الخميس 12 ديسمبر 2024

عذاب حياة مع الحب. بقلم شيماء اشرف

انت في الصفحة 25 من 101 صفحات

موقع أيام نيوز


يدة عنة ويقول مالك بقالى سنين مشفتكش لا حفلات ولا سهرات
مالك وهو يرفع يدة للاعلى ربك لما يريد
عمر مازحا هو العمل اللى كان معمولك اتفك ولا اية
مالك ايوة اتفك واسحب من هنا دلوقتى
عمر وهو يشير بيدة اظن ان عمى عز بينادى عليا
ذهب عمر بعيدا عنهم بينما اقترب مالك من حياة التى اشاحت بنظرها بعيدا عنة قاصدة تجاهلة ليصبح على بعد خطوة واحدة منها قطع مالك هذا الصمت ليقول واقفة لوحدك بعيد عن الناس لية

حياة بضيق معلش المفروض كنت اخد اذنك قبل ما اعمل حاجة
تركتة لتذهب ولكنة امسك بيدها ليجذبها تجاة ويمنعها من الرحيل نظر بعينيها مباشرة ليقول بصوت الصارم الجهورى قلتلك قبل كدة متمشيش وانا بكلمك
كانت تحاول تخليص يدها من قبضة القوية ولكنها فشلت لتقول پغضب عاوز اية يا مالك
ارخى قبضة يدة عنة ليقول بهدوء ونبرة اعتذار انا عارف انك زعلانة منى بس واللهى مكنتش اقصد انتى اللى عصبتينى وخلتينى اخرج عن شعورى انتى من غير ما تحسى وجعتينى فتحتى چرح قديم كان اتقفل من زمان بس انى اتعصب عليكى ومد ايدى دة وجعنى اكتر انا منمتش من امبارح بسبب اللى عملتة ارجوكى سامحينى
لاتنكر انها كانت غاصبة منة من الامس ولكن عندما رأتة اليوم تغير كل شىء وكلامتة تلك اثرت بها كثيرا
هى لا تعرف ما قصتة كاملة ولكنها فهمت انة عانى وبشدة من تلك العاهرة التى كان يحبها
فى مكان اخر بالحفلة كان مروان يقف مع حازم وشريف وبعض اصدقائة بالجامعة اقتربت منهم لزينب لتقف وراء مروان الذى كان يقف امامها مباشرة لتنادى علية وتقول مروان
الټفت مروان اليها ليجد اميرتة الجميلة تقف امامة مباشرة على غير العادة فهى دائما تبتعد عنة واسلوبها فظ معة لتقول بارتباك كنت عاوزاك شوية من فضلك
إستأذن من اصدقائة ثم ذهب معها بعيدا عن الواقفين ليضع يدة بجيب بنطالة ويقول بجدية نعم عاوزة اية
زينب باعتذار انا انا اسفة عشان كلمتك بطريقة وحشة فى التليفون مكنتش اقصد
ابتسم قليلا فهذة اول تتحدث معة بلين كما انها اعتذرت فهى معروفة بلسانها السليط وانها لا تعتذر لاحد مهما حدث مروان بابتسامة خلاص مش زعلان بس لسانك دة عايز يقصر شوية
اشارت باصبعة فى وجة لتقول پغضب لا بقولك اية لم لسانك مش عشان جيت اعتذرتلك تتفرد عليا واا
قاطعة وهو يشير بيدة بس اقفلى بوقك دة شوية مينفعش تكملى الرقة دى لحد الاخر لزم تعكى
امسكت بفستانها ترفعة قليلا لتستطيع السير لتقول انا هروح اشوف شهد بدل ما اللعك بصحيح
مروان بمرح وهو يقصد اغاظتها على مهلك وانت ماشية الا تكعبلى فى الفستان وتقعى
الټفت لتقول بضيق متخقش
تركتة لتذهب وتلك الابتسامة ترتسم على شفتية كان يتابعة بعينية اقترب منة شريف وحازم ليقول شريف اية ياعم مروان سايبنا وواقف لوحدك لية
حازم بسماجة وهو يشير الى زينب حد يبقى واقف معا صاروخ زى زينب ويسيبة ياترى كنت مكانك مكنتش سبتها أبدا
لم يحتمل كلامة هذا عنها خاصة وانة يعرف مقصدة وانة ليس مجرد اعجاب ليهجم علية ويمسك بة تلابية ليقول محذرا وعينية تشتعل ڠضبا اوعى اسمعك بعد كدة تتكلم عنها كدة فاهم
امسك شريف بيد مروان ليبعدها عن حازم ليقول محاولا تهدئة سيبة يا مروان مش كدة الناس بتتفرج علينا
تركة مروان ليشير باصبعة ليقول محذرا انا حذرتك وانت حر ملكش دعوة بزينب
ثم تركهم ليذهب مبتعدا عنهم حتى لا يرتكب حماقة مع ذلك البغيضربت شريف على كتف حازم ليهدء من ڠضبة ليقول معلش يا حازم مروان ميقصدش
حازم پغضب ونبرة حقد لا يقصد هو دائما كدة كل ما احط عينى على واحدة يخطفها منى بس المرة دى مش هسمحلة زينب بتاعتى انا وبس
طلب عز من مالك وحياة القدوم ليعرفهم على بعض رجال الاعمال وقف مالك معهم وكانوا يتبادلا الحديث عن العمل كان الجميع يعرف مهارة مالك بالعمل فمنذ ان باشر عمل والدة واصبح المسئول عن الشركة وهى اصبحت الاولى على مستوى مصر والشرق الاوسط وقريبا فى اروبا
احد الاشخاص مبروك يا عز بية على الصفقة الجديدة انت تستحقها
عز بابتسامة الله يبارك فيك
ليتابع وهو يشير لحياة ومالك بس اللى يستحق الشكر مالك وحياة سافروا شرم وخلصوها هناك
نظر الرجل الى حياة نظرة غير مريحة ليقول وهو يبدى اعجابة بها بس المساعدة بتاعتك يا بشمهندس مالك جميلة جدا وواضح انها شاطرة اوى
اشټعل ڠضبا من نظراتة الوقحة لها وكأنه يجردها من ملابسها ليكور قبضة يدة حتى ابيضت اناملة
عز وهو يشير لحياة انتو معرفتهاش دى حياة فؤاد المصرى
احد الاشخاص لحياة بجد انتى بنت فؤاد المصرى
حياة بتأكيد ايوة انت تعرف بابا الله يرحمة
احد الاشخاص اعرفة ابوكى كان من اعز اصدقائي دة كان ماسك كل الشئون القانونية اللى تخص شركتى
ليتابع متسائلا انتى خريجة اية يا حياة
حياة انا متخرجة السنادى من كلية الهندسة
ليقول ذلك الشخص الذى كان ينظر لها بوقاحة اية رايك تيجى تشتغلى عندى فى الشركة
عز انت جاى ټخطفها مننا ولا اية يا فارس
مالك بضيق من ذلك الوقح حياة مبسوطة معانا ومش ناوية تسيب شغلها عندنا
فارس وهو ينظر لحياة بنبرة ذات مغزى ماهو انا كمان هبسطها ومش هخليها عاوزة حاجة
حياة بجدية ميرسى اوى انا مبسوطة فى شغلى ومش ناوية اسيبة
كان على وشك الانفجار بة ليقتلع عينية التى ينظهر بها اليها تلك النظرات الوقحة انتبهى لجانا التى امسكت بة لتقول بدلع ممكن تيجى ترقص معايا
مالك باعتراض معلش يا جانا مش هينفع
جانا عشان
خاطري
عز لمالك ماتروح يا مالك ترقص معاها
مالك على مضض حاضر اتفضلى
ذهب مالك مع جانا الى ساحة الرقص لتقف حياة وهى تشعر بغيرة وضيق يتخللها وظلت تحلق بهم رفع فارس يدة ليلوح بها امام وجهها ويقول روحتى فين
نظرت حياة لة لتقول بابتسامة مصطنعة ما انا معاك اهو
فارس الاغنية دى حلوة اوى
ليتابع وهو يمد يدة لها ليقول بابتسامة تحبى ترقصى معايا
وضعت يدها بيدة لتقول بابتسامة وهى تهز رأسها علامة الموافقة اكيد
لا تعرف لماذا وافقت ولكنة لا تعرف انها هكذا سوف تجعل مالك يشتعل من الڠضب
اقترب مروان من زينب التى كانت واقفة بجوار شهد وبعض الاشخاصمروان لزينب زينب لو سمحتى عاوزك
شهد بمكر لزينب روحى يا زوزا شوفى مروان عاوز اية
زينب عن اذنكم
ذهبت زينب مع مروان بعيدا قليلا لتقول بجدية احنا مش كنا لسة واقفين سوا بتنادينى تانى لية
مروان مازحا انتى عايزة منى اية بس اوعى تحبى غيرى والنبى
رفعت احدى حاجبيها لتقول نعم انت هتهزر اول عاوز اية على طول
مروان لنفسة يخربيت لسانك دة
ليقول بجدية كنت عاوز اقولك ان فى مجموعة من الطلبة المتفوقين فى الجامعة تم اختيارهم عشان يتدربوا فى المستشفى عند بابا
زينب بعدم فهم طاب وانا مالى
مروان وانتى مالك ازاى انتى مش بتجيبى امتياز كل سنة ياعنى من المتفوقين فى الجامعة بتاعتنا وبعدين المستشفى دى اهم مستشفى فى مصر ياعنى مش سهل اى حد يتدرب فيها
زينب باعجاب انا فعلا سمعت عن المستشفى دى وحلم انى اتدرب فيها دة هيفدنى جدا
مروان وحلمك هيتحقق
 

24  25  26 

انت في الصفحة 25 من 101 صفحات