الطفلة التي أذهلت الأطباء وحيرت العالم
شكوك وارتياب
على مدى سنوات وعقود شكك الناس في حمل لينا، الكثير من الأخصائيين والعلماء لم يستطيعوا أن يصدقوا بأن طفلة في الخامسة من عمرها يمكن أن تكون لديها أعضاء جnسية مكتملة وأن تحمل، البعض قالوا بأن
الأمر برمته مجرد أكذوبة، أو ربما إشاعات، وأن خيراردو هو أخوها بالفعل.
بعيدا عن كل هذا الجدل فأن هناك وثائق تثبت حقيقة وصحة قصة مينا، فهناك أولا صور لرحم@ها أثناء حملها مأخوذة
صورة لها في الشهر السابع من الحمل وهى عاري@ة، هذه الصورة توضح بجلاء تطور جسدها واختلافه عن أجساد بقية الأطفال في سنها، فلديها ثدي@ان مكتملان، وبطنها كبيرة بما لا يقبل الشك في صحة حملها. هذا إضافة إلى العديد من التقارير التي كتبها الأطباء الذين عاينوا حاله لينا عن كثب وكذلك عدة صور تجمع لينا وأبنها.وقد نشرت جريدة نيويورك تايمز مقالا يشرح استحالة حمل طفلة عمرها خمس سنوات، لكن على النقيض وثق الدكتور إدموندو إسكومل حالتها في مجلة لا بريس ميديكا وشرح بها أن لينا ليست طفلة عادية وان معدل ذكائها أعلى من أطفال بعمرها وشرح أيضا المعلومات عن تطورها الجسدي السريع.
إن حالات النض@وج المبكر لدى الأطفال هي قليلة جدا ولكن ليست منعدمة.
لينا تعيش اليوم مع زوجها في بيت متهالك في واحدة من أكثر الضواحي فقرا في العاصمة ليما، هذه الضاحية المنسية يطلق عليها أسم "شيكاغو الصغيرة" لكثرة الجرائ@م فيها.
الحكومة كانت قد وعدت بتقديم مساعدة مالية للينا، هذه الوعود تكررت مرارا على مدى السنوات، لكن لينا لم تستلم قرشا واحد ومازالت تعيش في فقر مدقع.
إحدى الصحف الأمريكية قالت بأن قصة لينا لو كانت قد حدثت في أمريكا فأن لينا كانت ستحصل على الكثير من الشهرة والمال، ولتهافت عليها الأطباء والعلماء، لكن في البيرو الفقيرة فأن لينا لم تحصل سوى على الألم والأذى.في الحقيقة لم تحصل لينا من قصتها العجيبة على أي شيء، ربما باستثناء الس@خرية اللاذعة والإشاعات التي تمس كرامت@ها كامرأة، وهذا هو ما دفعها بالنهاية إلى…
الانزواء وعدم الحديث مع أحد حول قصتها، وكان آخر اتصال لها مع الصحافة عام 2002 عندما رفضت أن تجري حديثا مع إحدى القنوات التلفزيونية التي طرقت بابها، ولم تظهر بعدها أبدا.