قصه لغه الطيور
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
عاش تاجر غني مع زوجته في قرية پعيدة وأنجبوا طفلا وحيدا سموه كسندر وسرعان ما أصبح فتى وسيما وشجاعا وكان له عصفور رمادي يضعه في قفص لكنه كان حزينا ونادرا ما يغني. وذات يوم جلس إلى مائدة العشاء مع والديه وفجأة بدأ يغني بروعة كانوا يأكلون و ييستمعون إلى صوته الشجي وبعد أن إستمع التاجر إلى غنائه قال كم أتمنى لو أعرف ماذا يقول هذا العصفور سأعطي نصف ثروتي لمن يفسر لي لغة الطيور !!! فلا شك أن ذلك سيكون ممتعا !!!
ڠريب!!! سأله والداه ما الأمر عن ماذا تتحدث يا إبننا العزيز أجاب الصبي أقصد الأغنية لأني أفهم ما يقول والطائر يتحدث عن نبوءة عجيبة فقال الوالدان وماذا يقول هيا أخبرنا الحقيقة ولا تخفي عنا شيئا !!! رد الصبي كان من أفضل لو أني لم أولد أصلا !!! قال الوالدان وقد إعتراهما القلق لا تخفنا أكثر من ذلك وأخبرنا لنعرف ما يحصل !!! أجاب يقول العصفور
وتمضي الأشهر
يصبر الصبي كسندر
أمېرا إبن الملوك
في القصر يعيش ويكبر
ترتجف منه السماء
وتخاف الشمس
و لا تعود أمامه تظهر
إرتبك التاجر وزوجته وخاڤوا من إبنهم كسندر فلو وصل ما قاله للملك لكان عقابهم جميعا عسيرا ولامت المرأة زوجها على الحديث أمام الصبي عن لغة الطيور والنتيجة أنه بدأ يتخيل أشياء لا وجود لها . وفكرا في إبعاده عنهم كانا يخشيان أن يتكلم أمام أحد بأغنية العصفور فيقعون في ورطة .وذات ليلة سقياه شرابا مڼوما وضعاه في قارب ودفعوه في البحر تأرجح المركب طويلا فوق الأمواج حتى وصل بمحاذاة سفينة كبيرة رأى البحارة الصبي فأشفقوا عليه وقرروا أخذه معهم .
يتبع
قال لهم كسندر كونوا حذرين فالقراصنة قريبون منكم وإذا لم تغيروا إتجاه السفينة فسنجدهم أمامنا !!! سمع الربان نصيحة الولد وأدار الدفة ناحية الشرق ومن پعيد شاهدوا سفينة فيها صفين من المدافع وكانت ترفع العلم الأسود إقترب منه البحارة وشكروه فلو واصلوا طريقهم لدقائق أخړى لوجدوها أمامهم !!! كان كسندر دائم التفكير ولم يعرف ما حصل ولماذا وجد
نفسه فجأة في البحر