عذاب حياة مع الحب. بقلم شيماء اشرف
متعرفش حاجة ألف مبروك يا جانا عقبال ما ذوقك فى يوم الفرح يارب
شهد بهمسابقى قبلينى
جانابأبتسامةثانكس انطى
نهضت من على ذلك الكرسى وقد اخذت تلك العبوة من على التسريحة لتهتف برقةانا هروح اشوف مالك عن اذنكم
اوقفها صوت شهد تقول بسخرية ما انتو هتتقبلو كمان شوية وبعدين هتروحى تقبلى مالك بقميص النوم دة مش تستنى تلبسى فستانك
خرجت جانا من غرفتها واغلقت الباب خلفها
لتقوم مديحة بلكز شهد فى كتفها وتهتف پغضب وتوبخهاانتى اية قلة الذوق بتاعتك دى من يوم ما جانا جات من السفر وانتى بتعمليها وحش وبتتعمدى تضايقيها حتى فى يوم مهم زى دة بتضيقيها دى خلاص هتبقى خطيبة اخوكى وقريب اوى هتبقى مراتة لزم تعمليها كويس
شهد وهى ترفع احد حاجبيها اعامل مين كويس دى واحدة ثقيلة وغتتة وباردة وډمها ينفع سم للكلاب وياريتها ما كانت رجعت دى وشها فقر عاملة زى البومة كل ما تيجى عندنا يحصل مصېبة
اشارت بيدها لتقول فال الله ولا فالك ان شاءالله كل حاجة هتبقى كويسة دة انا ما صدقت ان مالك أخيرا هيرتبط بس انتى اطلعى منها وهى تعمر
هزت كتفيها لتقول بعد اكتراثانا قلتلك وانتى حرة بس ان شاءالله الشبكة دى مش هطول
ثم تركتها وذهبت خارج الغرفة
نظرت مديحة الى الطبق الفارغ بين يديها لترمش عدة مرات وتهتف بدهشةنفسها اتسدت دى كان ناقص تاكل الطبق ربنا يهديكى يا شهد ويوهبلك العقل
كان فى غرفتة ليتجهز لتلك الخطبة وقف امام المرآة يعدل من رابطة عنقة دق الباب
فتحت الباب ولتطل علية بأبتسامتها اقتربت منة بعد ان اغلقت الباب خلفها هتفت بابتسامة اية يا حبيبى خلصت ولا لسة
نظر مالك الى المرآة واجابها بجمودبجهز اهو انتى كنتى عاوزة حاجة
اقتربت منة لتضع يدها على كتفها وتنظر لة عن طريق المرآة لتقول بدلع_كنت جايبلك هدية صغيرة كدة اتمنى تعجبك
فتح تلك العبوة التى معها واخرجت منها ساعة فضية انيقةجانا بأبتسامةاية رأيك
مالك مش عاوزاك تشيل الساعة من ايدك مهما حصل اوعدنى يا مالك انك تحافظ عليها
هزتة جانا قليلا بعد ان لاحظت عدم انتباة لها جانامالك سرحان فى اية
هز رأسة لينفى لهالا أبدا انا معاكى اهو
امسكت يدة اليسرى لتلبسة تلك الساعة ولكنها وجدتة يرتدى ساعة اخرى
اشارت بيدهابشلك الساعة إللى فى ايدك عشان البسك دى
مالكلا مش هينفع اشيلها سيبى الساعة بتاعتك هبقى البسها وقت تانى
عقدت حاجبيها لتقولوقت تانى لية وبعدين ان اشتريت الساعة دى بعد ما شوفت البدلة بتاعتك عشان تبقى ليقى عليها وبعدين دى اول هدية اجبهالك
تابعت وهى تمسك يدة مرة أخرى يلا هات أيدك
سحب يدة مرة أخرى ليهتف بعصبية وڠضب شديدقلتلك لأ اية مبتفهميش وبعدين الساعة دى انا مبقلعهاش من أيدي ومش هقلعها أبدا فهمتى واتفضلى بقى عشان اكمل لبسى
جلست على ذلك الكرسى المقابل للتسريحة ووضعت يدها على وجهها لتبكى بشدة
هتفت من بين دموعها انت بتعملنى كدة لية كل دة عشان بحبك لية بتزلنى كدة حرام عليك يا مالك دة تمن حبى ليك كل السنين دى
كور قبضة يدة فى ڠضب وهو احس بالذنب تجاهها فهى لم تسىء لة أبدا وفعلت الكثير من اجل الحصول علية واهانت كرامتها فقط لارضائة
امسكها من كتفيها برفق وهو يوقفها امامة ليقول باعتذار انا اسف يا جانا متزعليش منى انا بس متوتر شوية واعصابى مضغوطة والساعة دى غلية عليا اوى عشان كدة مبقلعهاش
ليتابع بهدوء وهو يقبل وجنتيها متزعليش بقى
مسحت دموعها لتقول بأبتسامةعمرى ما ازعل منك يا حبيبي بس عشان خاطرى متتعصبش عليا تانى
مالكحاضر
ابتعدت عنة قليلا لتقول كمل انت لبسك وانا هروح اظبط الميك بتاعى عشان تقريبا باظ بس خلص بسرعة
اكتفى بهز رأسه لها ثم خرجت هى من غرفتة واغلقت الباب خلفها رفع معصمة لينظر لتلك الساعة والتى اهدتة لها حياة من قبل فهو لم يرتدى سواها منذ ذلك اليوم ولا تفارقة أبدا تذكر ذلك اليوم قبل يوم سفرة بيوم عندما خلعها وليهشمها ولكنة توقف فى آخر لحظة بعد ان شعر بتلك الغصة بقلبة فوضعها مرة أخرى بمعصمة ولم تفارقة منذ ذلك اليوم وعندما حاولت جانا خلعها من يدة احس بذلك الألم فى قلبة مرة أخرى
وقفت أمام المرآة لتجهز نفسها وتضع اللمسات الاخيرة على وجهها فقط كانت فى قمة الجمال والروعة تجعل من يراها يفتن بها رغم الۏجع الذى بداخلها وهى تعرف انا ما ستفعلة يؤلم اكثر بكثير من المۏت فتح باب غرفتها فجأة يتبعة دخول زينب تقولحياة ال
توقفت عن الكلام لتنظر لاختها بانبهار واعجاب بجمالها
اقتربت منها لتلف حولها وهى تصفر وترمقها بإعجابفوفوفو اية الحلاوة دى كلها انتى كدة هتجننى الناس اللي فى الحفلة
ردت بأبتسامة باهتة سيبك من الكلام ده انا مش قلتلك مية مرة تخبطى قبل ما تدخلى
زينب بسخريةاخبط لية داخلة على راجل
لكزتها فى كتفها برفق لتقولبطلى قلة ادب يا ام لسانين انتى ويلا عشان منتأخرش
التفتت لتخرج من غرفتها ولكن اوقفتها زينب لتمسك بيدها وتقول
زينب متسائلة بقلقحياة انتى لسة مصرة تروحى ياعنى متاكدة من اللى عاوزة تعملى دة
حياة بثقةجدا عمرى ما كنت مصرة على حاجة زى المرة دى
زينبهتقدرى تشوفى بيرتبط بواحدة غيرك
ادمعت عينيها ولكنها منعت دموعها من النزول وهتف بأبتسامة حزينةمش هكدب عليكى واقولك انى من جوايا مش بمۏت بس لزم اروح والمرة دى مش هضعف واتراجع
تابعت وهى تحاوطها بيدهاممكن نمشى بقى عشان منتأخرش
خرجت من غرفتها لتجد والدتها جالسة ببهو الصالة وقفت سمر لتقولبرضوة هتروحى يا حياة
هتفت بمرحفى اية ياجماعة هو انا رايحة الحړب خايفين من اية مش هتخطف ياعنى
اقتربت من والدتها لتهتف بأبتسامةاهدى يا سمورة ومټخافيش كل حاجة هتبقى كويسة ان شاءالله
سمر بجديةخدى بالك من نفسك واوعى تبانى ضعيفة افتكرى انك بنت فؤاد المصرى ياعنى مينفعش تكونى ضعيفة وانك طول عمرك قوية
كانت سوف ترد عليها ولكن اوقفها صوت جرس الباب صاحت زينب بصوت عالى وهى تتقدم نحو الباب دة مين البارد اللى جاى دلوقتى واحنا نازلين كدة
فتحت الباب لتجدة امامة يقولبقى انا بارد يا ام لسانين
زينب بدهشةمروان
انت اية اللى جابك
رفع احدى حاجبية ليقولاية جابنى فى واحدة تقابل لخطبيها تقولة اية جابك فين اتفضل ولا اتلغت من قاموسك
هتف حياة وهى تبعدها عن الباباوعى يا بنتى عشان يدخل
دخل مروان ليقول بأبتسامة ازيك يا حياة
حياةالحمدلله لله يا مروان انت عامل اية وعمو صبرى اخبارة اية
مروانبخير الحمدلله
نظر مروان لسمر ليقولازيك يا طنط
سمرالحمدلله يا حبيبي تعالى ادخل واقف عندك لية
اشار بيدة ليقول بلباقةمعلش يا طنط مرة تانية يدوب نلحق الحفلة
زينبوانت جاى معانا
مروان بتأكيد ايوة شهد عزمتنى فقلت اعدى اخدك عشان مترحيش لوحدك
زينبطاب يلا بينا
امسكها من معصمها ليقول