قصة من حكايات #بالود_نهنأ كاملة جميع الفصول بقلم ريم السيد انت في الصفحة 3 من 4 صفحات السابق التالي ثم أردفت مُبتسمة:-اسمعي سنقوم بتحديد موعد للجلوس معه حكمينبنفسك عليه حتى وان تطلب الأمر جلسة واثنتينوثلاث المهم أن تقتنعي حد الموافقة او حتى الرفض.بالفعل جلست معه وكان حديثه لبقًا كهيئته النظيفة وكانهذا مافتقدته في زوجي السابق فلم يكن يهتم كثيرا لمظهره او حتى نظافته،المهم أني وافقت على هذا الرجل لأبدأ حياة جديدة تماما رجل يشاركنيفي كل شيء يأخذ رأيي في كل أمور حياتنا حتى البسيط جدا يصر كلالإصرار أن اختار لنفسي ولو شيء بسيط يأتي لي به، أيقنت أن بداخليشخصية أخرى لدي رأي وكيان وشعور بالذات حتى لاحظت أني بدأتاتغير أهتم أكثر لمظهري أزداد إشراقًا يوما عن يوم باهتمامه، قضاؤهمعي أغلب الوقت جعلني أتفنن في كل شيء الترتيب والطبخ، أشعرني بأنوثتي حقا واهتمامه لاحتياجاتي قبل احتياجاته،فكنت له خليطا بين الأنثى المطيعة العاقلة التي لا ته الكثيروبين الأنثى ذات الرأي الحكيم المتأدبة في الحديث التيتود دائما إرضاءه لما قه لها من حياة.ذات يوم سألني:-لم أسألك من قبل بشأن طلاقك فهلا سمحت لي بذلك !قلت بحزن:-كنت ضحية.قال:-كيف ؟تنهدت وقلت:-قت له كل الحب والرضا والهدوء ولم أطلب منه شيئ وكنتأتركه على راحته لكنه في المقابل طلقني للزواج من اخرى خلى عني لكي ينجب.سردت له الأمر كله، لكن رده كان غريبا فقد قال:-لستِ ضحية أنتِ من تسببت بذلك وهو لم يكلف نفسه تغييرك للأفضل فلم يجد منكِاهتمام بكونه يغيب خارج المنزل او حتى يبيت خارجه لا تسألي عن حياتهولا عن شيء أصلا كان الصمت والبعد قائما دائما وفكرة أنه عاش معكِ لفترةفمعناه أنه صبر وق لكِ فرصة أن يرى منكِ مايبقيه لكن لم تفعلي وكنتِ دائتقمصين دور. متابعة القراءة السابق صفحة 3 / 4 التالي 2 3 4 انت في الصفحة 3 من 4 صفحات