رواية روز في الجيش المصري
_اهدا يا تايجر باشا والله يوسف هو اللي عمل كل حاجه وجاي عشان يقبض عليك والواد حسن بيقول عليك تاني أغير امن معتدي في العالم و..
يتبع..
_اهدا يا تايجر باشا والله يوسف هو اللي عمل كل حاجه وجاي عشان يقبض عليك والواد حسن بيقول عليك تاني أغير امن معتدي في العالم
كل كلامي ده كنت بقولو وهو بيقرب عليا وفي لحظه لقيته بيتهز جامد ووقع في الأرض بصيت ليه بذهول وبصيت للطفل اللي معاه حاجه في إيده وبيبصلي وبيضحك جريت عليه وانا بقولو:
_شاطر يا كتكوتي شاطر يا قلب امك
قولتها وخدت منه الحاجه الغريبه اللي في إيده وقولت:
_هو اي ده؟
_مش عارف بس لقيت عمو جربها على واحد واتكهرب ووقع وانا حبيت اجربها هو كدا م١ت يا عمو وهتحبس
بصيت ليه وبعد تفكير قولت:
_اه هتتحبس بس انا عندي فكره قول ان انا اللي إنهاء حياةته وكدا انا اللي هتحبس مش انت
باسني من خدي وهو بيقول:
_انت طيب اوي يا عمو
_انت عندك كام سنه بقا
_سته ونص
_ياخلاثي على قلب أمه
قولتها وكنت هاخده وامشي لاكن افتكرت ان تايجر سارق حاجه مهمه بنفس جهاز الكهربا كهربته تاني عشان اتأكد انه فاقد القدرة ونزلت على رجلي حطيت إيدي في جيبو طلعت كل اللي معاه
وخدت آلة للدفاع عن النفس بتاعي اعتداءت رصاصه في الهوا وخدت الطفل شيلتو وخرجت
واول ما خرجت جم عليا كلهم ويوسف معاهم وهو فرحان وبيقول:
_برافو عليك يا ياسين برافو عليك
ابتسمت ليه واديته كل الحاجه اللي لقيتها في جيب تايجر وقولت:
_باشا انا تلميذك يا باشا
اتكلم الطفل الصغنن وقال:
_عمو ده هو اللي إنهاء حياة عمو اللي الشرير اللي السيطرة على شخصني عمو ده سوبر هيرو
يوسف ابتسم وقال:
_شفته ياسين اللي كنتو بتتريقو عليه وقولتو ده اختفى وخاف واستخبى عرض حياته للغير امن جاب الطفل وجاب مفتاح الجهاز ووقف قصد تايجر ياريت تاخده ياسين قدوه ليكم
سقفو كلهم وطبعآ انا كنت فخوره بنفسي بس لو عرفو الحقيقه يالهوي على اللي هيحصلي
رجعنا تاني المعسكر واتشكرت شكر خاص من الرايس بتاعهم وبقيت الكل في الكل
كنا في التدريب وكنت لسه بشيل نفس الخمسه كيلو اللي بيتعبو قلبي وبعد شويه اتكلم يوسف وقال:
_خلاص روحو ارتاحوا كفايه عليكم لحد كدا
كلهم مشيو معاده انا بصراحه يوسف واحشني بس واحشني وهو يوسف جوزي مش وهو القائد بتاعي روحت ناحيته وانا بقول:
_باشا هو احنا مش هننزل اجازه بقا ولا اي
_لحقت تزهق ده انت لسه جاي
_مش حكاية زهق حكاية ان مراتي وحشتني
بص ليا بتنهيده وطلع سيجاره مسكها وقال:
_كلنا في الهوا سوا بس ده نظام شغلنا واكيد مراتك عارفه ده وبتقدر ده صح؟
بصيت ليه شويه بعدين قولت:
_في الحقيقه لاء مراتي عقلها صغير جدآ اللي هو انت عندك شغل ومهمات وتدريبات وطالع عينك بس كلماء الرجل واهتم بيا مش في دماغها كل ده قد ما في دماغها انها تاخد رأيي في لون مناكير او لون فستان
بص ليا بتركيز وقال:
_تقريبآ كلهم كدا بس انت بتتعامل معاها ازاي؟
_لما بنزل اجازه بعوضها بحسسها ان شغلي اللي معطلني عنها مش العكس هما ك ستات دماغهم الألم يتمكن منها عايزين اللي ياخدهم على قد عقلهم
_دي حقيقه والله يا ياسين
_هو حضرتك متجوز؟