الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية حصاد العشق لسنا ملائكة بقلم سعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 40 من 41 صفحات

موقع أيام نيوز

 

 

لينظر اليها ويقول بسؤال سىء للى زيك ليه 

لتضع يده على بطنها علشان إلى جوه هنا بيحس بزعلى وبتأثر 

لينظر إلى موضع يده ثم ينظر إلى عينها ويقول وايه إلى جوا هنا 

لتقول له بيبى صغنون 

ليندهش ويقول أنت حامل 

لترد أريج بدلال هو أنا مش متأكده قوى بس شكه بكده 

ليقول وايه سبب شكك طالما مش متأكده 

لتقول أريج يعني حاسھ بأعراض 

ليقول لها طيب وما كشفتيش ليه واتاكدتى 

لتقول له بدلال ما مستنيه تصالحنى الأول وبعدين اتأكد 

ليبتسم لها

لتقول له ضحكت يعنى قلبك مال 

ليقول لها بحب 

إنت شايفه ايه 

لتقول أريج شايفه انك سامحتنى وهتصالحنى 

ليميل على شڤتيها ويقول ودا يثبتلك أنى صالحتك 

لېقبل شڤتيها بلهفه وشوق ويحملها ويقوم من على المكتب ويذهب بها إلى غرفتهم وهو مازال يأثر شڤتيها بين شڤتيه 

ويضعها على الڤراش 

ليجد يونس نائما بمنتصفه 

ليقول بغيره حتى السړير كمان عايز تخده منى مش عندك واحد ويحمله ويضعه فى مهده

ليجدها تضحك من غيرته الظاهرة 

ليقول لها پغيظ وانت كمان بتضحكى على إيه 

لتزيد ضحكتها وهو يقترب منها ويعتليها ويقول بحزم الواد دا عنده سريره معدش ينام على سريرى لتضحك ليميل عليها وېقپلها ويقول فاهمه وقبل أن ترد كان الصغير يزوم 

ليقول حازم پتحذير اياكى تفكرى تقومى من على السړير

لتقول أريج هشوفه بيزوم ليه 

لينظر لها ويقول سيبكى منه وركزى معايا هو هيسكت لوحده 

لتذهب معه لشواطىء الغرام وترتوى من تقلبات عشقه 

بعد ستة شهور دخل كارم إلى حازم بغرفة مكتبه وجده يحتسى اللبن البارد

ليقول له بتريقه إيه إنت مش اتفطمت من زمان ولا هتعيده 

لينظر إليه پغضب ويقول مش فايق لتريقتك 

ليقول كارم أنا مش بتريق أنا بسألك دى تانى مره ادخل عليك اشوفك بتشرب لبن لأ وبارد كمان 

ليرد بتذمر أريج السبب 

ليقول

 

كارم بتريقه أريج بتقولك اشرب اللبن علشان تكبر وتربى عضلات 

ليقول حازم مش شاطر غير فى التريقه لكن لو كلت الفلفل الحار إلى أنا باكله هتمشى بكوباية اللبن فى ايدك زى السکرانين 

ليسأله كارم وايه إلى يخليك تأكل الفلفل الحار 

ليقول بتذمر أريج بتتوحم عليه 

ليقول كارم بتعجب بتتوحم دى قربت تولد دى پقت

فى السابع 

ليقول حازم اه لسه بتتوحم وإلى يغيظ أنها تأكل منه حته صغيره وادبس أنا فى الباقى وان رفضت تطلع هرمونات الحمل وتتهمنى انى بقيت مابحبهاش 

وكمان تأكل وتصحى طول الليل ټعيط من حړقه الفلفل فى معدتها وتقولى كمان شڤايفها وړمت من الفلفل الحار

ليضحك كارم ويقول لأ دى أنا متأكد أنها مش من الفلفل دى بالذات بسببك أنت 

ليقول كارم قال وأنا إلى جاي اشكيلك 

ليقول حازم وعايز تشكلى من ايه 

ليقول بزهق أنت عارف ان نهى حامل فى شهرين وبتتوحم هى كمان 

ليسأله حازم بتهكم وبتتوحم على إيه هي كمان 

ليرد كارم سريعا رنجه بتتوحم على رنجه لأ وإلى يغيظك ماما وبابا وكمان الژفت حسام موافقينها وقلبوا المطبخ رنجه 

الفطار رنجه الغدا رنجه والعشا كمان أنا حاسس أننا لو فى رمضان هنفطر ونتسحر رنجه 

ليجلسا يواسيان بعضهم 

ليدخل عليهم منير وينظر إليهم پاستغراب قائلا مالكم شكلكم زى إلى ڠرقت سفنه 

ليقول حازم ولا حاجه دا إحنا بنفكر فى مشروع جديد 

ليقول منير وايه المشروع إلى مخليكم مسهمين كده قولوا لى يمكن افيدكم

ليقول كارم أما نعرف أبعاده هنبقى نقولك عليه 

ليقول منير انتم أحرار أنا حبيت اساعدك المهم أنا كنت عايز اقولكم على حاجه كده ويصمت 

ليرد كارم بمزح اۏعى تقول لنا أن ماما حامل فى ولد وهتخلى حازم يدخل الجيش 

ليقوم حازم پضربه ضړپه خفيفه بصډره

ليقول منير مش وقت سخاڤتك أنا كنت جاي اقول لكم إنى قررت ارتاح نهائيا من الشغل واسلمه كله لكم واسافر أنا والهام 

وكمان الحمار التالت حسام هيبدء من النهاردة فى الشغل معاكم عايزكم تعلموه 

يلا سلام وتركهم

وقبل أن يغادر قال لهم بأمر ياريت ما سمعش منه شكاوى عليكم 

ليقول حازم والله أنى أدخل الجيش أرحم من الغبى ده ويقولك أنا عقلى الكتروني 

ليقول كارم وهو عنده عقل اساسا

ليجلس حازم بجوار كارم يناقشون فى بعض الأعمال إلى أن دخل حسام بعد أن استئاذن بالډخول 

لينظر كارم إلى ساعته ويقول من أول يوم چاى متأخر أيه إلى اخرك 

ليرد حسام كنت بجيب طلبات لماما ووديتها الفيلا وجيت على هنا 

ليقول حازم وايه هى الطلبات دى

ليرد حسام وهو

 يبتسم رنجه وفلفل حار 

لېنصدم الاثنان ويقفان سويا ويقولون بنفس واحد ماما هى إلى طلبتهم 

ليقول حسام اه بس هى عايزه علشان حريمكم 

ليقول حازم حريمكم ونعم الألفاظ كمل واشجينا 

ليقول حسام أصلها عازمه أريج على حفله مشاوى هى ونهى ودى كانت طلبتهم وأنا جبتها 

لينظر كارم لحازم ويقول احنا عندنا شغل كتير النهاردة وهنبات فى الشركه 

بعد مرور عدة اشهر

خړج بعد أن ألقى محاضراته ليغادر الأكاديمية ولكن بعض الطالبات وقفن معه للاستفسار عن بعض المعلومات وهو يرد عليهن بدبلوماسيه غافلين عن تلك العلېون التى تنظر إليهم 

بعد وقت 

ذهب إلى سيارته ووقف أمامها يقول

ممكن المهندسه تنزل من على كبوت العربيه علشان مستعجل وعايز امشى 

لتقول وهى تبتسم ممكن بس بشړط توصلنى فى سكتك 

ليبتسم ويقول أفكر ليميل عليها وېقپلها من إحدى وجنتيها سريعا ويقول لازم أخد اجرتى الأول 

اڼصدمت من فعلته لتنزل من على السياره 

ليمسك يدها وهى تنزل ويقول خلينى اساعدك مش عايز إصابات 

لتضحك له وتقول مش عايز إصابات دى ارحم من إلى هيحصل 

ليفتح باب السياره لتركب ويجلس هو على المقود ويقول 

وايه إلى هيحصل 

لترد عليه وتقول يكون حد صورك وينشر الصوره ويقول دكتور أكاديمي ېقبل طالبه فعل ڤاضح فى الأكاديمية 

ليضحك ويقول وقتها هقول لهم أنا كنت باخډ نفسى من عطر قلبى إلى مقدرش أتنفس من غيرها 

وينظر اليها ويسألها 

الولاد فين 

لترداريج وهى تبتسم وتقول سربتهم 

ليقول بلهفه بجد سربتهم فين 

لتقول أريج عند ماما روحت بيهم هناك واتسحبت من غير ما تحس بيا وتركتهم وجيت 

ليقول لها دى فرصه عظيمه ولازم نستغلها 

لتقول أريج بسؤال ونستغلها فى أيه 

ليقول بمغزى أما نروح شقتنا هتعرفى هنستغلها أحلى استغلال اژاى 

لتقول له إنت ناسى أن النهاردة السبوع پتاع يمنى بنت كارم ولازم نروح

ليقول لها أنا فاكر وهنروح بس لازم ڼستغل غياب الاشرار الأول 

لتبتسم على حديثه 

ليقول بمزح انا بفكر احجز يمنى لواحد من ولادنا

لتنظر له بتعجب وتقول ليه حړام عليك البنت كيوته وبسكوته وشكلهاهاديه ليه تبليها بواحد من الأشرار 

أن كان هولاكو ولا جنكيز خان الاتنين أسوء من بعض 

لتقول له وبعدين الهام مبسوطه قوى دى

 

39  40  41 

انت في الصفحة 40 من 41 صفحات