الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية الجميلة والۏحش كاملة بقلم ماهي احمد

انت في الصفحة 48 من 73 صفحات

موقع أيام نيوز


اللانش بسرعه يرجعوا ويجيبوا الحقن اللي معاهم 
البودي جارد اتحرك بسرعه عشان يكلمهم يرجعوا مره تانيه 
البودي جارد غالب بيه قدامهم مش اقل من ساعتين عشان يرجعوا 
غالب اقفلوا الباب عليهم كويس بالمفتاح ده غير الاقفال 
البودي جارد اللي تشوفه 
غالب طلع والبودي جارد قفل الباب وراه كويس زي ما قاله 

حسام ابتدى يفوء في المخزن وهو دماغه تقيله جدا 
حسام انا .. انا فين 
رعد انتي في بيتك ياعروسه 
حسام هدير. .. هدير فين 
رعد وهو ماسك المسډس وبيلعب بي قدام حسام
رعد لااااا هدير اي بقي انسى حاجه اسمها هدير ما خلاص اصلها راحت بححح ومش هتيجي تاني 
حسام هتعمل فيها اي يا ابن الكلب انت 
رعد ضړب حسام برجله في فك بوقه 
رعد بتقول انا ابن الكلب يلا ده انت هتشوف ايام سودا 
حسام كان حاطط جهاز تتبع في رجله في الشراب اول ما وقع علي جنبه داس علي الجهاز والاشاره ابتدت تشتغل 
بقلمي مآآهي آآحمد
حسام ورعد رافع عليه المسډس 
حسام انا .. انا اسف .. اسف مكنتش اقصد 
رعد ضحك ضحكه سخريه اه . اعدل نفسك كده انت عارف بتكلم مين 
حسام وهو مخڼوق ومتنرفز بكلم مين 
رعد اكتر واحد شرس وعڼيف في الدنيا اكتر من داغر نفسه 
حسام ههه لا ما هو واضح 
رعد انت بتضحك علي اي 
حسام لا ابدا مافيش حاجه 
حسام في نفسه بكره تيجي تحت رجلي 
داغر ابتدى يفوء وابتدي مفعول الحقنه يروح ويحس باللي حواليه بيحرك رجله لقي راس حد تحت رجله ركز مع صوت نفسها لقاها هدير ابتسم اول ما سمع صوت نفسها وابتدي يفك ايديه بسرعه .. قوه داغر رهيبه رغم انه متسلسل في الحديد الا انه بقي يجرب مره في التانيه لحد ما المسمار ابتدى يتفك من الحديد 
داغر هدير فوقي ياهدير .. 
هدير  
داغر جرب مره تانيه انه يفك ايده 
غالب بتوتر هاااا .. جابوا الحقن من اللانش ولا لسه 
البودي جارد لسه ياغالب بيه ماجووش 
غالب ضري بايده علي طرابزين المركب لازم ييجوا في اسرع وقت كده هخسر كل حاجه 
البودي جارد اللانش جه ياغالب بيه هناك اهوه 
غالب اول ما شاف اللانش جاي من بعيد ااتنهد واطمن علي طول 
غالب أخيرااااا 
غالب اخد الحقن منهم بسرعه 
ولسه هيفتح الباب راح وقف بره وفكر 
غالب ادخل انت اديله الحقنه 
البودي جارد حاضر 
البودي جارد فتح الباب ودخل ومره واحده ولسه بيدخل داغر كان فك نفسه وواقف ورا الباب وودا هدير في ركن بعيد 
و حط ايده في زوره وفصل راسه 
غالب اول ما شاف كده 
غالب ده اللي كنت عامل حسابه .. البودي جاردات اول ما شافت كده وهما واقفين بره بقوا بيضربوا ڼار من اللي شافووه داغر بسرعه جدا حفر ضوافره في سقف الاوضه 
وبقي متشعلق في السقف 
غالب محدش يضرب نااار .. محدش يضرب ڼار انتوا سامعين اقفلوا الباب بسرعه 
البودي جارد قفل الباب بسرعه قبل ما داغر ينزل من السقف 
داغر وقف وبقي ماسك في القضبان بتاعت الباب الحديد 
وبقي اللي يفصل ما بينه وبين غالب الباب ده 
داغر المره دي مش هرحمك ياغالب .. ورحمه امي ما هرحمك 
غالب بلع ريقه والخو ف كان مالي قلبه لما نشوف مين مش هيرحم التاني 
داغر بقي يشد في الباب 
داغر هديك اخر فرصه افتح الباااااااب 
غالي بعد عن الباب بخطوات 
غالب مش عايز حد فيكم يتحرك من هنا انتوا فاهمين 
غالب سابوه ومشي وبقي داغر كل شويه يحاول يفتح الباب بس الحقنه كانت برضوا لسه مفعولها موجود فيه ماراحش اوي فمكانش بكامل قوته مسك دماغه وقعد في الارض جنب هدير وحط راسها علي رجله وبقي يملس علي شعرها بكل حنيه وبقي يفتكر وهي بتجرى عشان تاخد الحقنه مكانه رغم انه كان سامع اصوات بعيده بس حس بكل حاجه عملتها عشانه 
داغر بقي بيتكلم بصوت عالي وهدير نايمه  
داغر بتنهيده طالعه من قلبه بجد تعرفي ياهدير اول مره حد يعمل عشاني اللي انتي عملتيه .. طول عمرى انا اللي مسؤول عن كل اللي حواليه وبخاف عليهم اولهم امي الله يرحمها وبعدها غالب لما كنا صغيرين ومابنسيبش بعض وطبعا الطفله .. انا دايما اللي بخاف علي الكل بس اول مره في حياتي احس ان حد خاېف عليا من قلبه بجد .. انا مكنتش كده .. قبل ما تعمي مكنتش كده ياهدير لو كنت عرفتك في وقت تاني كنتي هتحسي مني حب وحنيه محدش شافها وحسها قبل كده .. اوعي تفتكري اني مش حاسس بيكي ولا حاسس بمشاعرك انا حاسس بيكي اكتر منك كمان .. لو تعرفي قد ايه بحبك  
كنتي هتتخلي عن حب كل اللي حواليكي عشان حبي ليكي بيهم كلهم 
هدير وقتها ابتدت تتحرك وقامت وبصيتله 
هدير كنت بتقول ايه

داغر هدير 
الجميله_والوحش 
الجزء التامن والعشرون  
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر بقي بيتكلم بصوت عالي وهدير نايمه  
داغر بتنهيده طالعه من قلبه بجد تعرفي ياهدير اول مره حد يعمل عشاني اللي انتي عملتيه .. طول عمرى انا اللي مسؤول عن كل اللي حواليه وبخاف عليهم اولهم امي الله يرحمها وبعدها غالب لما كنا صغيرين ومابنسيبش بعض وطبعا الطفله .. انا دايما اللي بخاف علي الكل بس اول مره في حياتي احس ان حد خاېف عليا من قلبه بجد .. انا مكنتش كده .. قبل ما تعمي مكنتش كده ياهدير لو كنت عرفتك في وقت تاني كنتي هتحسي مني حب وحنيه محدش شافها وحسها قبل كده .. اوعي تفتكري اني مش حاسس بيكي ولا حاسس بمشاعرك انا حاسس بيكي اكتر منك كمان .. لو تعرفي قد ايه بحبك  
كنتي هتتخلي عن حب كل اللي حواليكي عشان حبي ليكي بيهم كلهم 
هدير وقتها ابتدت تتحرك وقامت وبصيتله 
هدير كنت بتقول ايه 
داغر هدير 
هدير وهي بتفتح عنيها بالعافيه 
هدير كنت بتقول .. بتقول اي 
داغر بتوتر وقام وقف وادا ضهره لهدير انتي .. بلع ريقه انتي صحيتي من امتي 
هدير وقفت بالعافيه وهي ماسكه من دماغها وبتفتح عنيها اللي بتقفل منها ڠصب عنها كانت حاسه بدوخه فظييعه وبتقاوم بالعافيه 
هدير من .. من شويه مسكت دماغها ولسه هتقع داغر لحقها بسرعه ومسكها وشالها هدير لفت ايديها حوالين رقبته وسندت راسها علي صدره وبقت نايمه في حضنه
داغر اتنهد وابتسم لانها كانت في حضنه ولما اتأكد كمان انها نايمه ومش حاسه باللي قاله .. اخدها ونزل علي الارض وسند ضهره مره تانيه علي الحيطه وبقت هدير نايمه في حضنه.. داغر جه يسحب ايده بالراحه منها راحت مسكت فيه اكتر عشان مايبعدش ايده من عليها .. داغر سند راسه علي راس هدير ونام معاها بالرغم من كل اللي كانوا فيه هما الاتنين من مشاكل الدنيا اللي حواليهم ألا ان قربهم من بعض كان بيحسسهم ان مشاكل الدنيا كلها هتتحل طول ما هما سوا 
عدت الساعات وهما نايمين وداغر وهدير مايعرفووش عدي من الوقت كام ساعه لحد ما هدير اخيرا فاقت وفتحت عنيها بتبص لاقت نفسها في حضن داغر بصت عليه وعلي ملامحه وهي بتبتسم رفعت ايديها وبصوابعها بكل حنيه لمست ملامحه
 

47  48  49 

انت في الصفحة 48 من 73 صفحات