الخميس 12 ديسمبر 2024

عذاب حياة مع الحب. بقلم شيماء اشرف

انت في الصفحة 49 من 101 صفحات

موقع أيام نيوز


ليقول ببرود مستفززى الناس اية مفيش مبروك دة احنا حتى زمايل
مد حازم يدة لمروان ويقول بابتسامة سخيفة ونيتة غير سليمةمبروك يا مروان
مد مروان يدة ليقولالله يبارك فيك عقبالك
حازممتشكر
مد حازم يدة لزينب ليسلم عليها ويقول بتهنئه مزيفة تخفى حقدةمبروك يا زينب
مدت زينب وكانت على وشك ان تصافحة ولكن مروان سبقها وصافحة وهو يقولمعلش اصل مبحبش خطيبتى تسلم على رجالة اصلى بغير

حازمحقك مبروك مرة تانية عن اذنكم
ما ان ذهب حازم حتى الټفت زينب لمروان لتقول پغضبانت ازاى تكدب وتقول انى خطيبتك يا كداب
مروان بابتسامة وعينية تلمع من السعادةانا مش كداب انتى هتبقى خطيبتى كمان شهرين من دلوقتى
هزت زينب رأسها للتأكد مما تسمعةانت بتقول اية
مروان بقول اللى هيحصل ان شاءالله انا كلمت بابا وقلتلو ان فى واحدة بحبها وعاوز اخطبها قلى ومالة على خيرت الله بس خلص امتحانات وبعد كدة نروح نخطبها
كادت ان تقسم انها تحلق من كثر السعادة ولكنها ارادت ان تعبث معة قليلا لتعقد ذراعيها امام صدرها وتقول بهدوءومين قلك انى موافقة
رفع احدى حاجبية ليقولنعم ياعنى اية
زينب ياعنى انا مش موافقة
امسكها مروان من يدها ليقوللا هتوافقى والا واللهى اخطفك واتجوزك ڠصب عنك
زينب متقدرش
مروان بثقةلا هقدر وانتى عارفة انى مچنون واعملها
ليتابع بجديةهو انتى بجد مش موافقة
عقدت زينب حاجبيها لتقول وهى تشير بيدها يعنى لو مكنتش موافقة كنت كدبتك قدامة يا حمار انت
ضړب مروان كف على كف ليقول استغفر الله العظيم مينفعش تكملى الجملة من غير ما تشتمى بطلى الطوب اللى بتحدفى دة
اشارت زينب لنفسها لتقول انا بحدف طوب طاب اوعى بقى بدل ما تتعور
امسك مروان يدها ورفعها الى فمة ليقبلها ويقول بحببحبك يا مدوخانى
ذهب مالك الى مكتب مدحت فتح الباب ليدخل ما ان رأى مدحت حتى هب واقفا
خوف فمالك لة هيبة كبيرة ويخشاة الجميع ليقول مالك بية
تقدم مالك ليجلس على الكرسى المقابل للمكتب ويضع قدم فوق الاخرى ليقول بهدوء وهو يشير بيدة اقعد اقعد
جلس مدحت ليقولأومر يا مالك بية
مالك وهو مازال يتكلم بهدوءكنت عاوز اتكلم معاك بخصوص الصفقة الجديدة انت اية رأيك فيها
مدحت هى صفقة كويسة ومربحة جدا ولو تمت هتبقى نقلة كبيرة لشركتنا
مالكصح ويا ترى قلت رأيك دة لسيف ولا لسة
سعل مدحت فور سماع اسم سيف ليضع يدة على فمة ليقولكح كح كح سيف مين اللى حضرتك بتقولة دة
اخذ مالك كوب الماء الذى على المكتب ليعطية لة ويقولخد اشرب قبل ما روحك تطلع
اخذ مدحت الكوب من مالك ليرتشف منة قليلا وبعدها وضعة على المكتب
مالكقولى يا مدحت سيف بيديك فلوس كويسة على الاخبار اللى بتقولهالو ولا الفلوس اللى بتقلبنى فيها اكتر
ذهل مدحت مما يسمعة فكيف لمالك ان يعرف كل هذا وخاصة عملة مع سيفليحاول السيطرة على توترة ويقول اية اللى بتقولة دة انا مستحيل اعمل كدة
نهض مالك من على كرسية واقترب من مدحت وجثى امامة ليمسكة من تلابيبة بقوة والشړ يتطاير من عينية ويقول بنبرة عالية مليئة بالڠضب اوعى تكدب عليا انا عرفت كل حاجة بس مكنتش اتصور انك تعمل كدة تعض الايد اللى اتمدتلك دة ابويا بيثق فيك وخلاك مدير مكتبة وانا كدبت صاحب عمرى وصدقتك
مدحت برجاء سامحنى يا مالك بية كان ڠصب عنى الله
رمقة مالك باحتقار ليقولانا مبسمحش الخاينين واللى زيك ملهمش مكان وسطينا هنا
ليتابع بصياحعمر
دخل عمر ومعة مجموعة من رجال الشرطة ليشير على مدحت ويقولهو دة يا حضرة الظابط
اشار الظابط بيدة ليقول بلهجة امرةخدوة
تقدم رجلين من الشرطة وامسكوا مدحت من يدية ليضعو بها الاصفادمدحت برجاءسبونى مالك بية قولهم يسبونى ابوس ايدك خليهم يسبونى
خرج مدحت من المكتب وهو يترجى مالك ولكن دون فائدة عمر بارتياح الحمدلله خلصنا منة
مالكايوة اهو غار فى داهية
عمر متسائلاوانت هتقول لعمى عز دلوقتى ولا هتستنى لما يجى
مالكماهو جاى بعد بكرة هبقى اقولة لما يجى
هز عمر رأسه ليقولتمام يجى بالسلامة
خرج مالك من المكتب ليلتقى بحياة امامة وهى تقول بجديةانا عاوزة اتكلم معاك
مالكبعدين يا حياة
حياة باصرار لا دلوقتى من فضلك
اشار مالك بيدة ليقولاتفضلى على المكتب
دخلت حياة مع مالك المكتب ومعهم عمر
لتقول پغضباية اللى خلاك تبلغ عنة
مالكامال كنتى عاوزانى اعمل اية اديلو شهادة تقدير على اللى عملة
حياةلا بس انا كنت فكراك هتطردو بس
مالكوسيبة كدة من غير ما يتحاسب وبعدين انت زعلانة اوى كدة لية مش انتى اللى ادتينى دليل ضدة
حياة انا اديتك الدليل دة عشان مصلحتك ومصلحة شركتك مش عشان تسجنو مفكرتش فى عيالة لما يطلع سمعة على ابوهم انو حرامى فكرت هيبقى مصيرههم اية
اقترب مالك ليضع يدة على كتفيها ويقول بهدوء حياة طيبتك الذايدة دى متنفعش هو غلط ولكن لزم ياخد جزاءة ولوعلى عيالة ان هرعيهم ومش هخليهم محتاجين حاجة اطمنى
حياة انا مطمنة طول ما انت معايا
ابتسم مالك ليقولممكن بقى تسبينى امشى
حياة متسائلة باهتمامهتروح فين
مالكهروح لسيف
فتحت حياة شفتيها لتقول بارتباكسيف هتروحلة لية
مالكلزم اتكلم معاة
امسكت حياة بيد مالك لتقول برجاءمتروحش عشان خاطري متروحش دة خطړ جدا
ربت مالك على كفيها ليقولمټخافيش
حياة پخوف واضحمخفش ازاى دة هجمك قبل كدة وحاول يقتلك وانت عاوز تروحلة برجليك مش خاېف
هز مالك راسة ليقول وهو يرى خۏفها علية لا مش خاېف عشان اللى معاة واحدة زيك ميخفش من اى حاجة عارفة انا اسعد انسان فى الدنيا عشان عرفتك الخۏف اللى شايفة فى عنيكى مش عاوز اشوفة تانى اوعى تخافى طول ما انا معاكى ماشى
حياة حاضر بس اوعدنى تخلى بالك من نفسك
مالك بابتسامةاوعدك ممكن امشى بقى
ليغمز لها ويقولولا تحبى ابوسك تانى عشان تسمعى الكلام
شهقت حياة وقد احمرت وجنتيها لتبتعد عنة بخطوات سريعة خارج المكتب مما جعل مالك يضحك عليها
دخل وهو فى كامل هيبتة كان يمشى فى كبرياء حتى وصل الى مكتبة ليجد سكرتيرة جالسة فتقدم منها ليقول بجديةسيف موجود
نظرت الية لتقول برسميةايوة موجود مين حضر
لم تكمل جملتها حتى وجدتة يذهب باتجاة مكتب رب عملها فهبت واقفة لتلحق بة وتوقفة ولكنة سبقها وقد فتح باب مكتب
تفاجىء سيف من وجود مالك امامة فهذة المرة الاولى التى يزوزة بها او حتى يلتقى بة منذ سنوات ولكنة سيطر على
نفسة ليظهر أكثر قوة وصرامة ليشير لسكرتيرة بيدة لكى تنصرف ويقول لمالك بابتسامة مزيفة مالك عز الدين يا اهلا وسهلا
تقدم مالك باتجاة مكتبة وجلس على الكرسى المقابل لة لينظر حولة الى مكتب وجمالة وبراعة تصميمة ولكنة لم يتأثر بهم ليقولشركتك حلوة بس مش لايقة عليك لسة زى ما انت
مهما بقى معاك فلوس هتفضل سيف بتاع زمان الحرامى اللى سرقنى فاكر
سيطر سيف على ڠضبة من كلام مالك وحضورة الية ليقول ببرود مستفزطبعا فاكر وانا عمرى انسى تلات سنين ضاعو من عمرى وانا فى السچن
مالككويس انك فاكر انا عملت فيك اية عشان كدة خاېف تواجهنى بتعمل حركات نص كوم تافهة زيك ما انت لو راجل بصحيح كنت واجهتنى راجل لراجل لكن انت مش راجل
نهض سيف ليضرب المكتب بيدة ويصيح پغضبلم لسانك واحترم نفسك ومتنساش انك فى مكتبى
نهض مالك ليشير باصبعة فى وجه ويقول محذراابعد عن طريقى عشان لو فكرت تأذينى او
 

48  49  50 

انت في الصفحة 49 من 101 صفحات