الخميس 21 نوفمبر 2024

ليــلة قال عنها النبـي ﷺ أنها أفضل من ليلة القدر... ما هي ؟

موقع أيام نيوز

ليــلة قال عنها النبـي ﷺ أنها أفضل من ليلة القدر … ما هي ؟

قال رسول الله صل الله عليه وسلم:

ألا أُنبِّئُكم بليلةٍ أفضلَ من ليلةِ القدرِ ؟ حارسُ حرسٍ في أرضِ خوفٍ، لعله أن لا يرجعَ إلى أهلِه 

الراوي: عبدالله بن عمر | المحدث: الألباني | المصدر: صحيح الترغيب

الصفحة أو الرقم: 1232 | خلاصة حكم المحدث: صحيح

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

شرح الحديث:

تَفضَّلَ اللهُ على عِبادِه بأعمالٍ وقُرُباتٍ لزيادةِ الأجرِ واغتِنامِ الثَّوابِ منه سُبحانَه؛ ليَتحرَّى المُؤمِنونَ أعمالًا مُتنوِّعةً، فمَن فاتَه شَيءٌ أدرَكَ غيرَه، ومِن ذلك الرِّباطُ في سَبيلِ اللهِ، والمُحافظَةُ على بِلادِ الإسلامِ؛ فهو من أعظَمِ الأعمالِ التي يَستمِرُّ ثوابُها.

وفي هذا الحَديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ:

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

“ألَا أُنبِّئُكم بليلةٍ أفضَلِ مِن ليلَةِ القَدْرِ؟”، أي: في الأجرِ والثَّوابِ:

“حارِسٌ حَرَسَ في أرضِ خوفٍ” وهو ما يُعرَفُ بالرِّباطِ، وهو الَّذي يُلازِمُ ثُغورَ بلادِ المُسلِمينَ مع

 بلادِ الكُفَّارِ لحِراسَتِها، وهذا مِن أعظَمِ الأعمالِ عِندَ اللهِ عزَّ وجلَّ،

ومعنى أنَّها أرضُ خوفٍ: أنَّ الحارِسَ في سَبيلِ اللهِ يكونُ في أرضٍ فيها خَوفٌ على الحَياةِ بسَبَبِ عَدُوٍّ، أو أنَّها أرضُ ثُغورٍ، يكونُ فيها حارِسًا للمُجاهِد@ينَ يحفَظُهم عن الكُفَّ@ارِ، أو غيرِ ذلك مما يُخافُ منه، “لعلَّه أنْ لا يَرجِعَ إلى أهْلِه”؛ فالحارِسُ في حِراستِه هذه لا يَضمَنُ أنْ ينجُوَ بحَياتِه، ويَرجِعَ إلى أهْلِه مرَّةً أخړى؛ وذلِك أنَّه قد يُقتَ@لُ في سَبيلِ اللهِ عزَّ وجلَّ، وهذه مَرتَبةُ المُجاهِدي@نَ في العِبادَةِ، وهي تَشمَلُ الحجَّ، وطلَبَ العِلمِ، والجِهادَ في سَبيلِ اللهِ بالحَر@بِ، وغيرَ ذلك مِن العِباداتِ والمُجاهَدا@تِ للنَّفْسِ.

ولعلَّ تَفضيلَ ليلةِ الحِراسةِ على لَيلةِ القَدْرِ؛ لأنَّ ليلةَ القَدْرِ يعودُ نفْعُها على صاحبِها، وليلةَ الحراسةِ يعودُ نفْعُها مُتعَدٍّ إلى سائرِ المُسلِمينَ، وهذا أفضلُ، ولأنَّ ليلةَ الحراسةِ تُوجِبُ الجَنَّةَ، كما في رِوايةِ أبي داودَ، وفيها قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لأنسِ بنِ أبي مَرْثَدٍ الغَنَويِّ بعدَ أنْ باتَ حارسًا لهم: “قدْ أَوجبتَ؛ فلا عليك أنْ لا تَعمَلَ بعدَها”، أي: عمِلتَ عملًا يُوجِبُ لك الجَنَّةَ.

اذا اتممت القراءة شارك بذكر سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم