روايه مجدش هيتجوز بنت عمي غيري لكاتبتها سلطانه القلم
حضري فطار بسرعه عاوز أخرج
زهره باستغراب فى اى يا ضرغام انت الاكل ده كله مش عجبك ولا اى
ضرغام بجدية لا ياما بس انا مش باكل من ايد خاينه
ثم نظر إلى اعين مهره وهو يقول الخائڼ ممكن يعمل اى حاجه ممكن يحط ليا سم من ى الاكل عشان بدل ما يهرب لا يخلص من على الاخر
حاولت مهره أن تتحكم فى دموعها
زهره اى اللى انت بتقول ده بس يابنى ليه الكلام ده
قال ذلك وخرج من المنزل وترك زهره تنظر له بحزن شديد
سليمان پغضب انتى ليه تتكلمي فى الموضوع ده يا زهره ليه عاوزه تزعلى ابنك عشان وحده ملهاش لازمه خاينه كيف ما بيقول انتى عارفه انا لو مكانه كنت قټلتها وشربت من ډمها
ذهبت مهره الى غرفتها وأخذت تبكي بحزن و قهر
هنا تحدث يونس بجديه فاهو كان يقف على السلام منذ أول لحظة اى إلى انت بتقوله ده يا جدى مهره برضوا تبقا حفيدتك
نظر يونس إلى جده پغضب وهو يقول
يتبع.
اى إلى انت بتقوله ده يا جدى مهره برضوا تبقا حفيدتك
ظر سليمان الى يونس پغضب وهو يقول انت و بنت عمك عاملين زاى القرعه
نظر يونس إلى جده پغضب وهو يقول حرام عليك بقا يا جدى انت مش شايف انك بتظلمنى انا و مهره مش شايف أن انت كدا بتيجى علينا
يونس پغضب انا ماشي و سائب البيت كله ومش هقعد فيه عشان ترتاح يا جدى منى انا و بنت عمي
نظرات زهره إليه وهى تقول يونس اى اللى انت بتقوله ده هامشي و تسيب بيتك ازاى يابنى بس ما تتكلم يا عمى
لم يرد سليمان عليها بل جلس على كرسيه وهو يقول الباب يفوت جمل يا يونس لو عاوز تمشي مع الف سلامه خرج يونس من المنزل و خلفه زهره التى كنت تبكى بقوه وهى تقول يونس استنا يا ولدى ثم نظرات إلى سليمان وهى تقول حرام يا عمى اللى بيحصل ده انا كدا عيالى بيروحوا من أيدي يا عمى حرام إلى. بيحصل ده انا تعبت
نظرات زهره له پغضب وهى تقول لا يا عمى اللى انت بتقوله ده غلط يونس و مهره عيالى و العيال ليه حق على أمه أنها تعرفه الصح من الغلط و انا المفروض اقف معاهم لكن إلى بيحصل ده غلط يا عمى و اكبر من الغلط بكتير انت يا عمى على طول بتتحكم في حياتهم مش مديهم حريه الاختيار فى اى حاجه عشان كدا هما بيعملوا كدا عشان كدا يا عمى انا مش هسامحك فى اى حاجه تحصل ل عيالى يا عمى
نظرات له حسناء بطرف عينه وهى تقول اى يا مهران اخلى ليل تقعد جنبك نظر له مهران بجديه لا طبعا يا روحى ده انا مبسوط انك جنبي جدا
حسناء بابتسامه على فكره يا مهران انا بتكلم بجد مش بهزر انتوا عرسان ومن حقكم انكم تفرحوا ولا اى رايك يا ليل
حسناء بابتسامه اللى واخد عقلك يا ليل
ليل بجدية مفيش حاجه انا بس كنت سرحانه شويه
مهران بجديه انا هنزل اجيب حاجات من البنزينه عاوزين حاجه
حسناء لا هات بس اى حاجه للبنات
ليل وانا هنزل
الحمام
أوقف مهران السياره و نزلت ليل من السياره فى نفس الوقت التى وقفت فيه سياره يونس
مهران باستغراب اى ده يونس انت اى اللى جابك هنا
يونس بابتسامه وهو ينظر الى ليل ابدا كنت مسافر اغير جوا وانتوا رايحين فين
مهران بجديه احنا كمان خرجين نغير جوا
ليل بهدوء هروح انا الحمام بعد اذنكم
حرك مهران رأسه ثم نظر الى يونس الحاج سليمان عامل اى
يونس الحمدلله بخير انت المدام و العيال عاملين اى كويسين كلهم الحمدلله
كان كل هذا يحدث تحت انظر حسناء التى كنت تريد أن نترك فرصه إلى يونس فا أشارت إلى مهران إلى استأذن من يونس
الذي تحرك بسرعه تجاه البنزينه
خرجت ليل من المرحاض وجدت يونس ينتظرها حاولت أن تبعد عنه اى يا يونس مالك واقف كدا ليه
يونس بجديه انتى عارفه مالى يا ليل بلاش تعملى نفسك عبيطه
ليل بجدية انت عارف ان مكنش فى حاجه بينا اصلا حته لو كان فيه حاجه كل حاجه خلصت
اى ده اللى خالص
يتبع
انت عارف ان مكنش فى حاجه بينا اصلا حته لو كان فيه حاجه كل حاجه خلصت
اى ده اللى خلاص
ليل بتوتر مفيش حاجه اصل يعنى
مهران بجدية اصل اى فى اى يا ليل متقولى
يونس بهدوء مفيش حاجه يا مهران انا بتكلم انا وبنت عمى. فى حاجه تخص ضرغام و مراته
مهران بجدية طب يلا يا ليل عشان نتحرك
حركت ليل رأسها و غادرت المكان دون أن تتحدث مع يونس الذي نظر ليها بتفكير
مهران بجدية وهو ينظر داخل إلى عيون يونس اى يا يونس بتبص فى اى
يونس بجديه مفيش حاجه بعد اذنك
تحرك مهران إلى السياره نظر إلى حسناء التى كنت تجلس مع أطفالها وتركت المكان الخاص بها إلى ليل مهران بجدية اى يا حسناء سبتي مكانك ليه
حسناء بابتسامه مفيش حاجه يا مهران بس لان ليل مش هتعرف تتعامل مع العيال قولت انا اقعد معاهم احسن يعنى دول عيالى وانا هعرف اتعمل معاهم افضل
قاد مهران السياره وهو يفكر فى نظرات يونس إلى ليل فتلك النظرات لم تريح قلبه بل جعلت الشك يدخل داخله ويتغلغل ايضا فاهو عاشق قبل أن يكون زوج و و يعلم نظرات العاشق جيدا وايضا يعلم أن تلك النظرات التى بين يونس و ليل فاكل تلك النظرات تدل على عشق كبير
نظرا إلى ليل وهو يقول يونس جدع جدا يا ليل
ليل بجدية اه جدا
نظر مهران إلى المرايا وجد حسناء و الاطفال ذهبوا فى ثبات عميق ثم قال بهدوء هو انتى اى علاقتك انتى و يونس
ليل باستغراب ازاى يعنى انا مش فاهمه
مهران بجدية يعنى انتى و هو كنتوا مع بعض فى بيت واحد ليه مطلبش ايدك زاى ما اخوكى عمل كدا مع مهره
ليل بجدية عادى يعنى مش شرط أن هو يتجوزنى عشان ضرغام وعمل حدا وبعدين عمل حدا مع مهره لانه بيحبها لكن انا و يونس لا مفيش حاجه بينا عشان كدا عمرنا ما فكرنا أن يكون بينا حاجه
اكمل مهران الطريق و لم ينطق بحرف بل أصبح الصامت هو الشئ الوحيد
داخل ضرغام الى المنزل وجد مهره تجلس على الأريكة
هبت