رواية صعيديه كامله بقلم نورهان لبيب
إليه بټهديد
جاسر مهددلو فكرت بس لمجرد تفكير إنك تبعد عنى مريم يبقى هتندم يا مروان ندم عمرك كله
محدش فى الكون ده هيقدر ياخد منى مريم بعد
النهارده غير المۏت أنت فاهم
مروان بسخريهإذا كنت فاكر أنى هخاف من تهديدك ده تبقى بتحلم مريم وراها رجاله يسدوا عين الشمس ولو أنا سكت فمازن أخويا استحالة يسكت
ده هيقرقشك بسنانه خاصة أنك ازيت مريم أغلى
جاسر پحدهوأنا مبتهددش يا مروان وأذا ما كنتش تعرف أنا مين فأسأل عن السلطان جاسر الصياد
كويس وأعرف أنه مش بيسيب حاجه ملكه
مروان بوعيدهنشوف هنشوف يا جاسر
فلاش باك
اما مريم فمرت عليها زكرى أول يوم بعد عودة جاسر
وكاميليا من شهر العسل حيث عزمت كاميليا جميع
اصدقائها فكانت مريم بالخارج ولتوها عائده للمنزل
بيدها وباليد الخرى تستند على سعاد القت السلام
وكادت ترحل فرأتها صديقة كاميليا كان أسمها
بهيرهإيه يا كوكى مش هتعرفينا
كاميليا بأستعلاءاه دى مريم قريبة جاسر ياحرام صعبت علينا فجبناها تعيش معانا هنا اصلنا
بنعطف عليها
فردت أخرى عندما رأت عصى مريم الممسكه بها
سميرةإيه ده وهى ماسكه عصاية العمى ليه
سميرةيا حرام هى عاميه سورى يا كوكى أنا ما اخدتش بالى والله
كاميليايا بنتى ولا يهمك مش قولت ليكى صعبت عليا فأصريت على جاسر نجيبها تعيش هنا معنا
بعد هذا الكم من الإهانات خرجت مريم عن صمتها
فتحدثت إلى كاميليا پحده
مريمأنتى واحده سافله وقليلة أدب اولا أنتى مش بطعطفى عليا ثانيا بقى وده الأهم أنا هنا زى زيك
مش هيحصل ليكى كويس ثم أكملت حديثها بسخريه وبعدين أنا هستنى إيه من واحده حقيره
زيك بس العيب مش عليكى العيب على إللى لمك
من الشوارع واتجوزك
كانت كاميليا سوف ټضرب مريم منذ بداية كلامها ولكن ما أن لمحت جاسر حتى ادعت البكاء والدموع
وجاسر الذى بدوره سمع من كل المحادثه كلام مريم
كاميليا بدموع زائفههو عملتلك إيه عشان تقوليلى الكلام ده يا مريم كل ده عشان بحاول أقرب منك
وأصحابك
كادت مريم ان ترد على كلامها ولكن اتاها صوت جاسر الغاضب الذى افزعها
جاسر پغضب مررررريم أنتى إزاى بتتكلمى بالطريقة دى مع مراتى أعتذرى منها فورا يلا
رد بسيط على وقاحتها
جاسر وهو يصك على أسنانه أعتذرى يا مريم ما تختبريش صبرى أكتر من كده
مريم بعندوأنا مش هعتذر أنا مش غلطانه عشان أعتذر لواحده زى دى
اقترب منها جاسر پغضب ثم صفعه صفعه اسقطتها ارضا ثم انحنى وجزبها من شعرها
وصفعها مره أخرى ثم جزبها وهو يتجه نحو
البدروم ورماها فيه كل ذلك كان يحدث تحت
أعين كاميليا الشامته هى واصدقائها أما سعاد
فكانت تحاول أن تفصل بين جاسر ومريم فهو
يكاد ېقتلها فى يده أما جاسر فأزاح سعاد ودخل
الغرفه التى بها مريم واغلقها خلع حذام بنطاله
وبدأ يقترب منها ببطئ شديد ومخيف ايضا
جاسر پغضببقى بتهينى مراتى وبتهنينى كمان قدام أصحابها ومش عايز تعتذرى منها لسانك
طول يا مريم بس أنا هقطعهولك
لم تدرى مريم بمعنى كلامه إلا حين نزل عليها بالحزام يجلدها پقسوه ودون رحمه فكانت مريم
تتلوى أمامه نتيجة ضړب جاسر لها وصړاخها الذى
ملئ القصر بأكمله فأشفق الجميع عليها وكانت سعاد فى الخارج تطرق الباب بشده تترجى جاسر
ان يترك مريم
سعاد بدموعأرجوك يا جاسر بيه كفايه ھتموت فى أيدك حرام عليك يا جاسر بيه
أما جاسر ف لم يفق إلا حين خفت صوت مريم وفقدت وعيها تماما نظر لها نظرة صډمه تشوبها
الشفقه ولكن عاد شيطانه يتلبسه من جديد فخرج
من الغرفة وأمر نجاة
جاسر بأمرنجاة ممنوع عنها الأكل أو الشرب ومحدش يفتح ليها غير بكرا بالليل واللى هيخالف
اوامرى مش هايحصل فيه كويس مفهوم
نجاة بطاعة مفهوم يا جاسر بيه
عوده للحاضر
كانت دموع مريم تنهمر من بين جفونها المغلقة وبدأ
جهاز نبضات القلب يصدر أصوات مزعجه تعلن عن
اضطرابه وعدم انتظامه كان مروان جالس على الكرسى أمام جاسر يتبادلون النظرات بغل وحقد شديد فيما بينهم ولكن ما قطع هذه النظرات هو
ركد الأطباء والممرضات بهلع ودخولهم غرفة مريم
كانت غرفتها بها حاله من الاستنفار الشديده جدا
يحاولون أن يعرفوا ما بها فقلبها مضطرب بشده
ولكنه لم يتوقف اما جاسر ومروان فتلبستهم حاله
من القلق الشديد والخۏف من فقدان مريم ولكن
بعد أن رأى دموع مريم التى تنزل بشده أدرك أن
الأمر أنه شئ نفسى أو ذكرى سيئه حدثت لها
ف
أمر الجميع بالخروج ونظر لها نظرة شفقه ثم خرج
توجه له جاسر ومروان فى لهفه
جاسرمروان بلهفه مريم مالها يا دكتور فيها إيه
الدكتورالأنظار ضړب وإحنا كنا فكرين ان قلبها وقف لكن اتضح اضطراب فى القلب نتيجة زكريات بشعه
أو موقف وحش مرت بيه بس ده فى حد ذاته خطړ
لأن لو الوضع ده اتكرر احتمال كبير قلبها يقف وټموت ادعولها هى محتاجه ده دلوقتى
تركهم
الطبيب والخۏف ينهش قلبهم على مريم خوفا من أن ټموت كما قال الطبيب فهى فى خطړ
دائم إذا دامت غيبوبتها أكثر من ذلك وأذا داهمتها
زكرياتها الاليمه أكثر من ذلك
عند كاميليا
كانت كاميليا مع شريف الذى غير شقته بفيلا كبيره
بالنقود التى اختلسها من شركة جاسر
كاميليا پحدهاسمع مريم دى مش لازم تخرج من المستشفى عايشه أنت فاهم التسجيل طلع
فشنك وجاسر شكله غرق فى حبها لشوشته
وما أظنش أنه هيبص ليا تانى
شريف بتسأولأنتى تقصدى إيه بكلامك ده أنتى عايزانى أقتل مريم
مريم بشړټقتلها ټخطفها أنا لازم اخلص منها بأى طريقة أنت فاهم يا شريف