الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية مراهقه أوقعتني في حبها بقلم أمل احمد

انت في الصفحة 20 من 71 صفحات

موقع أيام نيوز


لاقدر الله حصل اى خلاف بينا تاكلى كويس وتخلى بالك من صحتك عشان خاطرى أنا مش حمل لا قدر الله يحصلك حاجه أنا ممكن اروح فيها 
فريده پخوف بعد الشړ عليك حاضر والله هاكل
يوسف يحضرلك الخير يا احلى فرى 
فريده ابتسمت و قعدت تاكل فى الشيكولاتات و فضلوا يهزرو ويضحكو
_______________________
تسريع الاحداث 

باسل وفريده خرجوا من المستشفى وكل واحد روح بيته
وكان كل واحد مشغول فى شغله ويوسف كان كل يوم يطمن على فريده وباسل كان بيجى تعبان من الشغل كان بيقعد يحكى إلى حصل فى يومه ل مى وياكلو وينامو وعدى اسبوع على هذا الحال..
فى صباح يوم جديد
صحى باسل بكل نشاط كعادته اخد دش و جهز ونزل..
رباب صباح الخير يا حبيبى
باسل صباح الفل يا ربوبه
رباب باستغرب ربوبه! أنت سخن ولا اى
باسل بضحك لا مزاجى حلو شويه النهارده
رباب شويه قول حلو اوووى
باسل أنا ماشى وهرجع بدرى النهارده إن شاء الله عامل مفاجأة ل مى ابقى قوللها تجهز على الساعه ٥ كدا هكون فى انتظارها مااشى متنسيش تقوليلها 
رباب بمشاكسه ايوه يا عم ماشى من عيونى
باسل يلا سلام..
ومشى
مى صحيت من النوم دخلت الحمام و خرجت لبست بيچامه ونزلت..وهى عينيها بتدور على باسل
رباب ال بتدورى عليه مشى من شويه
مى بخجل بجد! طيب هو مشى بدرى ليه النهارده
رباب مش عارفه بس هو قالى اقولك تكونى جاهزه على الساعه ٥
مى ليه
رباب بغمزه بيقول أنه عاملك مفاجأة
مى فرحت اوى من جواها بجدد يارباب مفاجأة !
رباب بابتسامه اها يا حبيبتى ويلا تعالى كلى بقا مرضتش اكل من غيرك..
______________________
عند طارق
كان وصل المطار و استأجر غرفه فى فندق ورن على خالد 
خالد الو يا طارق عايز اي
طارق عامل اي يا خالد
خالد الحمدلله خير فى حاجه
طارق خالد بعد اذنك بلاش الطريقه دى أنا وصلت مصر وعايزك تعرفنى مكان مى 
خالد بسخرية لسه فاكر بنتك دلوقتي
طارق خالدددد ارجوك أنا مش برن عليك عشان تأنبنى أنا عايز اشوف بنتى واعوضها عن غيابى طول الفتره اللى فاتت
خالد ماشى يا طارق أنا هقولك على مكانها بس صدقنى يا طارق لو اتألمت بسببك أنا إلى هقفلك يا طارق
طارق خالد انت بتقول اى دى بنتى 
خالد اما نشوف يا طارق
طارق طيب انا عايز اقابلك وتودينى ليها النهارده
خالد تمام يا طارق هخلص شغل واقولك تقابلنى فين 
طارق تمام
_____________________
تسريع الأحداث
باسل خلص شغل وراح الڤيلا عشان ياخد مى ويخرجو ومى جهزت ولبست دريس اسود وكوتشى ابيض و رفعت شعرها ديل حصان التسريحه المحببه لديها وكانت زى القمررر ونزلت وكان فى نفس الوقت خالد كان وصل ومعاه طارق لڤيلا باسل اللى كان لابس بدله شيك جدا وساند على عربيته الجديدة 
خالد باسل انت واقف كدا ليه مبروووك على العربيه الجديده
باسل بابتسامه حبيبى تسلم يا خالد بس اى رايك
خالد ماشاء الله ربنا يباركلك فيها يارب ويحفظك 
كل دا وطارق مش عارف باسل دا يبقى مين وليه خالد جايبه هنا
باسل ربنا يخليك يا خالد احم..معرفتنيش ..وهو بيشاور بعينه على طارق
خالد دا يبقى..طارق والد مى 
باسل بصدمهه.....
باسل وقف مصډوم وافتكر كلام مى لما كانت بتحكى لرباب عن باباها إلى بتكرهه و كان مش مهتم بيها بسبب شغله
خالد وهو بيشاور بيده أمام باسل باسل! باسل! أنت يا ابنى روحت فيين
باسل فاق من سرحانه هااا معاك معاك
خالد سلم على طارق
طارق وهو بيمد إيده لباسل وبيسلم عليهاهلا وسهلا بس متعرفناش
خالد دا باسل اخو مراتى وتقدر تقول كدا ابنى الى مخلفتوش
طارق باستغراب وهو بيبص لخالد احم..ايوه بس احنا جينا هنا ليه وفين مى بنتى
خالد ما هى مى ساكنه فى الڤيلا دى
طارق باستيعاب افندم! ڤيلا اى لوحدهااا!
باسل بجرأة لا معايا
طارق اټصدم وبرق عينه وهو بيبص ل باسل
طارق بعصبية معااك ازااااى..وبص لخالد بعصبية ما تفهمنى يا خالد اى البيحصلل!
خالد ببردو ممكن تهدى ونخش نتكلم جوا
باسل ايوه خشو انتو اتكلمو لانى واعد مى أن أننا هنخرج النهارده
طارق فى اللحظة دى اتعصب ومسك باسل من ياقه البدله
طارق بعصبية انت بتقول اييي تخرج معااك بصفتك اييي !! أنت اټجنتت 
باسل مى تبقى مرااااتى!
خالد و طارق فى وقت واحد
نعمممممم!!!
باسل ببردو وهو بيبعد طارق عنه وبيعدل ياقه البدله و بيوجه كلامه لطارق نعم الله عليك زى ما سمعت مى تبقى مراااتى
خالد كان مصډوم من البيسمعه ومستغرب رد فعل باسل لكنه حاول يحزم الموقف واتكلم بهدوء
خالد طارق ممكن ندخل جوا ونتكلم
طارق بعصبية وصوت عالي نتكلم فى اييي!! دا بيقول مراااتى أنا عايز اعرف دلوقتي مى بنتى اتجوزت امتى وازااااى !
باسل وهو بيحط أيده فى جيبه واتكلم بكل برود
باسل تمام على ماتتكلمو انتوا اكون خرجتها وجيت..
و بيبص شاف مى 
مى كانت واقفه بعيد وسامعه الحوار من اوله بصمت ودموعها بس هى إلى بتتكلم
باسل پصدمه ميى!
طارق أول ما سمع اسمها بص على المكان إلى باصص فيه باسل و أول ما شافها جرى عليها
طارق مى حبيبتى وحشتنى يا نور عينى
مى بدموع انت بابا صح أنا سمعت صح
طارق بدموع على وشك النزول ايوه يا حبيبتى انتى نسيتينى يا مى
مى أنا عمرى ما نسيتك لكن انت للأسف نسيت ان عندك بنت محتاجلك رجعت ليه يا بابا
طارق دموعه نزلت من كلامها 
طارق رجعت ليهانتى مش عايزانى ارجعلك يا مى 
مى بصړاخ لاااااء لااااء مش عايزاك لما اب يسيب بنته من وهى عندها ٧ سنين عشان خاطر أشغاله و ميهتمش لأمرها ولا حتى يفكر يسأل عليها انت مفكرتش حتى تطمن أنا عايشه ازاى و لا صحتى عامله اي ولا نفسيتي انت مفكرتش غير فى نفسك وشغلك وبسسسس ودلوقتي بتقولى مش عايزانى ارجعلك اااه يا بابا مش عايزاك و زى ما كنت عايش من غيرى كمل حياتك من غيرى! 
طارق كان بيسمع الكلام و هو مصډوم و كان كلامها بالنسباله زى السكاكين ال بتقطع فيه
طارق بۏجع حقك عليا يا مى أنا عارف انى قصرت معاكو جامد سواء انتى أو امك الله يرحمها بس والله أنا كنت مفكر انى كدا بأمنلك مستقبلك و بوفر لكم احتياجاتكم ومكنتش عايز اخليكو محتاجين حاجه بس للاسف معرفتش احافظ عليكو بس والله أنا ندمان وعايز اعوضك عن كل السنين الى فاتت يا مى ارجوكى تسامحينى وانا اوعدك انى هعوضك والله 
مى كانت مڼهاره فى العياط ومش بتتكلم 
طارق مى بالله عليكى قولى اى حاجه متسكتيش كدا أنا عارف والله انى غلطان و...مى قاطعه بصوت صړيخ كفاااايه بقااا كفاااااااايه و وقعت على الأرض وهى مڼهاره فى العياط وجسمها بيترعش 
باسل جرى عليها بسرعه اول ما شاف منظرها وخدها فى حضنه 
وحس جسمها كله بيترعش جامد
باسل وهو بيضمها لىمى مى أهدى..وبص ل للحرس بتوعه الجداد...دكتورررره حد يطلب دكتورره بسرعههه 
طارق كان واقف مكانه ومش قادر يتحرك لما شاف مى بالمنظر دا وفجأة استوعب الى بيحصل 
وبعد عده دقائق
جت الدكتوره وكشفت على مى وخرجت من الغرفه..و كلهم جريوا عليها 
باسل بنبره
 

19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 71 صفحات