رواية غرام الأدهم بقلم حبيبة الشاهد
أستيقظ أدهم في منتص الليل قام بهدوء من جانبها فتح الدولاب أخذ ملابس ودخل المرحاض خرج بعد فترة قرب عليها نظر إليها وخرج بسرعه قبل ما تستيقظ اتقلبت غرام على الفراش وهي نائمه في صباح تاني يوم فتحت عنيها لم تجد أدهم بجانبها قامت اتعدلة نظرة حولها في الغرفة شالت الغطاء من عليها وقامت وقفت دخلت المرحاض شافت كلمه مكتوبه بقلم الروج " بـحبڪ " أبتسمت بحب بدلة ملابسها ونزلة للأسفل قربت على عزه
: ماما شوفتي أدهم
: اه شوفته الفجر وأنا خرجه من المطبخ كان رايح الشغل
: شغل مجبليش سيرة الشغل بس هو مشي بدري كده ليه
: أبقي شوفيه
: خلاص هطلع الجنينه اكلمه
: متعوقيش علشان تفطري
خرجت وقفت أمام المنزل رنت عليه ادها مغلق شعرة بقلق عليه دخلت المنزل ثم إلى المطبخ وقفت مع عزه وفريال وهم يحضره الطعام كانت واقفه شارده لحظة فريال
: مالك يا حبيبتي في حاجه مزعلاكي
: أدهم تليفونه مقفول
عزه: هو لما بيبقي في الشغل بيقفل تليفونه
استيقظت مروه على حركة فارس في الغرفة قامت قربت عليه كان واقف أمام المرايا بيسرح شعره حضنته من ضهره
: صباح النور
: صباح الورد
: أنت رايح فين
لف ومسكها من خصرها: روحي البسي هنروح مشوار أنا وانتي ونيجي
: خمس دقايق وهكون جاهزة
جت تمشي مناعه فارس بصت في عنيه ميل قبـ.. لها بحب بعد عنها سند رأسه على رأسها وهمس
: كده صباح الخير ولا نسيتي
احمرة وجنتها من الخجل قبـ.. ل وجنتها
: خمس دقايق تكوني جاهزة لو مكنتيش جهزتي هلغي المشوار واقعد اشوف حاجات مهمه أنا وأنتي
شال أيديه من عليها جريت بسرعه دخلت المرحاض قفلت الباب وسندت بضهرها عليه وضعت طرف صبعها على فمها بإبتسامة خجل
في الخارج أبتسم فارس على خجله الذي ما زال مستمر رغب زوجهم من فترة طويله فضل مستنيها خرجت بعد فترة قربت على المرايا لفت حجابها ورسمت عنيها الزتوني ووضعت حاجه بسيطه في شفيفها دخل فارس من البرنده قرب عليها لفت مروه
: أنا جاهزه
قرب عليها جدًا رجعت خطوات للخلف وهو بيقرب عليها بنفس الخطوات خبطت في الحائط بخفه لفت وجهها نظرة للحائط ولفت وجهها إليه بتوتر وجدت وجه في وجهها بلعت رقها بتوتر من قربه الشديد لها مسكها من خصرها جامد بيد وباليد الأخرى مسح شفيفها بالمنديل نظر لشفيفها بعد ما مسحها قبـ.. لها
: مش أنا قولتلك مشوفش الزفت ده على شفيفك تاني
حاولة تبعد نظرها عنه بتوتر: بس ده مش باين خالص
: وأنا شوفته يبقا باين روحي ظبطي الحجاب علشان نمشي
هزة رأسها: حاضر اوعي عديني
وسع ليها الطريق قربت على المرايا عدلة الحجاب وسحبت حقيبتها وخرجت وفارس خلفها نزله لم يجده أحد كانه كلهم في المطبخ خرجه قرب فارس على السياره ركب ومروه بجانبه لبس النضارة وأنطلق وصله بعد فترة أمام عيادة نزلة مروه بإستغراب نظرة إلى اليافطه بدموع
: أنت
قرب عليها فارس ومسح الدمعه اللي نزلة من عنيها
: أنا عارف أني ظلمتك معايا لما مردتش نروح عند دكتور
: أنا مش عارفه أقولك إيه بجد
: ولا حاجه يلا علشان معاد الدكتوره
صعدت معاه إلى العياده دخله جلسه ينتظره معادهم كانت مروه تشعر بالخوف الشديد بعد فترة جه دورهم قامه دخله عند الطبيبه جلسة مروه بتوتر وامامها فارس نظر لها فارس حاول يطمنها
: خير يا مدام مروه بتشتكي من إيه
: بقلنا فترة متجوزين ولسه محصلش حمل
: طب اتفضلي اطلعي على السرير
قامت مروه بتوتر قربت على السرير قربت عليها الطبيبه فضل فارس جالس ينتظرهم في الخارج بحزن فهو يتمنى الخلفه ولكن لم يستطع التحدث معاها في ذلك الموضوع خوف على مشعرها فاق من شروده على جلوس مروه أمامه
: متخفيش خالص أنا هكتب على تحليل تعمليها أنتي والأستاذ وإن شاءلله خير