رواية الجميلة والۏحش كاملة بقلم ماهي احمد
قلبه تعلى اكتر لان قرب هدير منه بيحرك مشاعره كلها هدير ضمت شفايفها ولحست المانجه اللي جنب شفايفه
هدير فتحت عنيها وهي قريبه منه اوي لدرجه انهم كانوا بيتنفسوا نفس بعض وكانت حاطه ايدها علي قلبه
هدير خلاص شيلتها
هدير وهي حاطه ايدها علي قلب داغر حست بنبضات قلبه بقت سريعه اوي
استغربت ضمت حواجبها وهي مش مصدقه
داغر ومن اول يوم شوفتك في ياهدير وانتي كل ما بتقربي مني نبضات قلبي بتزيد
هدير بصوت حنين ورقيق طالع من قلبها بجد بحبك ياداغر .. بحبك اوي
داغر ابتسم وهو واثق من انها بتحبه
ومره واحده شدها من دراعها وركبها علي ضهره ونزلوا من علي الشجره
هدير بتبص لاقت قدام البحر زي فراشات بتنور
هدير داغر الحق بص ..
داغر في ايه ..
هدير فراشات .. فراشات بتنور ياداغر هدير بقت تجري ورا الفراشات .. والفراشات وقتها كانت بتنور وشكلها فوق الخيال والبحر بلونه الازرق كان في زي لؤلؤ ابيض بينور كانت جزيره حلوه بجد فيها كل حاجه مختلفه ..
داغر هووووووش .. ماتتكلميش
هدير سكتت وماتكلمتش خالص واول ما بطلت حركه الفراشات جت وقفت علي ايديها هدير كانت مبسوطه اوي من شكلهم وهما علي ايديها وفرحانه بيهم جدا .. ولفت وشها يمين ناحيه داغر وهو حاضنها من ضهرها وبقت تبصله وعنيها بتلمع حرفيا من السعاده اللي هي فيها ومره واحده نزلت ايدها وسابت الفراشات وبقت تلمس ملامح داغر بضهر أيديها داغر وقتها رفع الچاكيت بتاعه فوق راسه ودخل راسها هي كمان في الچاكيت وشفايفهم اتلاقت للمره التانيه سابوا احساسهم ومشاعرهم تاخدهم لدنيا تانيه كانوا بيتمنوا يبقوا سوا فيها من اول ما تقابلوا ..
داغر ابتسم وهز راسه يمين وشمال وحط ايده ورا ضهره
داغر انا ممكن اجيبك في لحظه علي فكره
هدير من مكان بعيد مش هتنفس .. ومش هتعرف مكاني
داغر في لحظه كان عندها ومسكها وقربها منه
داغر من غير ماتتنفسي قلبي بقي بيحس بيكي
هدير وهي بصه فوق للسما تفتكر لو مكنتش اتخطفت وقابلتك كان ممكن يحصل اي ..
داغر عادي كنتي هتتجوزي ابن عمك الغتت ده .. وهتعيشس معاه وانا كنت هفضل في الضلمه اللي كانت عايش فيها
هدير بس ده محصلش وقابلتك .. بس انت هتعمل اي مع بابا هتقوله اي
هدير ازاي
داغر انا هتغير عشانك ياهدير .. كل حاجه فيا هغيرها عشان ابقي معاكي هبقي بني ادم طبيعي وهشتغل مع جدتي وهاخد ميراث امي وهقص ضوافري كمان عشان خاطرك عشان حتي لو اتعصبت علي. ما اذيهووش .. بصي انا مش هبقي عصبي تاني ..
هدير بفرحه وقامت اتعدلت من نومتها وبصيتله وهتعمل عمليه
داغر ضم حواجبه كده عمليه
هدير اه عمليه عشان تفتح ياداغر
داغر ومين قالك ان ليا عمليه
هدير علي الاقل تجرب ونروح لدكتور وهو هيقرر
داغر هتبقي مبسوطه لو عملت العمليه
هدير اوي .. اوي .. اوي ياداغر
داغر وانا اهم حاجه عندي انك تكوني مبسوطه وبس
هدير تعرف اني نفسي نفضل هنا علي طول ومانشوفش حد ولا عايزه يشوفنا نبقي سوا وبس
داغر طيب ومامتك .. واهلك
هدير انت اهلي ياداغر
داغر بابتسامه
نام وفرد ايده وهدير نامت في حضنه وقربت منه
وفضلوا سوا برضوا يتكلموا وأكن الكلام ما بينهم ما بيخلصش
هدير فااكر لما كنت هتأكلني الفار
داغر ههههههههه انتي فاكره
هدير ضړبته بأيدها علي صدره بحنيه ايوه فاكره طبعا وهو ده يوم يتنسي
الكلام خدهم وبقوا سوا طول الليل لحد ما غمضت عنيها وهي في حضنه وهو ضمھا لحضنه اكتر وغمض عنيه وداغر حاسس بالامان عشان هدير في حضنه
البودي جارد ايوه ياغالب بيه خلاص ناموا انا استنيت لما ناموا خالص
غالب
البودي جارد ماتقلقش ياغالب بيه انا بشوفهم بالعدسه المكبره اللي معايا مش عايزك تقلق خالص من الحكايه دي
غالب ________________
البودي جارد مستنيك ياغالب بيه
بقلمي مآآهي آآحمد
المنشاوي عرف مكان السفينه وكان في لانش هو وحسام ومعاهم قوه وراحوا للسفينه ومعاهم امر بالتفتيش
واول ما طلعوا يفتشوا السفينه كان غالب نزل علي الجزيره
المنشاوي مسك واحد من البودي جارد
المنشاوي وهو متعصب وكل خو ف الدنيا في قلبه علي هدير فين بنتي انطق
البودي جارد ___________
حسام سيبهولي انا ده ياسياده اللواء
حسام طلع مسدسه وضربه طلقه في رجله
البودي جارد وقع في الارض وهو ماسك رجله ااااااااااه
حسام المره اللي جايه هتبقي في قلبك انطق فين هدير وغالب راح فين
البودي جارد قالهم علي مكان الجزيره اللي هما فيها وبسرعه ابتدوا يتحركوا عليها
غالب وقف اللانش علي بعد مسافه من الجزيره وابتدي يركب في مركب صغيره كان جايبها معاه وبيأدف بيها وكان بيمشي بعيد عن المكان اللي هما فيه عشان داغر مايسمعهووش
واخيرا وصل ومعاه البودي جاردات وكان جايب معاه شبكه كبيره وابتدوا يفرشوها في الارض بالراحه جدا وكانوا بيهمسوا لبعض وقلعوا الجزم بتاعتهم وبيمشوا علي طراطيف صوابعهم وعلي بعد مسافه كبيره بعيد عن داغر في الجزيره عشان داغر مايسمعش الصوت واول ما نصبوا الفخ ابتدي داغر يعمل صوت في الجزيره هو ورجالته وابتدوا يعملوا صوت طبيعي بأنهم يتكلموا ويتحركوا عادي جدا
داغر سمع صوت حركه رجليهم قام قعد بسرعه
هدير في ايه ياداغر .. قومت ليه
داغر في حاجه غلط
هدير ابتدت تقلق حاجه غلط .. حاجه غلط زي ايه
داغر مش عارف بس انا سامع صوت رجلين جايه علينا
هدير بخو ف ده اكيد غالب
داغر ما دي الحاجه الغلط
هدير مش فاهمه
داغر هووووش قومي معايا ..
هدير علي فين
داغر بعصبيه مش وقت اسئله قومي
هدير قامت بسرعه وداغر مدلها ايده وشبكت صوابعها بصوابعه وقامت معاه
وبسرعه جدا داغر وداها عند شجره كبيره جدا وخباها فيها وطلعها فوق
هدير داغر ماتسبنيش هنا لوحدي انا خاېفه
داغر مش هسمح لحد يأذيكي هنا أأمن مكان ماتتحركيش هجيلك تاني
هدير علي الاقل خليني معاك مش هتعرف لوحدك المكان جديد عليك
داغر ماتقلقيش انا بقالي هنا يومين حفظته
هدير بقلق داااغر بس
داغر لف وشه وبصلها تاني
داغر اسمعي الكلام هجيلك تاني
داغر في لمح البصر ساب هدير ومشي وهدير قعدت علي فرع الشجره الخشب وهي قلقانه جدا ومتوتره
داغر سمع ضړب ڼار جاي عليه والجزيره كلها ضړب رصاص
هدير قامت من علي فرع الشجره وهي مخضوضه وبتبص يمين وشمال انها تشوف حاجه معرفتش الارتفاع كان عالي وكمان الاغصان مابتبينش الارض
داغر سمع صوت حسام والمنشاوي وهما بيضربوا ڼار
وكمان ابتدي يسمع صوت غالب وهو بينادي عليي البودي جاردات بتاعته وبيضربوا ڼار . ومره واحده سمع صوت كلق جلي من وراه بيبص