رواية روز في الجيش المصري
_انت من النوع اللي بيتكسف ماشي يا سيدي هغير جوه
قالها ودخل غير هدومه هو وحسين وخرجو وقومت انا دخلت التويلت اشوف الشنب والدقن لسه متركبين ولا لاء ولقيت مقص قصيت شويه كمان من شعري
ورجعت نمت تاني وانا شيء ما مطمنه فضلت طول اليل شبه فاقدة للوعي لحد ما صحيت على صوت حسن وحسين وهما بيقولو:
_قوم يا ياسين عشان تاكل وعشان تستعد استرحتك خلصت
بصيت ليهم بقلق وبصيت للأكل بأستغراب وانا بقول:
_هو اي ده؟
_ده بيضه و100 جرام حلاوة طحينيه ومربي و100 جرام جبنه بيضا وفيه مثلث جبنه نستو مع برتقاله و200 جرام فول بالزيت والليمون ورغيف عيش
بصيت ليهم وانا بقول:
_لاء انا عايز بيتزا
دخل يوسف على الكلمه دي بص ليهم وليا وقال:
_عشر دقايق وتكونو قدامي في الساحه ومفيش فطار مفهوم
قالها وخرج رد حسن وقال:
_عايز بيتزا؟ اديك ولا طولت عنب اليمنى ولا بلح الشام البس يا خويا البس
قومت يرتدي معاهم الينيفورم اللي عباره عن البنطلون اللي فيه ألوان كتيره ديه وفيهم الون الأخضر مع الشوز الطويله وطبعآ خدو وقت عقابل ما وصلو ل مقاس رجلي اصلي بلبس مقاس ٣٦ ودي كانت حاجه عامله ذهول للكل
بعد ما يرتدي وطلعت معاهم للمكان اللي هندرب فيه كان يوسف واقف ب فلنه سوده كت مبينه عضلاته وقدامه الفريق بتاعه جزء بيشيل حديد وجزء بيعتدي احتراق وجزء بيشيل الكوتشات اللي هي بتاعت العربيات الكبيره دي
بص ليا وهو بيقول:
_دلوقتي بقا انا عايز اشوف اخرجك اي واولك اي وريني كدا وانت بتاعتداء احتراق
بصيت ليه بصدم#مه وانا بقول:
_بس يا فزعليعني احم
_إنجز يلا
قالها وسلماء الرجل المسدس او معرفش بيقولو عليه اي وكان المفروض ااعتداء على دايره حمرا في لوحه متعلقه والحمدلله اعتداءت في كل الاتجاهات معاده الدايره الحمرا دي
بص ليا بغيظ وهو بيقول:
_هايل برافو عليك من يعمل على حماية الوطن داخليا بحق وحقيقي
اتكلمت بتوتر وانا بقول:
اصل يا باشا احم انا كنت عامل اصطدامه وفضلت اكتر من سنه ونص بعيد عن الشغل وبتعالج علاج طبيعي فا اعصابي لسه مرجعتش لأني يدوبك خفيت امبارح ورجعت انهارده
بص ليا وفضل ساكت شويه بعدين قال:
_طيب انا هساعدك بس متعتمدش على ده كتير عشان انا معنديش صبر
_تمام يا فندم
_اتفضل يلا ابداء من الصفر شيل حديد واعمل تمرينة الرجل والضهر اعتقد عارفهم!
_طبعآ طبعآ عارفهم
روحت وقفت في وسط الشباب وشيلت حديد خمسه كيلو وحقيقي اكتشفت ان الخمسه كيلو طماطم مش زاي الخمسه كيلو حديد نهائي
في وقت ما كنت انا بشيل خمسه كيلو يوسف كان شايل ١٠٠ كيلو ما شاء الله عليه حبيبي أسد احم احم قصدي طليقي
اليوم خلص وانا خلصت وكل واحد بداء يروح على اوضته كنت همشي بس يوسف نادني روحت ليه وانا بقول:
_أوامرك يا فندم
_خليك معايا هحاول معاك في اعتداء الرصاص عشان دي حاجه اساسيه يلا امسك سلاحك وجرب تاني
مسكته وانا بترعش وحاولت ااعتداء تاني ولاكن فشلت بص ليا وهو بيقول:
_اللي هيغفرلك انك شبه حد يعز عليا غير كدا انا مش عارف انت اتقبلت ازاي ولا لاياقه بدنيه ولا اي نيله
قالها وقرب ماء الرجل ومسك إيدي وبص ل مكان الدايره واعتداء احتراق وجت فيها كنت مركزه معاه من وقت ما اتجوزنا اول مره نكون قريبين من بعض كدا بص ليا وقال بزعيق:
_يا ولدي انت باصص ليا ليه هو انت هتحب فيا ركز على إيدي وعلى الهدف