رواية جحيم ايوب (كاملة جميع الفصول)بقلم كوكي سامح
شاب خارج من البيت ولمح أيوب وامه
جري عليهم بلهفه
( أيوب بيه اهلا وسهلا) " خد بنت من ايده وشالها
وبيلاعبها وبيبص ع اول بلكونه"
كانت واقفه بنت جميله سنها ٢٧ سنه شعرها اسود وعيونها واسعه وملامح وجهها حاااده
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
الام ( في اي ي حوريه)
حوريه بلهفه ( أيوب جه بره ومعاه البنات)
الام بغضب وبتمصمص شفايفها ( هو البيه شرف وتلاقيه معاه امه، أصله بيخاف ياجي من غيرها)
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
الام ( طيب ادخلى اوضتك دلوقتي ولما انادي عليكي تطلعي)
حورية ( حاضر) " ودخلت اوضتها"
الشاب دخل وشايل البنت ع ايده
( هو اسمه حازم، اخو حورية الوحيد عنده ٢٢ سنه وفي رابعه جامعه)
الام جريت وخدت البنت من ايده
( خليهم يدخلوا) " كانت بتلاعب البنت ولما أيوب دخل هو ومامته، تجاهلتهم وكأن في طار ما بينهم وسابتهم حتي من غير ما تسلم عليهم وكانت داخله اوضه حورية بس أيوب قرب منها وشد البنت من ايدها وخدها"
( هاتي البنت رايحه بيها ع فين)
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
أيوب بتجاهل لكلامها وبهدوء" بيبص في الفون وبيوجهه الكلام ل حازم"
( هي ساعه واحده وهمشي وياريت تنادي اختك علشان تشوف البنات، ممكن وبضحكه سخريه، ولا هي مش هنا )
حازم ( هي جوه، ثواني وهتكون واقفه قدامك)
ودخل جري ع اوضتها علشان يناديها
الام في نفسها ( منك لله ي أيوب زى ما انت ع طول كاسر نفسي وحارمني من احفادي)
" وبصت لأيوب وامه بغضب وطلبت منهم يدخلوا الصالون"
أيوب قاعد ومامته قاعده جنبه وكل واحد فيهم شايل بنت ع ايده في نفس الوقت حورية خارجه من الاوضه هي وحازم
حازم لامه ( ماما اعملي شاي لو سمحت)
الام بنفخ وبتبص ع اوضه الصالون
( انا مش هدخل المطبخ غير لما اطمن ع اختك، انت ناسي هو عمل فيها أي قبل كده)
حازم" مسكها من ايدها"
( متخافيش انا معاها)
الام دخلت المطبخ تعمل الشاي
اما حوريه دخلت مع حازم تقابل طليقها أيوب واول لما دخلت جريت ع البنات وبقت تحضن فيهم بلهفه زي المجنونه وخدتهم في حضنها وهي بتعيط ( وحشتوني اوى اوى ي حبايبي)
الام واقفه ع باب الاوضه " بتبص جوه وشاورت ل حازم يخرج"
حازم لايوب وامه باحراج ( احم.. عن اذنكم ثواني) " وسابهم وخرج"
في اللحظه دي حوريه بصت لايوب بحزن وحطت البنات علي كنبه الصالون.. كانت مرتبكه جدا.. قامت بسرعه وقفلت باب الاوضه وجريت ع أيوب
ووطت ع رجله وهي منهاره
( ابوس ايدك سامحني)
أيوب بغضب" زقها ووقعت ع الارض"
وقرب منها ووطي عليها ( عاوزاني اسامحك ي فاجره وتف في وشها) " اتفوووووووو"
حوريه ( هي غلطه وكانت غصب عني، ارجوك سامحني، بس رجعني لبناتي ان شالله اعيش معاهم خدامه)
أيوب بيجز ع أسنانه ( لو فيها موتك مش هيحصل)
مامت أيوب بضحكه سخريه ( ههه عاوزه ترجعى لبناتك بس بعد اي بعد ما اتجوز ي حلوه)
حوريه " حطت ايدها ع صدرها واضايقت وحست بخنقه وقالت ( اتجوز)
الام بضحكه خبث( اه اتجوز خلاص)
في فيلا ايووووب
سناء قاعدة قصاد البوابه ومش عارفه تتصرف ازاى وجهاد محبوسة بالمنظر ده
جهاد واقفه في الشباك ورجعت تاني ع باب الاوضه وبتحاول تفتحه مش عارفه
بعد مرور اكتر من كذا ساعه الليل ليل والام هي واختها وضحي واقفين ع البوابه قلقانين وخلاص بقي سناء انهارت وحست بخوف وان في كارثة هتحصل، في اللحظه دي النور قطع في الفيلااااا
وجهاد حست برعب وخووووف لما سمعت صوت حد بيحاول يفتح الباب عليها
جهاد في نفسها ( هو مين اللي بيفتح عليه الباب واصلا لا أيوب هنا ولا حماتي)
الباب اتفتح عليها والدنيا ضالمه وهي بتحاول تشوف مين بس مفيش حاجة باينه خالص
جهاد بصوت خافت ( مين هنا، مين اللى فتح عليه الباب)
في اللحظه دي صوت رجل ماشيه وهي سامعه صوتها فحست بفزززع ومن خوفها جريت ناحيه الشباك وطلعت عليه بسرعه ورمت نفسها منه، وقعت في الجنينه سايحه في دمها..