الخميس 12 ديسمبر 2024

عذاب حياة مع الحب. بقلم شيماء اشرف

انت في الصفحة 29 من 101 صفحات

موقع أيام نيوز


لوالدة ويقول بتهذيب مساء الخير يا بابا
اشار على وجة ليقول متسائلا اية اللى فى وشك دة واية اللى قطع هدومك وبهدلك كدة
تحسس وجة ليقول وهو يدعى البراءة مالو يا بابا ماهو زى الفل اهو
صبرى استعبط كمان يالة اوعى تكون فاكرنى مش عارف اللى حصل النهاردة فى الجامعة
عرف مروان انة عرف من عميد الجامعة فهو ليقول وهو يهز اكتافة ويدعى عدم فهمة عملت اية

نهض ليقترب من مروان ويقول ضړبت زميلك لية
مروان قصدك حازم كان بيضايق واحدة زميلتى فى الجامعة فدخلت واتعاركنا
صبرى بعد اقتناع لا يا شيخ ما انت طول عمرك بتعاكس بنات وبتمشى معاهم وهو زيك انا مش نايم على ودانى انا عارف كويس انت بتعمل اية
مروان زينب غير البنات دى دى بنت محترمة غير كل البنات اللى عرفتهم ومتفوقة جدا دى ضمن المجموعة اللى بتدرب عند حضرتك فى المستشفى وكل الدكاترة بيشكرو فيها
لاحظ صبرى اهتمام ابنة بتلك الفتاة فهو يعرف ابنة جيدا فعلاقتهم كالاصدقاء ليس اب وابنة ليقول صبرى بابتسامة انت معجب بالبنت دى
مروان بابتسامة اوى يا بابا
صبرى وهو يشير بيدة ويا ترى تستاهل انك تتخرشم عشانها كدة وټضرب حازم
مروان بنبرة عاشق تحمل الحب تستاهل انى اموت اى حد يفكر يضايقها انا مستعد اديها روحى
صبرى بتحبها يا مروان
مروان بتأكيد بحبها اوى يا بابا
وضع صبرى يدة على كتف مروان ليقول بجدية مروان من وقت ما امك الله يرحمها ماټت وانت صاحبى واخويا مش بس ابنى اوعى تكون بتلعب بيها وعاوز تمشى معاها وخلاص وبعد كده تسيبها
مروان نافيا لا لا لا يا بابا دة انا حتى قطعت علاقتى بكل البنات اللى اعرفهم عشانها انا بحبها يا بابا بحبها بجد
صبرى وقد احس بصدق ابنة ليقول وهى بتحبك
هز رأسه ليقول مش عارف
صبرى انت قلتلها انك بتحبها
مروان قولتلها النهاردة
صبرى وقلتلك اية
مروان مردتش عليا وسابتنى ومشيت
صبرى بابتسامة أخيرا لقيت اللى طلع عينك وتخليك تحبها
مروان بمرح كلة بأوانة يا ابو مروان
فى منزل حياة كانت جالسة فى غرفتها تفكر فيما حدث اليوم ماذا تفعل تخبر مالك بما حدث لكن مالك عصبى وقد يتصرف پجنون ويتأذى الجميع تخبر الشرطة ان سيف وراء هجوم مالك ليس معها دليل ماذا تفعل وضعت يدها على اعلى رأسها لتضغط عليها
قطع شرودها دخول زينب الغرفة لتقول حياة عاوزة اتكلم معاكى
حياة باعتذار معلش يا زينب خليها وقت تانى
زينب بالحاح لا دلوقتى مش هاخد من وق
قاطعتها حياة بحدة لتقول قلتلك مش فاضية اية مبتفهميش
اطرقت رأسها لتقول بحزن اسفة عن اذنك
شعرت بالضيق لانها تحدثت مع شقيقتها هكذا لتقول بهدوء استنى يا زينب
الټفت زينب لتقول حياة باعتذاز معلش يا زوزا حق عليا كنتى عاوزة ايه يا حبيبتى
زينب لو مش فاضية دلوقتى اجيلك وقت تانى
حياة بمرح قولى بدل ما ارجع فى كلامى فى اية
زينب فاكرة مروان اللى قبلنا فى حفلة عيد ميلاد شهد
تذكرت حياة لتقول ايوة الواد ابو عيون زرقا مالة
زينب بنبرة خجل قالى انو بيحبنى
حياة بدهشة اية ببحبك لا انتى تحكيلى بتفصيل اية اللى حصل
زينب النهاردة بعد ما خلصت المحاضرة فى واحد زميلنا جاة ووحكت لها ما حدث اليوم بتفصيل
حياة بابتسامة دة طلع شهم وجدع انتى بتحبى يا زينب
زينب مش عارفة يا حياة بس انا ببقى مبسوطة وانا معاة ولما بتعصب علية برجع ازعل والوم نفسى
حياة لما تتاكدي من مشاعرة ناحيتك وانو فعلا بيحبك وصادق فى حبة
زينب وانا هعرف ازاى
حياة اللى بيحب يا زينب بيبان علية وقت ما تحتاجى تلقى قدامك واول واحد يقف جانبك يحميكى من اى حاجة تحصلك
كانت تتحدث وصورة مالك تجسد امامها وتتذكر ما يفعلة معاها وان تلك الكلمات تنطبق علية
فى اليوم التالى بموقع بناء الكمبوند وصلت حياة لتجد عمر بانتظارها يتحدث مع احد الاشخاص اقتربت لتقول بابتسامة صباح الخير يا عمر
الټفت لها ليقول صباح النور يا حياة اية اللى اخرك دة انتى المسئولة عن المشروع
حياة ان شاءالله مش هتقرر تانى اية الاخبار
عمر كلة تمام
ليتابع وهو يشير لرجل الواقف معة ليقول دة عم دسوقى رئيس العمال هيساعدك فى اى حاجه تطلبيها
نظرت لة لتقول اهلا يا عم دسوقى
دسوقى اهلا بيكى يا بشمهندسة وان شاءالله نفذ حاجة كويسة سوا
حياة ان شاءالله
فى نفس اللحظة وصل مالك بسيارتة الى الموقع ونزل منها ليقترب من حياة وعمر نظرت لة باستغراب لتقول مالك بتعمل اية هنا
مالك جاى اشوف شغلى
حياة بس اللى اعرفة انك مبتنزلش المواقع تشتغل فيها
مالك بابتسامة ما انا قررت انزل بنفسى انتى ناسية انى مهندس ولا اية
وجة نظرة لعمر ليقول مش كنت فضلت فى الشركة بدل الوقفة فى الشمس طول النهار والتعب دة
عمر انا كنت جاى عشان اعرف حياة على المكان وعلى العمال ياعنى وكدة
مالك بتريقة يا حنين
كانت حياة ذاهبة ولكن اوقفها صوت عمر يقول وهو يشير بيدة الى مكان ما حياة انا خلتهم يجهزولك مكتب هنا جوة الخيمة اللى هناك دى عشان تقدرى تشتغلى وكمان تكونى على راحتك
حياة ميرسى يا عمر انا فعلا كنت محتاجة المكتب دة هنا بدل ما
اروح الشركة كل شوية
عمر بابتسامة انتى تأمرى احنا عندنا كام حياة
شعر بالضيق من طريقتهم تلك فعمر صديق عمرة ولكنة يغير عليها منة ومن نسمة الهواء ليقول مالك بضيق نشوف شغلنا ولا هنفضل نتكلم طول اليوم
عرفت حياة ان يغار عليها وهذا واضح جدا علية لتقول بهدوء لا ازاى يلا بينا يا بشمهندس
دخلت جانا مكتب مالك ولكنها لم تجدة فسألت شاهى سكرتيرة مالكجانا لشاهى متسائلة هو مالك فين
شاهى برسمية مالك بية مت الانسة حياة فى موقع الكمبوند
ما ان سمعت اسمها وشعرت بضيق لتقول بلهجة آمرة تحمل الڠضب الموقع دة عنوانة فين
شاهى عنوانة 
قررت الذهاب لهم ولكنها تتوعد لحياة هذة المرة فهى لابد ان تبعدها عن مالك
فى مستشفى والد مروان الخاص كانت زينب وشهد ومروان وبعض الطلبة قد انتهوا للتو من محاضرة عملى كان مروان يسير على مقربة من زينب ويارا تسير بجوارة وكانت تتحدث معة ولكنة شارد بزينب وغير مهتم بيارا فكان يفكر هل زينب تحبة ولو نسبة صغيرة او حتى تفكر بة مثلما هو يفكر بها ويحبها
يارا وهى شبة ملتصقة بة اية رأيك يا مورى لو نخرج سوى النهاردة
لم يجيبها او حتى ينتبة لها لتعاود سؤالها مرة اخرى وتقول وهى تهزة قليلا مروان سمعنى
نظر لها ليقول هة بتقولى حاجة
يارا اللى واخد عقلك يتهنى بى
نظر لزينب وقال يارب
ثم عاود النظر لها ليقول بجدية ها كنتى عاوزة اية
يارا كنت بقولك نخرج النهاردة سوا
مروان باعتذار معلش يا يارا اصلى عندى حاجات مهمة لزم اخلصها
يارا بتذمر نعم ودة امتى دة كنت لما بقولك يلا نخرج كنت بطير من الفرحة
مروان وهو يشير بيدة دة كان زمان لكن دلوقتى خلاص مفيش الكلام دة
بدلت نظراتها بينة وبين زينب لتقول پحقد اوك يا مروان بس انا بقى عارفة اية اللى غيرك ومش هسكت
تركها وذهب الى زينب ليقول بابتسامة زينب ممكن نتكلم شوية
هزت كتفيها لتقول بجدية ما تتكلم هو حد
 

28  29  30 

انت في الصفحة 29 من 101 صفحات