الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية الجميلة والۏحش كاملة بقلم ماهي احمد

انت في الصفحة 55 من 73 صفحات

موقع أيام نيوز


وراه لقي في طلقه جايه راح بسرعه اتفداها .. ولف شمال جت في بودي جارد من اللي تبع غالب 
حسام بسرعه ابتدي يشوف داغر وحس ان دي فرصته انه ي قټله في وسط ضړب الڼار وهو كان مبلغ الظباط اللي معاه اي حد علي الجزيره تطلقوه الڼار عليه علي طول طبعا ما عادا هديرر
حسام اول ما شاف داغر راح شاور بسرعه للظابط انه يضرب ڼار عليه .. الظابط لسه هيبدأ يرفع صمام الامان بسرعه داغر كان عنده في لحظه ومسكه من رقبته وبقي ورا ضهره ولسه هيحفر ضوافره في رقبته افتكر وعده لهدير بأنه هيتغير ومش هيبقي وحش مره تانيه راح كسر دراعه واخد منه المسډس وهو مشغول معاه وبيحس علي كتفه لقاه انه لابس لبس ميري حسام بسرعه انتهز الفرصه في ان داغر مشغول ومستغرب من اللي بيحصل المنشاوى عاوز ي قټله ليه 

حسام جه من وراه بسرعه ورفع عليه المسډس ولسه هيضرب ڼار غالب جه من وراه وضربه علي ضهره وقعه في الارض داغر حس باللي حصل الظباط جم من وراه وبيضربوا ڼار في كل حته ولان داغر مابيشوفش فكان برضوا مش عارف يتحرك كويس 
غالب خللي بالك وزق داغر بعيد واخد طلقه في رجله مكانه 
الظابط كان خالص جاي يضرب غالب پالنار وهو مرمي في الارض وبقي غالب يرجع برجله ويسحف برجله ورا داغر من غير ما يحس ضړب الظابط بس مارضاش يمته والظابط اغم عليه 
داغر اخد غالب وسنده لحد ما وصلوا لمكان بعيد عن ضړب الڼار وبقي بودي. جاردات غالب يضربوا في المنشاوي ورجالته 
داغر مسك غالي من رقبته بأيديه وبقي يزقه علي شجره 
داغر محدش هيمتك غيري 
غالب انا .. انا .. انقذتك 
داغر ده عشان مصلحتك انت عايزني حي 
غالب ولما .. لما انقذتك من حريق البيت زمان كنت برضوا عايزك حي
داغر بغل وحقد انت ما انقذتنيش انا كنت زماني محروق ومېت معاهم لولا ان الذئبه الام اټجرحت اليوم ده كنت زماني زيهم 
غالب وتفتكر مين اللي چرح الذئبه الام عشان تطلع من البيت ياداغر .. انا .. انا اللي جرحتها عشان تجيلك قبل ما ابوك يولع في البيت وتتحرق جواه زيهم 
داغر انت 
الجميله والۏحش 
الجزء الواحد والثلاثون  
بقلمي مآآهي آآحمد
هي ماجابتش الخمس لاف لايك للاسف بس انا برضوا نزلته عشان خاطر اعوضكم عن يوم الاربع اللي مش نزلت فيه اتمني البارت يعجبكم 

غالب أيوه انا .. ومش بقولك كده عشان انت انقذتني قبل كده من المت لاء بقولك كده عشان دي الحقيقه .. 
داغر وواحد زيك ياترى يعمل كده ليه اكيد في سر يخليك تعمل كده عشاني 
غالب بيتكلم من قلبه بجد هو نفس السر اللي خلاك تنقذني من الڠرق اليوم ده في وسط التلج ياداغر 
داغر ساب غالب ونزل ايده من عليه واداه ضهره 
غالب عايزك تفتكر كويس اليوم بتاع الحريق ياداغر لما كنت بقولك ماتروحش اليوم ده خليك معايا .. ماتسبنيش .. انت اللي مارضيتش .. كنت معاك طول اليوم وكنت بحاول افضل معاك اطول فتره عشان كنت عارف اني ممكن ماشوفكش تاني ولما صممت تروح اليوم ده .. كنت هتجن مكنتش عارف اعمل ايه .. لحد ما فضلت افكر اي الحاجه اللي تخليك تطلع من البيت حتي لو امك كانت رافضه مالقيتش غير الذئبه الام هي اللي اجرحها عشان متاكد انها هتجرى عليك وانت مش هتسيبها في حالتها دي ولو عايز تتأكد اكتر الذئبه كانت مچروحه في رجليها الشمال بسکينه مافكرتش ولو للحظه ازاي الذئبه دي اټجرحت بسکينه الا لو كانت مع شخص بتثق فيه ومش مدياله خوانه ومأمناله ياداغر 
داغر انت اكيد كداااب .. 
غالب انا مش كدااب انت اللي مش عايز تصدق ولو فكرت في كل كلمه قولتهالك هتلاقي عندي حق .. 
داغر اومال كنت عايز ت قتلني ليه  
غالب محصلش .. وعمرى ما فكرت ا قټلك لا انت ولا الطفله دي اختي وانا لا يمكن ا قټلها او ا قټلك 
داغر حط ايده علي دماغه وهو مش مصدق اللي بيحصل ومش عارف يفكر راح مره واحده نفسه بقي يطلع وينزل منه بصوت وريأكشنات وشه اتغيرت وحركه عنيه اتحولت 
مسك غالب من رقبته وحط ايده حوالين زوره وطبق علي زوره 
داغر بصوت مخيف اومااال كنت بتعمل كل ده ليييييييه 
غالب عشان الصندوق .. 
داغر باستغراب وهو بيحرك نن عينه شمال ويمين صندوق .. صندوق اي انا مش فاهم حاجه .. تقصد صندوق الدهب اللي امي سيبهولي ..
بقلمي مآآهي آآحمد
غالب امك ماسابتش صندوق في دهب ياداغر .. فوء بقي اصحي .. الصندوق ده انا اللي حطيته في المخزن بعد ما ابوك م١ت علي طول وحطيت في الدهب ده عشان تقدر تصرف علي نفسك انت والطفله 
داغر امتي ده وازاي ده حصل 
غالب اليوم اللي دخلت مع ابوك وجدي وانت قټلتهم .. الصندوق ده من خيبتي معرفتش انه مهم الا بعد ما اديتهولك 
داغر في اي الصندوق ده عايزه ومخليك عايزني انا كمان اوي كده 
غالب عشان .. عشان الصندوق ده في ولسه هيكمل  
داغر هوووووش ماتتكلمش 
غالب في ايه 
داغر حط صوباعه علي ايده وشاور لغالب انه يسكت خالص ومايتحركش من مكانه 
غالب بقي يشد في رجله بأيديه ورجله الاتنين ويرجع ورا ويستخبي ورا الشجره 
بقلمي مآآهي آآحمد
الظباط كانوا موجودين مره واحده ومحاصرين غالب وداغر من كل حته 
غالب داغر ماتسبنيش .. كل كلمه قولتهالك كانت حقيقه .. انا عمري ما اتخليت عنك 
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر وقف مكانه وماتحركش 
المنشاوي ارفع ايدك ياداغر لا اضربك پالنار .. ومن الاحسن تسلمنا غالب 
غالب داغر اعمل حاجه عشان اخوك ماتسبنيش 
داغر كان مدي ضهره لغالب وضم حواجبه ورفع البيزونت علي الايس كاب اللي مش بيقلعوا حرفيا وحط ايده الاتنين في جيبه وهو متجاهل توسل غالب لي .. 
بقلمي مآآهي آآحمد
حسام مشي من جنب داغر وضربه في كتفه وراح حط الكلبشات في ايد غالب 
غالب وهو ماشي بيعرج برجله والكلبشات في ايديه 
بقي يعلي صوته 
غالب كل كلمه قولتهالك كانت صح يا اخويا مافيش كلمه قولتهالك غلط 
داغر بص ناحيه غالب وودى وشه الناحيه التانيه  
المنشاوي فين بنتي ياداغر انطق .. 
حسام انا متأكد انه هو عامل اللعبه دي مع اخوه عشان يخطف هدير 
المنشاوي حسسسسسسسام اسكت خالص 
حسام هز راسه تحت امرك يا سياده اللواء 
المنشاوي ساكت ليه ياداغر بنتي فين 
داغر ماتقلقش عليها ياسياده اللواء بنتك موجوده في الحفظ والصون 
داغر جه يتحرك راح حسام والظباط رفعوا عليه المسډس ولانه واعد هدير انه هيتغير رفع ايده 
داغر انا رايح اجيب هدير ياسياده اللواء 
بقلمي مآآهي آآحمد
المنشاوي نزلوا المسدسات داغر ده تبعنا 
الظباط نزلوا المسدسات بسرعه وداغر في لمح البصر مكانش موجود قدامهم وطلع لهدير 
هدير اول ما شافته اترمت في حضنه علي طول بلهفه  
هدير بقت بتفتش في جسم داغر داغر انت كويس انت سليم .. طمني انا كنت سامعه صوت ضړب الڼار وكنت هتجن عليك

داغر انا كويس ياهدير ماتقلقيش عليا ماتخافيش .. ويلا
 

54  55  56 

انت في الصفحة 55 من 73 صفحات