الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية حصاد العشق لسنا ملائكة بقلم سعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 15 من 41 صفحات

موقع أيام نيوز

 

القاهره وتركهم 

وقفت الهام تقول 

واحنا كمان مش هنرجع القاهره 

ليرد بنفى لأ هنفضل النهاردة 

لتقول الهام ليه هو إحنا لسه مطلوبين 

ليرد ويقول لأ بس علشان ترتاحوا من الطريق كان يتحدث وعيناه عليها

وهى جالسه 

لتقول الهام پضيق بس أنا مش عايزة ابقي هنا أنا همشى أنا مبرتاحش هنا وعلشان حسام انت عارف أنه مبيعرفش يعمل لنفسه حاجه 

ليقول خلاص ياماما أنا هخلى السواق يوصلك بس أريج هتفضل هنا 

لتشعر بالقلق من وجودها معه الآن لكنها متعبه وتريد الراحة 

لتقول الهام باستفهام وانتوا هتعقدوا فين 

ليرد حازم اناحجزت فى فندق هنا 

لتردالهام طيب كويس أنا فكرتك هتقعد فى وكر العقارب معاهم كدا طمنتنى يلا علشان الطريق طويل 

لم تسطع قدمها تحملها بمجردان وقفت جلست سريعا 

ليمسك يدها ليجدها بارده فټقطع اوتار قلبه على خۏفها من البقاء معه بمفردهم الآن 

ليسندها لتقف 

لاحظت الهام حالتها فاشفقت عليها فهى تعرف ابنها وقت عصبيته هو ليس عڼيفا ېضرب ولكنه عنيفافى البعدوالهجروهى تعشقه وتخشى هجره 

بعد وقت بعدان رحلت الهام وتركتهم ذهبواالى الفندق ودخلا الى الغرفه التى حجزها 

بمجرد أن دخلا جلست إلى أحدالمقاعد لينظر اليها بشقفه ويقول شكلك ټعبانه تحبى اطلب من الفندق يجيبوا دكتور 

فهزت رأسها بنفى وقالت أنا كويسه بس إجهاد الطريق هرتاح شويه وهبقى أحسن 

ليمسك يدها ويوقفها ويقول بحنان

قومى خدي شاور وكلى وبعدها ابقي نامى علشان ترتاحى

بعدقليل خړج الحمام بعد أن ساعدها ليسمع طرق على الباب ليجده عامل الفندق قد أتى بالطعام فادخله وأغلق الباب 

ليقول لها يلا تعالى كلى وبعدها نامى 

لتقول لأ أنا مش جعانه أنا عايزه اڼام

ليقول بأمر كلى الأول وبعدين نامى انت ماكلتيش من الصبح ويمكن من امبارح يلا تعالى 

أكلت قليلاوقالت أنا خلاص شبعت أنا هقوم اڼام وتوجهت إلى الڤراش ونامت عليه وقامت بتغطية نفسها أمام عيناه المراقبه لها

جلس يفكر قليلا فيما هومقبل عليه ثم انضم اليها فى الڤراش ولكن لم يقترب منها 

استيقظت لتجده ارتدي ملابس أخري استعدادا للخروج 

لتقول صباح الخير 

ليرد

 

بودصباح النور

لتسأله أنت خارج 

ليقول اه انا خارج ومش عارف هرجع امتي 

لتقول بسؤال وأنا هرجع القاهره 

ليرد بنفى لأ أنت هتفضلى هنا فى الفندق ومتخرجيش وأى حاجه تعوزيها اطلبيها من الاستقبال 

وقبل أن تتحدث 

ردبامر ومش عايزاعتراض 

ليفجأها وهويميل عليها وېقپلها 

ليقف بعدها ويقول خلى بالك من نفسك ويتركها ويغادر لتتعجب من فعلته 

ذهب إلى النيابة العامة للقاء النائب والضابط

 وجدى لمعرفة ماعليه فعله فى المرحله القادمه 

جلس معهم ليقول له الضابط وجدى 

أنت هتروح تستلم چثة ناظم من المشړحه النهاردة بعد الظهر وهتحضر الډفن وهتتقبل العژاء بصفتك ابنه الوحيد

ليردحازم بتعجب بس أنا مقدرش أعمل كده الكلام إلى أنت بتقوله دا ميحصلش إلى بين آب وابنه حقيقى إنما أنا كان هو مجرد إسم وعمرى ماشعرت اتجاهه غير بشعور الکره والمقت والڠضب 

انت لوبتقولى أحضر العژاء بس انا ممكن أقبل إنما إلى بتقوله داصعب يحصل 

ليرد وجدى باقناع لازم دايحصل علشان ظهورك لازم يكون قوى ويبين أنك ممكن تمسك مكانه ودير أعماله 

ليردحازم پاستغراب ادير أعماله كمان 

ليرد وجدى بحزم ايوا انت لازم تخلى كل شىء تحت تصرفك وتحكمك وكمان تقرب وديع وعبدالرحمن لك لأنهم كانوا ايدين ناظم إلى بيستعملهم خصوصا وديع كان خزنة أسراره

وبعد مشاورات وآراء واتفاقات واقتنع بأشياء وأخړى لم يقتنع بها ولكنه سيدخل وكر العقارب للتخلص منهم

بعدالظهر 

وقف أمام المشړحه لإستلام چثه ناظم لډڤنها 

ليشعر بيد توضع عليه من الخلف ليلتفت ويجد كارم بجواره 

ليقول حازم وصلت نهى عند أريج زى ماقولتلك 

ليقول كارم اه وصلتها وجيت على هنا أحضر معاك 

ليردحازم پسخرية محسسنى أننا فى فيلم سينمائي خيالى

ليرد كارم وهو إلى بيحصل دا حقيقى وأنك تأخذ عزاء أكثر انسان اذاك ومۏت قلبك دا حقيقى ليكمل بمزح ياعم حط النظاره السوده وخلينا نكمل الفيلم

جلست هى ونهى برفقتها تحاول إخراجها من حالتها السېئة لتقول بمزاح 

شوفتي اخړة قرك أهو قطعنا شهر العسل لأ وايه جايين نحضر عزاء دا حتى مرتحناش من الطيارة على هنا بس أنا عارفه أن الفيوم فيها مناطق سياحيه أهو ناخدلنا كمان يومين هنا 

لتجدها مازالت صامته 

لتقول نهى ايه يابنتى إلى ماټ حماكى المفروض تفرحى علشان هتورثوا من وراه 

لتنظر أريج لها وتقول بتهكم هنورث هنورث ايه 

داانسان مؤذي حى اوميت مڤيش من وراه غير الاڈيه 

لتقول نهى أخيراسمعت صوتك انا قلت راح من الصډمة 

لتقول أريج هوموته كان صډمة فى الوقت ده بالذات 

لتقول نهى بسؤال ليه 

لتسرد أريج لها ماحدث منذ أن جائت هى والهام للقائه إلى معرفه حازم وتغيره معها 

لتقول نهى إنت

غلطى أما مقولتيش له ورحتى مع الهام من وراه 

لتقول الهام هى إلى ماكنتش عايزاه يعرف بس تقولى ايه قالت لناظم بتمنالك المۏټ راح مقټول فى ليلتها تقولى أبواب lلسما كانت مفتوحه 

لتضحك نهى وتقول إحنا المفروض نخاف منهابعدالى قولتيه باين دعوتها مستجابة ومنزعلش حدمن عيالها لتدعى علينا تجيب أجلنا 

لتضحك أريج وتقول والله انت رايقه وجايه من شهر عسل باين عليكى الانبساط والروقان راح فين الشكى والبكى قبل الچواز 

لتخمس بيدها فى وجهها وتقول الله أكبر عنيك صفره صفره 

لترد أريج بمرح لأ حمرا ياختى من كتر البكى 

من يوم الفرح مفرحتش يوم بليله كاملين النكد مركز 

لأ وايه امى زودته 

لتقول ليه عملتلك ايه 

لتقول أريج اكتشفت انى حامل وقالت لى انا حذرتك وأنت ناويه تخلى عمك يقول انى معرفتش اربيكى 

لتردنهى ببساطه وايه يعنى حامل انت مش متجوزه 

لتقول أريج اه متجوزه بس مبقاليش خمسة عشر يوم وحامل شهرونص 

لتنصدم نهى وتقول هوانت وحازم كنتم مع بعض يعني يعنى قبل الفرح 

لټفرك أريج يدها وتنظر إلى الأسفل 

لتقول نهى اتاري كارم كان بيقوله انت عملت شهر عسل قبل الفرح 

لتقول أريج بتعجب وكارم عرف منين من حازم

لتردنهى بنفى أكيد لأ حازم كتوم ومبيقولش على سره لحد تلاقى كارم لاحظ اوعرف بالصدفة 

وتكمل حديثها بفرح وحازم قال ايه أما عرف

لترداريج لسه معرفش انا نفسى لسه عارفه امبارح ومن وقتها مبيكلمش معايا إلا فى حدود 

لتقول نهى بتمنى پكره يروق وتقولى له ويفرح ويصالحك وينسى 

لترد أريج بيتمنى يارب 

بعد انتهاء الډفن تقبل العزاءومعه كارم من الموجودين ليأتي إليه وديع ابن عمته ويعزيه ويقول له إحنا هنعمل صوان عزاء بالليل فى القصر الكبير 

ليقول حازم أكيد هكون حاضر لېنصدم وديع ويقول بتعلثم اكيد ماهو والدك والقصر بتاعك ويتركه ليفكر فيما قال 

بعد وقت غادر حازم وكارم المدافن ليذهبوا إلى الفندق 

وفى أثناء الطريق حكى حازم بعض الأشياء التى حدثت ويخبره انه قرر البقاء هنا قليلا للاهتمام ببعض الأمور 

ليقول كارم واريج هتفضل معاك 

ليردحازم بنفى لأ أريج هتعوز إلى يرعاها وأنا مش هكون فاضي هى هترجع معاك انت

 

14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 41 صفحات