قصه يحكى أن سلطان فى بلاد بعيده كان يدعو الله ليرزقه بأبناء كامله
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
ردت الصغرى باستغراب ألم يكف ما حصل لنا بسببها لندعها وشأنها ثم هل نسيتما أنه لولاها لكنا الآن وسط القدر مع البطاطا والجزر !!! لكن الأختان ردتا عليها والله لن نستريح حتى ننتقم منها ومن أبيها أيضا وإلا لن نرجع للمدينة مادام موجودا ولن نرى أصدقائنا وأهلنا بعد الآن .
ردت الصغرى دعوني أقابل السلطان وأطلب منه العفو !!! لكن أمسكت بها أختاها من شعرهاوضړبتاها بقسۏة فهربت منهماودخلت الغابة قالت الكبرى لأختها سنتركها هناك فلسنا في حاجة إليها ثم ذهبتا إلى ضيعة صديق والدهما في الجبلولما وصلتا أخبرتاه أن الأغوال هاجمتهم في الطريق وخطفت أختهما مريم فجمع الرجل أهل القرية وطلب معونتهم لإنقاذ البنت المخطۏفة وقتل جميع الأغوال فتجمع الصيادون وجائوا بالكلاب وقادتهم البنتان إلى الغابة وبعد ثلاثة أيام وصلوا إلى المكان الذي فيه المنديل ودخلوا وسط الأشجار وقد علا نباح الكلاب ...
من الفولكلور الجزائري
ثأر للنهاية الحلقة 7 والأخيرة
لما وصل القوم إلى دار الغولة لم يجدوا أحدا فقالت البنت الكبرى لأختها لقد كانوا ينتظرون قدومنا ويبدو أن تلك اللعېنة مريم أخبرتهم بما عزمنا عليه والويل لها لو قبضنا عليها !!! ولم يمر وقت طويل حتى سمعوا صوت بوق وصاح أحد الصيادين جيش السلطان يقترب علينا أن نبتعد من هنا فمنذ قديم الزمان يعيش الأغوال في هذه الأرض لا يخرجون منها ولا يقترب منهم أحد قالت الأختين أرجوكم أختي الصغيرة في خطړ لكن الصيادين هربوا ومعهم الرجل صاحب الضيعة ونادى على الفتاتين لتتبعانه لكنهما رفضتا واختفتا وراء الأشجار. ومن بعيد رأتا الجيش وأختهم مريم ومعها سعفان وهو يمسك بيدها توقف الغول الصغير وقال للبنت شكرا لك على إخبارنا بمکيدة أختيك !!! والآن تعالي إلى المغارة التي إختفت فيها عشبة خضراء مع نعسان ونخبرها أن أباها جاء لإنقاذها .
إستطعنا الخروج من الغابة بفضل عجوز ساحرة ضمدت جراحنا وآوتنا في دارها ولآن لن يشك أحد فينا وسنفسد اليوم هذا العرس وننتقم من عشبة خضراء ومن أختنا مريم التي باعتنا للسلطان ثم أخرجت من جيبها قارورة صغيرة لتصبها وسط الطعام لكنها ما كادت تتحرك حتى عثرت قدمها في حجر وسقطت على وجهها أما القارورة فانكسرت على الأرض وطارت قطرة من السم في حلقها وحين جرى الناس إليها وجدوها قد ماټت .
أما الثانية فهربت لكن لم تكن تعرف أن قربها ڼارا لطبخ اللحم فسقطت فيها وإحترقت وصح على الأختين مثل يا حافر حفرة السوء يأتي يوم وتقع داخلها . وعاشت الأميرة في سعادة مع زوجها حسن وسط حدائق القصر التي تحولت لجنة جميلة لكثرة الأشجار والحيوانات والطيوروحتى السلطان بنى لنفسه كوخا وقال لا شيئ أسوأ من حياة القصور وبدأ الناس يزرعون الأشجار في الأزقة وحول بيوتهم حتى أصبح إسم تلك الأرض المملكة الخضراء ويقال أن بعضا من ناسها ضخام الأبدان وهم من أولاد نعسان وسعفان هكذا يقال والله أعلم ...
.تمت