السبت 23 نوفمبر 2024

قصة كاملة رائعة للكاتبة مرفت السيد.... كاملة « رغماً عني »

انت في الصفحة 9 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

شاور ولبست وقررت انزل المحل من النهاردة

روحت الاول على جمعية واتبرعت باسمه

ورجعت عالمحل

جردت البضاعة واتصلت بالموردين طلبت الناقص

وقبضت العمال وظبطت الشغل والكل كان فرحان بوجودي

اول حاجة جبت صنايعية لتوضيب المكان

وطلبت من عامل قديم

بالمكان وامين جدا انه بمجرد. مانخلص توضيب يتولى فتح المكان بس من الساعة 7 وجبت عامل تاني بيشتغل مع بابا من وهو طفل

طلبت منه يتعاقد مع فرن عيش على كمية كل يوم صباحا عشان نبدأ بعمل سندويتشات للطلبة والموظفين

صلاح كان بيتطمن عليا بالفون كل شوية والكل كان مستغرب من التطورات الي باعملها

دورت على محل قريب بالمنطقة لقيت واحد قصادنا للبيع

ندهت عم حسين وبعد المعاينة ولانه يعرف البائع واتوسطلي عنده واتفقنا على كل شيء

وتاتي يوم سجلنا العقد بالشهر العقاري واتفقت مع العمال على تجهيزه كمول صغير

وصلاح ساعدني باستخراج الاوراق القانونية وكان فرحان جدا بيا كان بيحاول يكلمني نحدد ميعاد الزفاف

كنت مشغولة وبانزل اشرف على العمال واباشر الشغل لدرجة اني كنت باشوف صلاح بالصدفة

قررت بعد. اعتراف صلاح اغير خططي بعد. ماكنت هانتقم. منه ومن طارق قررت انتبه لشغل بابا واساعد صلاح يبعد عنهم

عملت لنفسي يوم اجازه وقررت اكافيء صلاح على صبره وتعبه معايا

طلبت منه ياخد اجازة ونقضيه سوا

كان فرحان وروحنا قضينا اليوم بنتفسح في اسكندريه وعجبنا الجو جدا

قررنا نبات في فندق عالبحر حجزنا غرفة وروحنانتعشا بمطعم الفندق بالروف كان. تحفة

صلاح قالي زينة انا قررت بعد تفكير ابعد. عن المنظمة دي

ازاي هاتعمل كدة

هاخلص العملية الاخيرة وهابلغهم باني قررت ابعد

كدة مافيش خطړ عليهك ولاايه 

للأسف في

ايه

مضطر اتحمل عاقبة افعالي حتى فلوسهم ياخدوها هاسافرلهم المانيا مقرهم الرئيسي

صلاح انا شايفة ان في حل افضل

ايه هو

تبلغ البوليس

يحبسوني والمنظمة هتقتلني في السچن

افهمني احنا ممكن نتواصل مع حد الاول ونفهم. منه هل بلاغك ممكن يشفعلك عندهم لانك هاترشدهم على اعضاء المنظمة واعتقد ان دة شغل انتربول

زينة ابعدينا عن البوليس

اسمعني بس يعني انت متعرفش حد من الداخلية ممكن ناخد برأيه الاول

اعرف يازينة ولاد خالتي التلاتة بمناصب مهمة في وزارة الداخلية

طيب حلو اقرب حد. منهم ليك نروحله ونتكلم. معاه

انتي شايفة كدة

طبعا

طيب كدة حسمنا الحوار دة

لسة في موضوع اهم

ايه

جوازنا

ماله

مع إيقاف التنفيذ

الاول عشان الۏفاة طيب ودلوقتي

عشان الشغل بتاع بابا

جوازنا مش هايعطلك

لما تخلص حوار شغلك مع المنظمة نحدد ميعاد الفرح بس مش هعمل فرح احنا بالفعل اشهرنا جوازنا والظروف خدمتنا اننا مقيمين سوا والناس عارفة اننا زوجين وحضرو كتب الكتاب يبقى نسافر نعمل عمرة افضل موافق

موافق طبعا 

اتعشينا وطلعنا ننام كنت مترددة لان الغرفة المتاحة كانت بسرير واحد

اخدت شاور وصلاح دخل بعدين ياخد شاور وأنا بسرعة نمت واتغطيت

بعد ماخلص فضل يضحك عليا وقالي قولتلك. عمري ماهفرض نفسي عليكي بالشكل دة

ونام جنبي 

الصبح كان منظر الفيو تحفة عالبحر نزلنا اتمشينا عالبحر وفطرنا وقررنا نرجع

واحنا بالطريق فجأة

يتبع

الفصل الخامس عشر

واحنا على الطريق اتفاجئنا ب عربيات بيكسروا علينا طبعا صلاح وقف وكان هادي وبارد. جدا

انا صړخت في إيه ومين دول

رد عليا بكل هدوء متقلقيش دول تبع المنظمة اكيد في حاجة حصلت

اربع رجال نزلو من العربيات ومعاهم بودي جاردات وصلاح نزلهم وقالي مهما حصل متخرجيش من العربية تحت اي ظرف

بدإو يتكلمو سوا وصلاح اتعصب جدا على حد. منهم

انا مش سامعة حاجة لانهم. كانوا بعيد عني

شوية وصلاح فتخ فونه لانه كان قافله وعمل مكالمة وخلص واتكلموا تاني شوية وكل واحد ركب عربيته ومشي وصلاح رجع وانطلقنا بدون ماينطق بكلمة وشه كان. متغير وبيفكر

سيبته براحته بس كان جوايا اسئلة كتير

ياترى في إيه 

عدت ساعة واخيرا قرر ينطق وصلنا عند مطعم على الطريق

قالي تعالي نتغدا وهحكيلك كل حاجة

نزلت معاه وطلبنا الغدا قالي واحد من الي شوفتيهم من المنظمة شافنا في اسكندرية وهما كانو بيحاولو يتواصلو معايا بقالهم فترة وانا قافل فوني ومن قبل السفر وأنا متجاهلهم

بالصدفة هو عرف وقالهم انه شافني طلبو منه يوصلي بأي شكل و يبلغني رسالة منهم باني اقتح الفون ضروري ولما كلمتهم قالولي

العملية الكبيرة فاصل عليها اقل من شهر ولازم استعد واسافر بيكي بالفستان الي مخبيين جواه الالماظ

طبعا قولتلهم اني انشغلت بالجواز والظروف واني هاتصرف

طب وهتعمل ايه دلوقتي

لازم نسافر يازينة دول ممكن ېقتلوني ويقتلوكي

مش عارفة اقولك ايه ياصلاح بس انا قررت اساعدك في حالة انك. هاتبطل انت كدة عاوزني اساعدك تهرب الالماظ انا محتارة

خلاص يازينة متشغليش بالك انا هاتصرف

هاتعمل إيه

هابلغهم بانسحابي خليهم ېقتلوني

مفيش حل تاني ياصلاح

للاسف مفيش

مش هانبلغ زي مااتفقنا

لازم اخلص العملية الاول للاسف دي من تخطيطي انا

سيبني افكر

اتغدينا وانطلقنا وصلني للبيت وثااي انه هايعمل محاولة هايروح لطارق عشان يتكلم معاه ومع انطوان مندوب المنظمة ويبلغهم اني رافضة السفر واني البس فستان وكدة وهو بيحاول يقنعني

روحت البيت وانا كلي احساس بأن في حاجة غلط

ارتحت من السفر وصلاح كلمني انه هايبات بالمستشفى لان عنده عملية لشخص مهم الصبح

دي فرصتي كان لازم اتصرف صحيت بدري اتطمنت على المحلات وسير العمل وطلبت من عم حسين اني محتاجة ابنه يحيي يشتغل معايا كمدير عام لانه عنده خبرة بالادارة وامين جدا الراجل فرح ووافق

وبعد. مااتفقت معاه سيبته وروحت مشوار هايخليني ارتاح من الضغط والحيرة والشك

خلصت وروحت لصلاح العيادة السكرتير قالي بالمستشفى دخلت استناه في مكتبه ودي كانت فرصتي خلصت

وطلعت كمان لطارق اكني بازوره كان جايب سكرتيرة جديدة اول مابلغته بوجودي خرج يستقبلني بنفسه

كان فرحان اوي قعدت ادردش معاه ونهزر لحد. ماجت الفرصة كان. عنده ميتينج وطلب مني استناه

اول ماخرج اتأكدت انه مشي وان مفيش كاميرا بالمكتب الاول

شوية ورجع صمم نتغدا سوا بس قولتله انا هنزل لصلاح وانت خلص شغل ونتغدا سوا لانكم واحشني 

نزلت ولقيت صلاح بيكلمني عالفون لقاني في وشه 

كان مرهق ۏجعان جدا قولتله ياللا طارق عازمنا عالغدا

روحتي المحلات النهاردة

اه وعينت ابن. عم. حسين مدير

احسن عشان تتفرغيلي شوية

قعدت جنبه وقولتله عملت ايه مع المنظمة

مصممين اني اقنعك بالسفر

انا فكرت كويس ومش هاضحي بيك انا موافقة

اسافر بس توعدني تسيبهم. بعدها

فرح اوي وحضنني وقالي ربنا يخليكي ليا

طارق نزل وروحنا نتغدا

سيبتهم بالمطعم ودخلت التواليت

مسكت الفون وشغلت الخط التاني واتصلت

ايوة انا نفذت المطلوب

ياترى زينة عملت ايه وبتكلم. مين

يتبع.

الفصل السادس عشر

رد الطرف التاني تمام واحنا هنتابع معاكي باستمرار زي مااتفقنا

طب والسفر

متقلقيش مش هايخرج من مصر

خلصت مكالمتي وخرجت

اتغدينا ودردشنا صلاح. كان سرحان ومش بيتكلم طارق قال انا هاسافر معاكم ازور ماما واهلها في المانيا

قولتله بجد ياريت

صلاح اخيرا نطق و قال انا هاخلص إجراءات السفر وابلغكم بالميعاد

خلصنا وروحنا طول الطريق وصلاح سرحان اول ماوصلنا روحنا نتابع الشغل بالمحلات كان عم خسبن ويحيي هناك قالي فاضل يومين ونعمل الافتتاح

قلت لصلاح عالاقل احضر الافتتاح واتطمن قبل مانسافر

عم حسين مسافرين فين

صلاح قاله نعمل شهر عسل متأخر بقى غشان الظروف انت عارف

عم. حسين ربنا يسعدكم

قولتله انا اعتمادي على ﷲ وعليك انت ويحيي ياعم. حسين

قااي بتأثر طبعا ياحبيبتي انتي في عينيا وبمقام ولادي

ربنا يخليك انت من ريحة بابا الله يرحمه

الكل اترحم على

10 

انت في الصفحة 9 من 11 صفحات