الخميس 12 ديسمبر 2024

عذاب حياة مع الحب. بقلم شيماء اشرف

انت في الصفحة 75 من 101 صفحات

موقع أيام نيوز


بكتير وتخلص بس اااا
مالك بس اية
عمر حياة سابت الشغل وهى اللى كانت مسؤولة عنة لزم ترجع تكمل ال
لم يكمل جملتة فوقف ليصيح بعصبية مش هترجع المهندسة حياة خلاص سابت الشغل ومش هترجع تانى أبدا ولو على باقى التشطيبات خلى اشطر مهندس عندنا يكمل بس الكمبوند يخلص خلال اسبوع مش اكتر مفهوم
هز رأسه علامة الموافقة ليقول حاضر ان شاءالله يخلص فى ميعادة

مالك وحاجة كمان سيف عبدالرحمن اخبارة واخبار شغلة كلها تكون عندى اول بأول صفقات اللى بيعملها شحنات اللى بتجيلة من برة المناقصات كل حاجة
استغرب من طلبة هذا فهو لم يهتم لسيف أبدا فهو يعتبرة نكرة لا يعطية اهتمام
هتف بأستغراب لية كل دة من امتى وانت مهتم بسيف وبعدين احنا ما صدقنا بعدنا عنة وعن مشاكلة
هتف بلهجة امرة لا تحمل النقاش نفذ اللى بقولك علية اخبارة تجيلى وخصوصا اخبار شغلة
فتح باب المكتب ليتبعة دخول ذلك الشخص عرفة عمر ومالك فورا ولكن ملامحة لا تبشر بخير
كان نظراتة موجة الى مالك وهو هتف لعمر ليقول ممكن تسبنا لوحدنا شوية يا استاذ عمر
نظر عمر الى مالك ليجدة يطلب منة نفس الشىء ولكن لا يشعر بالاطمئنان من نظراتهم لبعض وخاصة نظرات ذلك الغريب خرج من المكتب واغلق الباب خلفة
اقترب مالك ليهتف بإبتسامة اهلا بالباشا هشام صالح شوفت انا فاكر اسمك ازاى
لم يرد علية بل كور قبضة يدة ليسدد لة لكمة قوية فى فكة جعلتة يتنحى قليلا ولكن من اثر اللكمة فلم يتوقع منة ان يفعل هكذاوضع يدة على جانب فمة ليمسح خيط دماء الرفيع الذى نزل من شفتية
صاح بعصبية انت اټجننت ازاى تعمل كدة
هتف بغيظ من بين اسنانة وانا لسة عملت حاجة
ھجم علية مرة اخرى ليسدد لة لكمة اخرى ولكن مالك تفادها بمهارة وامسك بيدة ليلفها خلف ظهرة وحاوط عنقة بيدة وهتف متسائلا بعصبية اكبر ممكن تهدى وتقولى انت بتعمل كده لية
هشام عشان اللى عملتة فى حياة انا هوريك ازاى تجرحها وتحاول تعتدى عليها يا كلب
ضړبة بكوعة فى بطنة فتركة مالك ورجع عدة خطوات من اثر الضړبة التى وجعتة حقا اقترب هشام ورفع يدة ليضربة وهو يقول ازاى تعمل فيها كدة
مسك مالك قبضة يدة ليضربة وسدد لة لكمة قوية قاسېة فى فكة جعلتة يسقط إرضا
هتف مالك بغل وهى بقى بعتاك تخدلها حقها منى زعلانة اوى انى طلبت منها تقدى معايا ليلة وماهى مقضيا ليالى يامة مع سيف وغيرة تلقيها ماشية معاك انت كمان قلى كدة يا هشام بديها كام فى الليلة عشان ابقى اديها اكتر
اخرج سلاحة من بنطالة ووجة فى منتصف رأسه وهو ېصرخ بعصبية اخررررس حياة دى اشرف واحدة فى الدنيا مفيش بنت زيها اطهر واحدة فى الكون يا خسارة الحب اللى هى حبتهولك وانت متستهلوس انت احقر انسان فى الدنيا انت متستهلش انها تحبك هى مشفتش منك ومن حبك غير الۏجع والعڈاب
صړخ پقهر وهو يشير بيدة هى اللى اتوجعت واتعذبت دة على اساس انها شفتنى بخونها مش العكس انا بسببها فقدت الثقة فى كل الناس زى ما حولتنى من وحش ملوش قلب لانسان طبيعى عندة قلب هى كانت السبب ان يرجع ينبض لكن للاسف نبض بأسمها قلبى الملعۏن دة حبها ياريتو ما حبها ويارتو فضل مېت على انو يعيش عشان يحب واحدة زيها متستهلش
انزل سلاحة ورمقة بنظرة اشفاق على حالة فحقا العشاق مساكين ومن عرف الحب عرف او طريق للعذاب والۏجع
هتف بهدوء هى فعلا متستهلش عشان حبت واحد زيك جبان مقدرش يدافع عن حبة انت لو كنت حبيتها كنت اديتها فرصة دافعت عنها لكن انت ما صدقت انها تغلط وسبيتها وبعدت عنها ونسيت الحب اللى ما بينكم
اشار بأصبعة وهتف بلهجة محذرة ابعد عن حياة ولو حولت
تأذيها او تضايقها هندمك وادفعك التمن غالى اوى
تركة وذهب دون انتظار اى رد منة بل تركة ينهار مرة اخرى
صاح بصوت باكى ااة الكل فاكرها بريئة ومجنى عليها ميعرفوش انها الجانى الجلاد اللى موتنى لية بس كدة لية كل دة بيحصلى انا لية بس لأ مش لزم اخليها تأثر عليا لزم اثبتلها واثبت للناس كلها انها مش فى دماغى وان مالك عز الدين مفيش واحدة تضحك علية وتأثر
كانت غير مصدقة كلامة فكيف يقول انة لا يحبها ولا يريد الزواج بها وهو اعترف لها بحبة لها ورأت الحب فى عينية تجاهها الفرحة التى حلت علية امامهم عندما وافق والدة على زواجة منها خير دليل على حبة لها كانت الفرحة قد عمت على الجميع وملات البيت بعد سنوات من الحزن
هتفت بحزن مش قادرة اصدق اللى حصل دة كان فرحان اننا هنجوزهالة بقى بعد ما الفرحة دخلت بيتنا وابنى كان طاير من الفرحة يحصل كدة يغير رأية طاب لية
ربت على كتفها وهتف ليواسيها اهدى يا مديحة اللى حصل حصل
هتفت بصوت باكى دة زى ما يكون مش مكتبلو يفرح قبل كدة لغى الفرح قبلها بأسبوع ودلوقتى رفض يتقدملها دة قلى انو بيحبها الفرحة كانت ملية عنية وهو بيحكيلي عنها
عز كل شىء قسمة ونصيب لو لى نصيب مع حياة هيكونوا مع بعض مهما حصل لو مفيش نصيب خلاص مش بأيدينا حاجة
مديحة زمانو مضايق دلوقتى ياترى عامل اية دلوقتى يا مالك
انتباها الى صوتها تقول بسماجة متقليش على مالك يا طنط هيبقى كويس وبعدين انا مش هسيبة هفضل معاة وهنسى حياة دى
وقف عز ليرمقها پغضب وهتف يبوبخها ملكيش دعوة يا جانا ومتدخليش كفاية اللى عملتى بسبب كدبتك كنت هتهم بنت بريئة فى شرفها مكنتش اتوقع انك حقدك عليها يوصل لكدة
توقعت ان يلومها الجميع بسبب إنكار مالك الحقيقة وتكذيبة لها أمام الجميع ولكنها سوف تأكد كلامة وتظهر انها خطأت بحق حياة وفقا لاوامر مالك فهو امرها وحذرها من التحدث عن حياة بالسوء امام احد او ان تتحدث بهذا الامر مرة اخرى أمرها ان تمحية من ذاكرتها ولا تفكر بة أبدا
اخفضت نظرها وادعت الخجل من فعلتها وهتفت معتذرة انا اسفة يا عمو مكنتش اقصد اعمل كدة حصل سوء تفاهم لما شوفتها واقفة تتكلم مع واحد غريب صورتها ووريت الصور لمالك عرفت انو عميل فى الشركة وكانت بتتكلم معاة فى الشغل
هتف بجدية بعد كدة ابقى اتأكدى قبل ما ترمى التهم على الناس وياريت تهتمى بشؤونك مش بشؤن غيرك ماشى
ردت بإبتسامة سخيفة Sorry يا انكل وعد مش هتكرر تانى
عز اتمنى يلا شوفى رايحة فين
بدلت نظراتها بين عز ومديحة لتقول اوك يا انكل عن اذنكم
دخل علية صديقة ليقطع شرودة بها وكأن قلبة وعقلة يتحداة ويرفضا الانصياع لأوامرة يرفضا عدم التفكير بها او كرها ولو بشكل بسيط على العكس مازال يفكر بها اكثر من قبل يراها بكل مكان بالشركة بييت عائلته بالموقع ببيتة هو يراها بكل الوجوة
كلما حاول نسيانها يتذكرها اكثر وكلما حاول كرها لا يستطيعدخل ليجلس على الكرسى المقابل لمكتبة ليرى شرودة ويقطعة ليقول اية سرحان فى اية
هز رأسه قليلا ليهتف
 

74  75  76 

انت في الصفحة 75 من 101 صفحات