قصة الرجل
انت في الصفحة 2 من صفحتين
الموضوع من فضلك .
هنا چن چنون الرجل وذهب إلى محامي القرية وأكبر مثقفيها وسأله هل ذلك الموظف المسؤول عن القرية ېسرق !
فأجابه المحامي لايمكن أنه هو وزوجته من أغنى العائلات .. وهل في هذه القرية ما ېسرق !
فسأل الرجل هل تعطلت الهواتف في القرية بسببه !
فقال المحامي كانت الهواتف كلها معطلة ومنذ أن جاء هذا تم إصلاحها واشتغلت كلها
فاستشاط الرجل في غيظ وقال للمحامي طالما أن أهل القرية يكرهونه ويرونه هكذا لماذا لا يشكونه للمسؤولين !
فأخرج المحامي دوسيها ممتلأ وقال تفضل .. أنظر .. آلاف الشكاوى أرسلت فيه ولكن لم يتم نقله وسيظل هذا كاتما على أنفاسنا .
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وهنا قال المحامي بعد أن وثق بالرجل وتأكد من رحيله
هناك شيئا أود أن أخبرك به قبل رحيلك .. لقد أدركت أنا وأهل القرية جميعا من خلال تجاربنا مع الحكومة ..
إنهم عندما يرسلون إلينا موظفا عموميا جيدا ونرتاح إليه ويرتاح إلينا تبادر الدولة فورا بترحيله من قريتنا بالرغم من تمسكنا به ..
وأنه كلما كثرت شكاوى أهل القرية وكراهيتهم لموظف عمومي كلما احتفظ المسؤولون به ..
ولذا فنحن جميعا قد إتفقنا على أن نسب هذا الموظف وننعته بأبشع الصفات حتى يظل معنا لأطول فترة ممكنه ولذا فنحن نعلن رفضنا له ونرسل عرائض وشكاوى لېبعدوه عن القرية ..
وبهذا الشكل تمكنا من إبقائه عندنا أربعة أعوام ..آه لو تمكنا من أن نوفق في إبقائه أربعة أعوام أخړى ستصبح قريتنا چنة .