الخميس 12 ديسمبر 2024

عذاب حياة مع الحب. بقلم شيماء اشرف

انت في الصفحة 65 من 101 صفحات

موقع أيام نيوز


وشك ان ېقتل من حاول إيذاءها رفعت يدها لتهوى بيدها على صدغة بصڤعة قوية شهقت حياة على اثر الصڤعة بينما هو نظر لها وهو غير مصدق ما فعلتة
حياة بلوم اية يا زينب اللى عملتى دة
مالك ضربتى لية يا زينب كان ھيموت من القلق عليكى
ظلت تنظر لها وهى تهتف پغضب هو السبب فى كل اللى حصلى انا بسببة كنت هضيع
ضيقت حياة حاجبيها وهتفت بعدم تصديق انتى بتقولى اية مستحيل

الټفت لتنظر لها وتقول زى ما بقولك كدة حازم ويارا خطفونى عشان ينتقموا منو بسبب اللى عملة فى يارا
اخفض نظرة فى خزى من نفسة ومنها فكان يعتقد انها لم تعرف فعلتة أبدا ولكن خابت توقعاتة وعرفت كل شىء
الټفت تصيح بة پغضب اكبر ما ترد ازاى جالك قلب تعمل كدة معاها ضحكت عليها فهمتها انك بتحبها وضحكت عليها
رمقتها باحتقار لتقول انت اپشع حد شوفتة فى حياتى
نظرت حياة لة لتسألة بنرفزة انت فعلا عملت كدة
هتف بها ليبرر موقفة قبل تتضاعف الامور اكثر هو يعلم ان ما فعلة خطأ كبير ولكن نيتة كانت حماية حبيبتة حتى ولو كان اللجوء الخطأ فكل شىء مباح فى الحب والحړب
مروان ايوة عملت كدة بس لزم تعرفة اللى حصل بالظبط وانا عملت كدة لية ومقربتش منها وعمرى ما قلتلها بحبك او حتى اديتها امل ولو 1٪ انى بحبها لانى عمرى ما حبتها لاهى ولاغيرها
اشار بيدة لها ليقول يوم ما انتى ضربتيها
وقدمت شكوى ضدك قولتلها انى عاوز اقابلها عديت عليها فى البيت لقيتها لبسة فستان شبة قمصان النوم ركبت العربية معايا عملتها بلطافة وحب لكن من جوايا كنت بكرها اخدتها شقة فهمتها انى عاوز اقضى معاها وقت متردتتش ولا رفضت بالعكس كانت فرحانة وحاولت تقرب منى لكن مدتهاش الفرصة واتهربت منها لحد ما دخلت الاوضة وقلعت هدومها وكدة ياعنى كان فى كاميرا فى الاوضة دى بس هى مكنتش تعرف دخلت
الاوضة وشاروتلها على مكان الكاميرا وعرفت انى بصورها هددتها قلتلها لو مسحبتش الشكوى اللى ضدك وبعدت عنك ھفضحها بالصور دى بس اقسم باالله ما كان فى نيتى اظهر الصور دى لاى احد او اعرف حد بالموضوع دة كان مجرد ضغط عليها مش اكتر
لانت نبرتها قليلا لتقول وازاى قدرت تعمل كدة كان فى طريقة تانية تقدر تخليها تبعد عنى لكن تعمل كدة لية يا مروان
مروان عشانك عملت كدة عشانك مقدرتش استحمل اشوف حد بياذيكى واسكت الدموع اللى نزلت من عنيكى كانت زى الخڼجر بيغرس فى قلبى انا عارف انى غلط بس انا مكنتش هاذيها بالصور دى وعشان تصدقى انا هجبلك كل الصور والفيديوهات اعملى فيها اللى انتى عاوزا
امسك بيدها ليقول برجاء ونبرة اشبة بالبكاء انا اسف يا زينب عشان خاطرى متزعليش منى انا بحبك ومقدرش اعيش من غيرك
كانت تعرف انة لا ېكذب عليها احست بضربات قلبها المتسارعة كانت سوف تعاقبة على فعلتة ولكن بعد كلامة تخبطت لا تعرف ماذا تفعل هل تنسى وتسامحة ام تعاقبة
ولكن جاء صوت مالك يقول سامحى يا زينب هو حس بغلطتة وبعدين هو عمل كدة عشان بيحبك وبيخاف عليكى
ردت حياة لتأيد كلامة وتدعم مروان مالك عندة حق هو صحيح غلط بس كان غرضة يحميكى
مروان قوللها ربنا يباكلكم حننوا قلبها عليا الهي تنستروا وشوفكم فى بيت العدل
وضعت حياة يدها على اختها لتقول خلاص بقى يا زينب سامحى عشان خاطرى
زينب خلاص مسمحاة بس يجبلى الصور والفيديوهات
هتف مسرعا بس كدة بكرة يكونوا عندك
نظرت الى ساعة هاتفها لتجد الوقت تأخر ومكالمة فائتة من والدتها
حياة انا شايفة اننا نمشى من المكان دة عشان ماما قلقانة اوى علينا
هتفت بقلق عرفت حاجة
حياة لا اطمنى قلتلها انك عند شهد فى البيت وانك نزلتى من غير ما تقوللها عشان مكنش معاكى رصيد كدبت ياعنى
مالك بمرح كدبت وبامتياز يا زينب ما شاءالله استاذة
الټفت لة لتقول بتذمر نعم مش كدبت عشان مقلهاش كانت نيتى سليمة
مالك بابتسامة كدبة بيضا ياعنى
حياة ايوة واسكت بقى خلينا نمشى من المكان
اشار بيدة ليقول اتفضلى قدامى
نادت باسمة لتوقفهم وتقول مروان
نظر لها ليقول نعم
ابتسمت بخفة وعينيها لامعت ببريق الحب
هتفت بحب لتقول انا انا بحبك
تدلى فكة سفلى وحدق بها وكأنه يراها لاول مرة فهو قال لها احبك والكل يعرف بحبهم لبعض ولكنها لم تنطقها أبدا تذكر حينما طلب منها ان تقولها لة ولكنها كانت تتهرب من قولها ولكنها اليوم نطقتها وهو يرى نظرات العشق منها تجاة هو
هتف بعدم تصديق بتقولى اية
زينب بحبك
ودون سابق انذار وغير اكتراث لحياة ومالك قام مروان باحتضانها ورفعها قليلا لتثبح بمستوى طولة ولف بها وهو يحتضنها ويضحك بسعادة بها ومن فرحتة
رمقتهم پغضب لتقول وهى تشير عليهم حياة شوف بيحضنها ازاى قليل الادب دة
ابتسم مالك ليقول سيبى يا حياة يعيش اللحظة دى اجمل احساس اللى هو حاسس بى دلوقتى
انزلها مروان ليقول بارتياح أخيرا نطقتى
ابتسمت لتقول مش قلتلك كل شىء بأوانة
اقتربت حياة لتقول بتريقة انا اسفة بقطع اللحظة السعيدة دى بس احنا لزم نمشى
نظرت زينب لنفسها هتفت حياة ماما لو شفتنى كدة هتنهار ولو عرفت اللى حصل هتبقى کاړثة
سكتت قليلا وكانت تفكر بشىء ما ردت لتقول مفيش غير حل واحد انك تروحى تباتى عن شهد النهاردة وانا هروح واقولها ان شهد تعبانة ومامتها وباباها مش فى البيت واطريتى تباتى معاها
زينب وافرضى كلمتنى وقلتلى اجى او طبت عليا اعمل اية
حياة متقلقيش انا هظبط كل حاجة
همس مالك لحياة ليقول بمكر ما تظبتى الدنيا وتعالى باتى عندنا انتى كمان
نكزتة بكوعها فى معدتة اتلم
تحسس مكان ضړبتها ليقول ايدك تقلت اوى
انتبها على صوت مروان ولما زينب هتبات مع شهد مالك هيبات فين
هز كتفية ليقول فى بيتنا ياعنى هبات فين
اشار بيدة ليقول پغضب نعم وهى هتبات معاك فى بيت واحد
حياة بنفاذ صبر مروان مش وقت غيرتك خالص احنا فى مشكلة وهى ليلة خليها تعدى على خير ويلا بقى نمشى عشان انا اتخنفت من المكان دة
وصلت حياة الى بيتها فتحت الباب لتجد والدتها جالسة فى انتظارهااغلقت الباب لتقول مساء الخير يا ماما
سمر مساء النور اتأخرتى لية ومبترديش على تليفونك لية
نظرت الى هاتفها لتقول اسفة يا ماما مسمعتوش
عقدت حاجبيها لتقول متسائلة فين اختك مش قلتى هتجيبها معاكى
تنحنت قليلا لتقلل من ارتباكها ماما من غير ما تتعصبى زينب باتت عند شهد
هتفت بتذمر نعم ياختى انتى مش قلتى انك هتجبيها وتيجى
حياة ما انا عديت عليها لقيت شهد تعبانة اوى وحرارتها عالية واهلها مسافرين ومحدش معاها فمكنش ينفع نسيبها كدة فقلتها تخليها معاها تعملها كمدات وتاخد بالها منها لحد ما نطمن عليها ماهو مكنش ينفع نسيبها وهى بټموت كدة
لانت نبرتها لتقول بتعاطف لاحول ولاقوة إلا بالله وهى عملة اية دلوقتى
حياة الحمدلله يا ماما خدت الدوا ونامت بس خليت زينب معاها النهارده الصبح هتيجى ان شاءالله
سمر
ان شاءالله يارب تقوم بالسلامة فكرينى بكرة اتصل اطمن عليها
حياة حاضر يا ماما ادخلى انتى يا حبيبتي استريحى
سمر تصبحي على خير
تركتها سمر وتوجهت الى
 

64  65  66 

انت في الصفحة 65 من 101 صفحات