رواية حقد حماتي
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
ريهام وحماتها (اقسم بالله العظيم رب العرش العظيم القصة كاملة بس شرط تنفدوا اخر سطر بالقصة)
انا اسمى ريهام الشهره والحقيقي ندى عندى 33سنه متوسطه الجمال من اسره على قد حالها ماما وبابا مش متعلمين انا بنتهم الوحيده جبونى بعد مافقدوا الامل انهم ممكن يخلفوا وطول الوقت كانوا بيتمنوا يشفونى انسانه ناجحه ومتفوقه فتعليمى بابا راجل غلبان اوى وامى ست طيبه وطول الوقت فحالهم وانا بالنسبلهم دنيتهم كلها.
اتعلمت وكان كل همى احققلهم حلمهم وركزت فدراستى وكنت فعلآ من المتفوقين وخلصت جامعه واتخرجت وكانت فرحت امى وابويا ملهاش وصف.
حبيت بعد كده اشتغل بشهادتى واتوفقت ولقيت وظيفه مناسبه والحمدلله حسنت من حالتى الاجتماعيه وبدأت اساعد اهلى كمان ونسيت فكل ده نفسي ولقتنى بحتفل بعيد ميلادى ال33 وهنا وقفت مع نفسي شويا ليه محدش بيتقدملى ليه انا متجوزتش اغلب بنات العيله واصحابى اتجوزوا وخلفوا كمان قررت اهتم بنفسي وبدءت ادعى ربنا يرزقنى بزوج يتقى الله فيا.
وفى يوم كنت راجعه من شغلى لقيت موبايلى بيرن كانت صحبتى شيماء بتعزمنى على عيد ميلاد ابنها اتفقت معها انى هجى العيد ميلاد وروحت فعلآ وقبلت هناك احمد قريب شيماء من اول ماعينى جت عليه وانا حسيت بشعور جميل واتمنيت من جوايا يكون ده الراجل الى بدعى ربنا يرزقنى بيه.
وبعد شويه وقبل مايخلص العيد ميلاد لقيت احمد جه وقعد جمبى وانا بقى ضربات قلبى كانت مسموعه ومتوتره جدآ.
لقيته بيقولى انا سألت شيماء عليكى وعرفت انك مش مرتبطه وبيحلف انه اول مره يتشد لبنت ويفكر يرتبط بيها انا بقى ارتبكت جداا واستأذنت ومشيت وفاليوم ده كنت طايره من السعاده وروحت البيت حكيت لأمى وفرحت قوى وقعدت تدعيلى وبعد كام يوم لقيت شيماء بتكلمنى وبتقولى احمد عايز يزرنا فى البيت قفلت معها وجريت على امى ابوس ايديها وقولتلها دعواتك يأمى ليا ربنا استجابها.
وفعلا حددنا معاد للزياره وجه احمد وامه واخواته البنات وطلعت انا اسلم عليهم كل حاجه كانت ماشيه كويس لحد مافوسط الكلام لقيت امه بتسألنى انتى عندك كام سنه قولتلها 33 سنه بصتلى من فوق لتحت وقالتلى انتى اكبر من احمد بسنتين يعنى مجبتليش سيرت السن قبل كده رد عليها احمد مش شايف ان كام سنه هيكونوا عقبه تقف قدمنا.