رواية عشق الزين كاملة بقلم زيزي محمد
هاتتخلى عنى ولما يجى اليوم دا قلبى مش يوجعنى زين كلامها وجعه اوى رغم انها لسه صغيرة بالنسباله اوى وقالت كلام مش مترتب بس قالته بمليون كلام مترتب زين بحنيه مش المفروض انا قولتلك قبل كدا ان اللى بينا اكبر من وعدى مع عم حسن ليليان بارتباك وايه هو الى بينا زين معرفش... بس اكيد هانعرف ... ومن وقتها لغايه ما نعرف قوليلى زين وبس وابقى ياستى قولى فى الشغل بشمهندس زين ... اتفقنا ليليان بابتسامتها الرقيقه اتفقنا فى الشرقيه يوسف وهو دا الى حكاه الواد احمد عاصم اممممممممم ... الشيخ عزت اتصل بيهددنى. ...اعمل ايه . يوسف طب ماتسيبنى اخلص على امه ونخلص من قرفه دا ومن غير ماحد يحس عاصم. بتفكير ماشى بس من غير شوشرة ماشى يوسف بضحك متقلقش يابابا ... ياعنى هو انا لما خلصت على جدتى حد حس عاصم هششششش الله يخربيتك اسكت هاتفضحنا ... اللى حصل دا ېموت ما بينا ولا حتى تفكر تفتحه فى يوم من الايام يوسف طيب سكتنا اهو ...وانت بقا ياعزت دورك جة اصل انا اتخنقت من امك فى القاهرة فى بيت الجارحى على السفرة زين ليليان مش كل يوم هاقولك اشربى اللبن انا مبرجعش فى كلمه بقولها لو الدنيا من حواليا اتهدت ليليان حقيقى والله انا تعبانه انا مبحبوش ... ليه اشرب حاجة مبحبهاش زين عشان انا عاوز كدا ويالا والعقاپ لسه موجود ليليان بضيق منه اووووف ... حاضر زين ابقى وافقى واشربيه من الاول احسن من حوار كل يوم دا ليليان بيبقا عندى امل انك تقدرنى وتوافق مشربوش زين بتريقه امل ماټت متفكريش فيها كتير ...يالا عشان تروحى جامعتك فى شركه الجارحى مراد ايه يا جدع بتصل بيك من امبارح مبتردش زين كنت مسافر مراد مسافر فين زين الشرقيه ... عم حسن اتوفى مراد لا حول ولا قوة الا بالله ... البقاء لله يا زين ... طيب مقولتش اروح معاك ليه زين عرفت بليل متأخر وجريت على هناك مراد طب وليليان عرفت . زين بهدوء اه قولتلها والحمد لله عدت على خير مراد طب ايه يا صاحبى ناوى على ايه زين باستعباط مش فاهم ناوى على ايه بالظبط مراد لا انت فاهم كويس يا زين ... ناوى ايه على علاقتك انت وليليان زين معرفش علاقتنا بتجرى بسرعه اوى يا مراد ... والسرعه دى مضايقنى
ومبقتش قادر اوقفها ... ومش عارف اذا كان السبب منها هى ولا منى انا ... بس الاكيد انا لسه عند وعدى مع عم حسن وعدى مماتش بمۏته مش زين الجارحى للى يعمل كدا مراد زين سيب نفسك وبطل تسيطر على مشاعرك كدا غلط زين بشرود انا مبقتش قادر حتى اسيطر على مشاعرى زين فاق على تصفير مراد زين تصدق انك رخم ... قوم يالا روح ظبط الامور عشان الوفد فى الجامعه سارة مالك يا ليلو شكلك تعبان كدا ليليان اممم انا تعبانه فعلا بس مش جسمى قلبى ... قلبى الى وجعنى سارة ليه كدا فى ايه مانا سايبكى امبارح كويسه ليليان فاكرة عم حسن اللى حكتلك عنه ... اهو م١ت هو كمان وسابنى سارة ضمت ليليان لحضنها البقاء لله يا حبيبتى ... ياقلبى عشان كدا قلبك كان مقبوض امبارح ليليان انا ضهرى انكسر بجد سارة متقوليش كدا زين موجود وانا كمان اهو مش هانسيبك ومعاكى وفى ضهرك ليليان زين ...فى يوم من الايام يزهق منى فى يوم من الايام هايحب واحدة ويتجوزها ويطلقنى فى يوم من الايام هارتمى فى الشارع وابقا وحيدة سارة لا انا كدا ازعل منك وربنا خلاص يا ليلو انتى بقيتى صاحبتى واختى ولا يمكن اسيبك ابدا ليليان ربنا يخليكى ليا يا سارة فى الجامعه بس فى مكان تانى بعيد عن ليليان وسارة عمر باشا سرحان فى ايه عمر هايكون فى ايه اكيد فى الصاروخ اللى هناك دا بس يا عمر دى مش سكتك باين عليها ملهاش فى الشمال عمر لو ملهاش يبقا ليها يابا ... انا سبحان ماصبرنى عليها اصلا انا مبقتش قادر من اول يوم شوفتها وانا نفسى فيها خلاص البنات دى مبتجيش الا بالڠصب عمر صح... انت صح الڠصب احلى حاجة عمر الليثى ابن رجل اعمال ساقط وبيعيد كتير مالوش الا فى البنات مدلع اوى وبيسقط بمزاجه عشان الجامعه المكان الوحيد اللى بيوقع البنات منه فى الشرقيه ايمان بتتكلم فى التليفون وبتعيط ايمان عاوز ايه يا عبد الرحمن . عبد الرحمن ايه عاوز ايه دى هو انا غلطت فى ايه انا بتصل بيكى اواسيكى تقومى تكلمينى بالطريقه دى ايمان شكرا مش محتاجة شفقه من حد عبد الرحمن اخص عليكى يا ايمى بقا انا بعد دا كله بشفق عليكى ... ايمان انا بحبك ايمان ولما انت بتحبنى مجتش تتقدملى وابويا عايش ليه. عبد الرحمن بنرفزة انت بتتكلمى وكانك مكنتيش معايا خطوة بخطوة فى القرفاللى كنت فيه ... لكن هافضل اقولك وابررلك ان كنت مستنى موضوع ليليان بنت عمى يهدى واهى الحمد لله موضوع خلص بهروبها ايمان وانت مفكر ان ابوك خلاص هايسكت هو ولا عمك لا دول هايجبوها ويجوزهالك علشان انت الكبير عبد الرحمن والله ما بحبها يابنتى دى طول عمرها اختى الصغيرة يا ايمان انا بحبها فعلا بس اختى ... طب تعرفى انا حزين ان هى هربت وعاشت لوحدها مهما كان دى بنت وخاېف عليها من الزمن اذا كان وهى عايشه فى وسط اهلها كانوا بيأذوها مابالك بقا بالغريب ايمان بتنهيدة ربنا معاها بابا كان بيحبها وانا كمان بحبها اوى دى كانت صاحبتى الوحيدة ... بس لو كانت معايا فى الظرف دا كانت هونت عليا كتير عبد الرحمن معلش يا قلبى ... مسيرها نلاقيها بس بعيد عنهم ... على فكرة انا قدمت فى البعثه ولو وافقوا باذن لله هاجى واتقدملك واخدك انتى ووالدتك ونسافر ايمان بقلق طب واهلك ... وبابك هايوافق دا مكنش بيطيق ابويا الله يرحمه عبد الرحمن هاتجوزك ڠصب عن الكل ... يوافق ولا ميوافقش مبقتش فارقه كله بيدور على مصلحته ... يا ايمى ازاى ممكن تتخيلى ان انا اتخلى عنك دا انتى حب الطفوله ايمان ربنا يعدى الفترة دى
على خير ... جرس الباب بيرن شكلها سهى عبد الرحمن بضيق انا زعلان منك مش انا قولت بلاش سهى الزفته دى تانى ولا هى شكلك ولا من تربيتك ولا من اسلوبك ... دى شمال ايمان طب اعمل ايه والله ما عارفه اخلع منها لزقت فيا ... وبعدين انا بكرة اسلوبها جدا بس جت وعزتنى ووقفت جنبى مينفعش اقفل بابى فى وشها عبد الرحمن طيب لاخر مرة بقولك ابعدى عنها ايمان حاضر عبد الرحمن يلا انا هاقفل هاتعوزى حاجة اجبهالك ايمان لا يا عبد الرحمن شكرا عبد