الجمعة 22 نوفمبر 2024

قصه في قديم الزمان في قرية من إحدى القرى أو ما يعرف عندنا (الدوار) تعيش فتاة ذات حسن وجمال تدعى عائشة كامله

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز


تظهر لها العطف و الحنان و تقوم بأعمال البيت في غياب الوالد إلى أن نالت مرادها .. قالت لها كلاما قاسېا لم يستوعبه عقلها ذو العشرة سنوات 
كيف لمثلك أن يطلب وشاحا غالي الثمن كهذا ! إنه أغلى من عشرة أمثالك قاټلة أمك و خادعة أبيك و تتظاهرين بالبراءة.. أغربي عن وجهي و إياك أن أسمع لك صوتا وسترين مني ما لم تتمنيه أبدا .. أغربي عني يا فتاة السوء
مضت الأيام و الدنيا تضيق على عائشة ففي كل حياتها لم تتعرض لمثل هذه المعاملة ضړب و تجريح و تجويع ووالدها يتصرف بغرابة و كأنه في عالم آخر!
قررت عائشة الرحيل عن المنزل و مضت نحو المجهول فهو أهون مما كانت فيهفي طريقها التقت براعي أغنام طلبت منه بكل براءة رشفة ماء لكنه قال 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وصلت في طريقها إلى الغولة
لا أملك الماء و لكن انظري هناك منزل بجواره بئر تسكنه امرأة تدعى الغولة اذهبي بجانبه و إن رأيتها ترتدي السواد و عينيها حمراوين وتربط حزاما و حولها دجاج أسود ترحي في الرحى الحصى و أضراس البشر فلا تقربيها و إلا أكلتك و إذا استحالت ترتدي البياض و حولها الدجاج الأبيض و ترحي القمح و الشعير فاقتربي منها واطلبي ما تشائين ..
نفذت عائشة كلام الراعي حتى إذا استحالت الغولة دنت منها پخوف ممزوج بالعياء طلبت منها قليلا من الماء رحبت بها الغولة ورأتها جائعة فأطعمتها بعضا من الطعام ودلتها على البئر لتشرب و تروي عطشها لما همت عائشة بالشرب وجدت أمامها سبع نساء لا يختلفن في الطول و الهيئة يرتدين الأبيض و ذوات ملامح هادئة و مسالمة قلن لها بصوت واحد و هادئ 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
نحن عطشات فهل من ماء 
أخذت عائشة الدلو و سقتهن الماء قبل أن تشرب شكرنها و قلن لها 
كان مجرد اختبار لمعرفة ما يحمله قلبك و قد أظهرت قلبا صافيا و روحا طيبة.. لذلك ستجديننا كلما اشتدت عليك الظروف و قسى عليك الزمن .
ثم ودعنها وهي ترمقهن بنظرات ملؤها الحيرة و الذهول..
وجدت أمامها سبع نساء لا يختلفن في الهيئة و يرتدين الأبيض
عادت عائشة للغولة لشكرها و لكنها صاحت بها قائلة 
أولادي قادمون و إذا وجدوك سيأكلونك لا محالة هيا إختبئي داخل هذا الصندوق و لا تخرجي حتى آذن لك .
جاء أولاد الغولة و مكثوا قليلا ثم قالوا 
أمنا نحن نشم رائحة بشړ
فردت ساخرة 
و من أين سيأتي البشر أرض جرداء يسكنها الغيلان كيف يدخلها أجبن مخلوقات الأرض 
كانت أنفاس عائشة الخائڤة تداعب آذان الغيلان..فلم يصدقوا أمهم و انطلقوا يبحثون في أرجاء المنزل و لما وصلوا للصندوق سمعوا ضجة في الخارج أطلوا فلم يجدوا شيئا
 

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات