رواية أميرة القصر المجهولة كاملة بقلم اسماعيل موسى
هيفوق هطلب منه يرجعلنى لوالدى انا مش ممكن استنى هنا ولا لحظه
وفضل الدكتور فى غرفة صاحب القصر الكونت ادم اكتر من ساعتين
بعدها خرج وجسمه كله عرق
خير يا دكتور
قال متخفيش ممكن من فضلك تعمليلى فنجان قهوه
عملتله فنجان قهوه وقعدنا فى الرواق تحت وسمعت صړاخ صاحب القصر فى غرفته
روحت اجرى عليه الدكتور مسكنى قال لا متدخليش الغرفه دى خالص الا بعد مرور ٢٠ ساعه دا من مصلحتك ومصلحة المړيض
وقعدت مكانى
كل حاجه هنا غريبه جات على دى!
قبل غروب الشمس الدكتور قال انه ماشي عارضته قلت مستحيل تمشى غير لما الكونت ادم يخف
الدكتور قالى احنا مش بنتدخل فى الصراعات بتاعتكم ولازم امشي فورا
واستغربت انه شملنى مع صاحب القصر وقال صراعتكم
يعنى انا دلوقتى واحده منهم
ورحل الدكتور بعد أن طالبنى بعدم فتح أبواب القصر مهما حدث وكأنها اهم نصيحه فى حياته
ونزل الليل بسرعه وافتكرت قطيع الذئاب إلى بيحاوط القصر كل ليله
بس قلت القطيع دايما بيظهر الساعه ١٠ بالليل ولسه قدامى وقت طويل
اكلت انا وباكو فى المطبخ وانا سامعه انين الكونت ادم فى غرفته لكن عملت بنصيحة الدكتور انى مفتحش الغرفه ابدا
يدوبك خلصت اكل وسمعت صوت القطيع إلى كان وصل حدود القصر
جريت على سطح القصر
القطيع كان أكبر من السابق المره دى كانو مشكلين دايره وكل دقيقه تقريبا يخرج ذئب من الديره يركض بكل قوته ويضرب فى الباب الشمالى
والذئب الضخم وكان واضح انه كبيرهم عمال بيدى أوامر كأنه انسان واعى
سحبت البندقيه الاليه وضړبت عليهم رصاص لكنهم كانو بعيد عن مرمى تصويبى تحميهم أشجار الغابه
حتى الذئب إلى كان بيخرج ويخبط فى الباب كان صعب انى اصوب عليه
لكن صوت الړصاص خلاهم اكثر حذر
وطلعت فى دماغى فكره شيطانيه نزلت المخزن وفتحت خزانة الاسلحه واخدت الرشاش التشيكى 9 مدفع Machine Gun Koch and Heckler HK MG4 MG43
وحملته وصعدت لسطح المنزل ثبته على جدار القصر وشريط زخيره يتدلى منه
وقررت ان اظل ساكنه حتى إذا فكرو بالاقتراب امطرتهم بالړصاص
ولأول مره افتكر حاجه كويسه لوالدى لما كان بياخدنى وهو بيصيد الأرانب والحيوانات البريه وكيف عملنى كيف اصوب
وفضل القطيع فى مكانه كأنهم كانو عرفين الخطړ القريب منهم
لكن لما الليل انتصف القطيع تخلى عن حذره وبدأ يهاجم القصر كجماعه
حينها حانت فرصتى وامطرتهم بالړصاص عشره مائه خمسمائه ړصاصه
وسقط بعض القطيع مصاپ وارتفع عواء الذئاب الغاضب
وسمعت بين عوائهم انين الكونت ادم فى غرفته
القطيع دب خلاله الزعر وتفرق وانا بعيد تلقيم الرشاش شفت طرف ثوبها
كانت فتاه غير واضحة الملامح خلف القطيع وكانت تتحدث معهم
الذئاب انسحبت بعد ما جرو المصابين منهم
انا متأكده كان فيه انسان معاهم
بنت عمرها نفس عمري لكن شعرها طويل وأكثر بياض وجمال
ورحل القطيع ولم يظهر مره أخرى تلك الليله
فضلت نايمه فوق سطح القصر لحد ما الشمس طلعت وحسيت بسخونه لسعت وشى
ياه انت نمت كل ده
وقعدت اضحك ڠصب عنى اول مره اشوف حد زى حالتى يقدر ينام وسط الړعب دا كله
ونزلت من على السطح وافتكرت الكونت ادم
كانت مرت ٢٠ ساعه وقفت قدام غرفته افكر ادخل ولا لا
اخيرا فتحت الباب وشفته نايم على السرير فى سلام وايديه مكتفه بحبل
قلت فى سرى شوف الدكتور الغبى دا عمل ايه الحيوان ومشيت افك الحبل وهو نايم
شعره مسدل على وجهه الجميل وصدره العفى نافر بشعر اسود كغابه
ومسك ايدى بقوه كان هيكسرها قبل ما يفتح عنيه
لما شافنى ضحك وساب ايدى
رفع نص جسمه ولاحظت ان معظم چروحه اختفت التئمت
وقال وهو بيضحك مكنتش فاكر انك مدمره بالشكل ده
انا قلت فيه حرب قامت جنب القصر
القصه للكاتب اسماعيل موسى
دارين وسمعت أسمى من بين شفاهه الرقيقه كأنه اغنيه انا اسف انى زجيت بيكى وسط الدمار دا كله
كنت محضره كلام كتير عن رحيلى نسيته وانا تايهه فى سحر عنيه
قلتله على فكره انا شفت بنت مع قطيع الذئاب امبارح
وفتح الكونت ادم فمه بدهشه دمارا
يتبع
إنتزاع
أحقيتى
يأتى رغمآ عنك
انفتح فم الكونت أدم وحاول أن ينهض من مكانه وانا على فمى سؤال واحد مين دمارا دى
.. فأنا من نوعية الناس إلى لو كتمت سؤال جوايا مش بعرف افكر
وسألته مين دمارا دى يا كونت
اسند ادم يده على السرير إنها الفتاه التى كان من المفترض أن اتزوج بها
وقلت طيب ما تتجوزها يا كونت دى بنت زى العسل
ورمقنى الكونت ادم بنظره كلها لوم وعتاب وكان يجاهد نفسه حتى لا يقسو على وأردف مينفعش انا اخترت واحده تانيه
طول عمرى مش بحب أتدخل فى خصوصية أى شخص لكن تمنيت انى اكون البنت دى
اين تميمتى صړخ ادم وهو يمرر يده على صدره العارى!!
تميمة ايه ياكونت
رد ادم كانت هناك تميمه حول عنقى لابد انى فقدتها عندما فقدت وعى
كونت ممكن سؤال بس من غير ما تزعل
نظر إلى ادم بعيون مسالمه كأنه يدعونى لسؤاله
هو ليه انا حاسه انى فى عالم الحيوانات هنا
وزعق ادم اصمتى انت لا تفهمين شيء رغم قوتك عقلك مثل بصله
ثم بنبره اكثر رقه قال الكونت دارين ممكن تبحثى عن تميمتى من فضلك
انها مهمه جدا بالنسبه لى إذآ عثر عليها الشخص الخطأ سأكون فى ورطه
____قلت حاضر يا كونت
وقال ادم متحاوليش تتعمقى فى الغابه لأنها خطړ
وقلت مره اخرى حاضر
ما أنا من يوم ما اتولدت مش بقول غير حاضر
فتحت باب القصر الشمالى وصفعنى الهواء البارد وشعرت بأهميتى فى القصر
بالأمس كنت الاميره التى تحمى القصر وتدافع عنه
والأن لدى مهمه أخرى البحث عن تميمة ادم
قدام باب القصر مكنش فيه حاجه وكانت اول مره اضع فيها قدمى داخل أشجار الغابه
مشيت فى ممر بين الأشجار وانا بفتش عن التميمه وكنت أستعمل حاسة شمى بغباء كأننى ذئبه
الغابه كان فيها أشجار كتير متكسره كأن كان فيه معركه بين وحوش داخل الغابه
الغابه كانت غريبه كأنها تيار مائى يجذبك نحو العمق وبعدت عن القصر وانا بفكر لازم ارجع بالتميمه
ومضت اكثر من نصف ساعه دون أن اعثر على اى شيء وفجأه خطرت فى بالى فكره هو قطيع الذئاب ده بيختفى فين
ولما جبت سيرتهم حسيت بالړعب انا غبيه جدا وآدم قال متبعديش عن القصر
وقررت أرجع وفعلا مشيت فى الطريق إلى جيت منه وقبل ما اوصل نصف المسافه سمعت حركه سريعه مرت بالقرب منى وسقط قلبى منى!!
وهمست الفتاه الجبانه داخلى اجرى يا دارين!!
___وجريت بكل سرعتى والتحركه التى كانت تتعقبنى رغم سرعتى كان بتسبقنى وترجع تانى كأن حد اسرع منى بيلعب معايا أو بيسخر منى
ولمحت القصر وبدأت اطمن وفجأه قفز أمامى لحظه ثانيه يدوبك شوفت وش نمر فى وشى
نهار اسود رجليه طارت فى الهوا زى المروحه ومن سرعتى خبطت فى باب القصر وانا پصرخ
ولقيت ادم فى وشى نطيت فى حضنه
_فيه ايه مالك كده
قلتله وانا ببلع ريقى شفت
زعق ادم شفتى ايه
شفت حاجه تشبه شكل نمر
ادم اتكى على الباب متأكده
قلتله متأكده
أدم قال مش معقول إزاى تجرأو ووصلو لحد هنا
هما مين يا وكونت وازاي قدرت تنزل من غرفتك دا كل چرح وچرح فى
جسمك كان بطول خياره
ادم قال مش مهم اقفلى باب القصر يا دارين وبطرف عينه بص