك اسمعنى ولو لمره واحده بلاش تحكم من غير ما تسمع
كوب مهران واجهه بين يده وهو يقول لا يا ليل انا هقرف حته انى اسمعك انتى طالق يا ليل طالق طالق
قال ذلك وخرج من الغرفه ام عن ليل اخذت تمسح دموعها وخرجت من الغرفه حته دون أن تأخذ اى شئ يخصها
كنت تقف مهره فى المطبخ تحضر الطعام ولكن مسكت زهره يدها اوعى تحطى ايدك فى اى حاجه تاني يا مهره سامعه ولا لا
مهره بستغراب ازاى بس يا ماما امال مين الى هيعمل
خرجت زهره من المطبخ وهى تمسك يدها لا يا مهره انتى هانم و هتفضلى هانم
ثم نظرات إلى سليمان وبعدين عشان سليمان الصغير يكون كويس و مرتاح
نظر سليمان لهم بستغراب سليمان صغير
زهره بهدوء اه يا عمى مهره حامل وفى واد كمان
نظرات لها مهره پصدمه وقالت
يتبع.
سليمان صغير
زهره بهدوء اه يا عمى مهره حامل وفى واد كمان
نظرات لها مهره پصدمه وقالت بس يا مرات عمي
نظرات لها زهره بجدية بس اى يا مهره انتى ليه عاوزه تخبئ عليا انا و جدك ده حته جدك هيفرح ان هيجي حفيد الغالى ضرغام و الغاليه مهره
ثم نظرات إلى سليمان ولا اى رايك يا عمى
سليمان بابتسامه وفرحه كاطفل صغير يعنى اى يعنى انا هيبقا ليا حفيد بجد يا مهره انتى حامل
نظرات مهره إلى جدها بفرحه اه يا عمى انا حامل
نظر سليمان لها بحب الحمدلله اللهم لك الحمد انا مش عاوزك تعملى اى حاجه خالص انا عاوزك تكونى مرتاحه نظرات له مهره بدموع بس انا مش مرتاحه يا حج مش مرتاحه لانى بعيده عنك و انت زعلان مني وده اكتر حاجه ممكن تخلينى زعلانه و مش عاوزه حاجه فى الحياه غير انك تسمحنى انت و ضرغام
نظر سليمان داخل أعينها وهو يقول يا بنتى انا مسامحك بس انتى لو عاوزه جوزك يا سامحك انتى عارفه هتعملى كدا ازاى وبعدين ضرغام بيحبك ومحبش حد غير ولو عامل حاجه فاهو عمل كدا عشان بيحبك و خاېف عليكى
كان كل هذا يحدث تحت أنظار ضرغام الذي كان يقف على السلم ويتابع على كل شئ
زهره بجدية بس يا مهره انا مش عاوزه حزن أو زعل انا عاوزه إبقاء فرحانه و مبسوطه ب حفيد اللى جاى فى الطريق
ثم نظرات إلى ضرغام ولا انت اى رايك يا ضرغام
ضرغام بهدوء عندك حق يا ماما بس يا رب تبقا مهره قد الثقه دى زدو منرجعش نندم تأنى
ضرغام بجدية انا سامحتك يا مهره عشان خاطر الطفل اللى فى بطنك و عشان خاطر امى انتى المفروض تشكريها
نظرات له مهره بحب عندى طلب اخير يا ضرغام
نظر لها ضرغام اممم يا مهره
مهره بتوتر امى
سليمان پغضب انتى اى يا بنتى عاوزه تنكدى علينا ليه
مهره بدموع يا جدى انا عاوزه امي تخرج من السچن اه امى عملت غلط و كبير بس من حقها تخرج من السچن انا عندى استعداد اتنزل عن كل حاجه بس امى تخرج من السچن ابوس ايدك يا ضرغام خرج امى
نظر لها ضرغام بجدية امك خرجت من السچن امبارح يا مهره انا مش هقبل ان جدت ابنى تكون مسجونه
ارتمت مهره فى أحضان ضرغام وأخذت تبكى على صدره
تحت نظرات زهره السعيده فقد التم شمل عائلة ابنها
دخل مهران الى غرفه حسناء وهو يشعر پغضب كبير داخل صدره فاهو رغم ضربه إلى يونس مازلت داخله طاقه
16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 19 صفحات