الخميس 28 نوفمبر 2024

جر.ي..مة عشق بقلم مريم نصار

انت في الصفحة 16 من 52 صفحات

موقع أيام نيوز


رنا قامت من مكانها وراحت لاادم
رنا:- انت ليك عين تجي هنا بعد اللي عملته فيها ليك عين يا بجاحتك يا اخي
وانت ازاي تمد ايدك عليها لا وكمان بتحاول تقتلها
آدم رجع خطوه لورا
آدم:-لا لا انا ما كانش قصدي وعمري ما افكر
رنا قطعت كلامه:- مكنش ايه.. مكنش قصدك صح
انت يا دوبك ضربتها دوست على راسها ووشها تحت منه ازاز صدق صح ما كنتش تقصد!!!!!

وزعقت جامد امال لو كان قصدك ؟؟!!!
انت تطلع من هنا وما اشوفش وشك هنا تاني
احنا غلطنا لما وفقنا عليك وما نعرفش عنك حاجه
وغلطنا اكتر لما سلمناهالك ببلاش
انت واحد عديم المسؤوليه وما نعرفش عنك حاجه
ولا نعرف اصلك مين ولا جاي منين ولا نعرف ابوك مين ولا امك مين
إحنا بعنا مريم لو احد زيك معدوم الاصل
وشاورت بصباعها في وشه:-لو مريم جرالها حاجه صدقني هقتلك بايديه دول
وماتستهونش بيا فاهم ولا تستهون بمريم

اوع تفكر
انها ضعيفه هي اقوى منك 100 مره هي وجهت اكتر من كده بس بتتصرف بعقل مش زيك وحط ده في دماغك كويس انا ممكن اخليك تلف حوالين نفسك
واتفضل بقى من هنا
طارق اتدايق من كلام رنا وشدها من دراعها:- اسكتي يا رنا
رنا:- لا مش هاسكت وان كنت انت كمان في صفوا يبقى اتفضل معاه وبعدين هو صاحبك هو اولى بيك

طارق شايف في عيون رنا غضب اول مره يشوفه
طارق:- طيب خلاص اهدي ولما مريم تفوق هنعرف ايه اللي حصل منها وآدم عايز يعرف الل حصلها بالظبط
رنا:- بجد ؟!
ولفت لادم:- هتعرف اللي حصل من مريم انا هاقوله ايه اللي حصل
اللي حصل ان مريم جت المستشفى هنا وشها غرقان دم ومغمى عليها وبفضل ادم باشا رجعتلها نوبه الخوف تاني
والقزاز اللي مغروز في وشها وكمان كان في قزاز هيدخل جوه عينيها
واتعملها عمليه تجميل وهي دلوقت تحت تاثير البنج
مريم اللي كانت في حفله امبارح وبتضحك النهارده لسه خارجه من العمليات بسبب جوزها
جوزها اللي اشتراها بالرخيص
جوزها اللي احنا وافقنا عليه وما نعرفش عنه حاجه

جوزها اللي رفض يجي يتقدملها جوزها اللي اخدها بشنطه هدومها واحنا سلمناهاله
علشان فاكرين انهم بيحبوا بعض او فاكره ان الباشا آدم بيحبها

لكن للاسف ما فيش في قلبه ذره رحمه
آدم واقف مذهول هو عمل كل ده وفي مين
في روحه في قلبه آدم رجليه مش شايلاه ورجع كام خطوه لورا وكان هيقع وطارق وبيتر سندوه
وبيتر بص لطارق بنظره معناها مش وقته عتاب ولا كلام يجرح
طارق شد رنا وقعدها على الكرسي
طارق:-علشان خاطري لو بتحبيني اسكتي دلوقتي علشان خاطري
رنا قاعده بتبص الادم نظرات ناريه وقامت وقفت قدام اوضه مريم وبتعيط
وآدم واقف مغيب
وبيتر وطارق اخدوه اوضه تانيه وبيتر جاب دكتور علشان يطهر الجرح اللي في وش آدم وطارق وقت ضربهم في بعض
الدكتور بيطهر الجرح لا آدم
وآدم حاليا مش موجود ولا حاضر معاهم وكل تركيز وتفكيره في مريم قلبه
بيتر بيتكلم معاه وآدم مش بيرد عليه ولا على طارق وخرج من الاوضه وسابهم وراح وقف قدام اوضه مريم ولكن بعيد شويه ومش عايز يحتك ب رنا
هو اصلا مش مصدق كلامها او انه يعمل كده في مريم ده حلم ايوه يا آدم انت بتحلم مريم حبيبتك في البيت
ومستنياك علشان تتغدوا مع بعض شارد كتير وبيتر طارق قلقانين عليه من سكوته
وآدم فاق على صوت الدكتوره:- الحمد لله المريضه فاقت
هنا آدم رجع لوعيه مع رجوع مريم لوعيها وقدم كام خطوه
رنا:- ممكن ادخلها يا دكتوره
الدكتوره:- اكيد اتفضلي بس ياريت الزياره يكون فيها ايجابيه لانها حاسه بالخوف
رنا هزت راسها وفتحت الباب ودخلت وسابت الباب مفتوح رنا قربت على مريم مسكت ايديها بخوف
ودموعها نازله لما شافت شكلها ووشها ملفوف بشاش وعينيها وارمه
مش دي مريم الجميله لا
ورنا عيطت في صمت مريم اول ما فتحت عينيها:-ادم ادم
ادم واقف على الباب وسامع اسمه وقلبه دق وعايز يدخل لكن بيتر وطارق منعوه
وقالوله يستنى علشان خايفين من رد فعلها اول ما تشوفه
ادم رفع راسه وبص لمريم ومش مصدق اللي هو عمله فيها
رنا:-مريم انتي كويسه يا حبيبتي حاسه بايه يا روحي
مريم:- تعبانه يا رنا جسمي كله بيوجعني
رنا بتكلمها وفجاه مريم افتكرت كل حاجه وقبضت على ايد رنا جامد

ورنا حاسه بخوفها:- اهدى يا مريم ما فيش حاجه انا جمبك
مريم:- لا يا رنا ارجوكي ماتسبنيش ارجع لعنده تاني
رنا حضنتها ومريم حضنت رنا جامد جدا مكلبشه فيها
ومنهاره تماما:- لا يا رنا مش عايزاه مش عايزه اشوفه تاني
خديني معاكي اااا.انا انا بخاف منه كان هيقتلني
كان هيقتلني يا رنا ما تسيبينيش انا مش عايزه اروح عنده تاني
خديني من هنا انا عايزه اختي انا عايزه اختي
ما تسيبينيش يا رنا الله يخليكي
انا ما ليش حد ماليش حد غيركم لوخدني عندو هيموتني
ومريم بدات ترتجف في حضن رنا
وآدم سامع كل حاجه ودخل عليها جرى وكان عايز يحضنها ورنا بصتله:- اوعا تقرب اطلع بره
ورنا ندهت على طارق بسرعه ينادي الدكتوره
ومريم لسه منهاره وبتتكلم وكلامها مش مفهوم
:-محمد ماقتلش محمد بريئ هو هيتجوزني عرفي
ضربني بالقزاز محمد ما عملش حاجه لا هو هيحرق الدليل لا يا آدم سيبني انا مراتك
ما تقولش حاجه يا محمد وعماله تتكلم والدكتوره جت واديتلها حقنه مهدئ
وآدم كان واقف وشاف وسامع الموقف وخلاص الموقف ده اتحفر جواه
مريم نامت والدكتوره خرجت
وخرجت رنا من الاوضه ورنا حالتها صعبه وطارق هيتجنن على حاله رنا
آدم مقدرش يتحمل الموقف ولا النظرات
وخرج بسرعه من المستشفى وطارق وبيتر فشلوا فى انهم يوقفوه ويرجعوا معاهم تاني
وبيتر طلب من الحارس الشخصي يمشي ورا آدم ويعرف هو رايح فين ورجعوا تاني عند مريم
الدكتوره:-ممكن اعرف انتي قولتلها ايه
رنا بشهقات والله ما قولت حاجه انا قاعده وماسكه ايديها
فجاه لقيتها ضغطت على ايدي وخافت وقالت كلام كتير وحضنتني وما كانتش عايزه تسيبني
الدكتوره هزت راسها:- واضح انها خايفه جدا والظاهر ان اللي في وشها ده مش حادثه ده نتيجه اعتداء عليها بالضرب وبكده لازم ابلغ بالحادثه
طارق اخد الدكتوره على جمب وفضل يقنع فيها وقال لها سيبي الموضوع ده لانه يرجع لمريم ولازم نعرف منها ايه اللي حصل الاول والدكتوره وافقته ومشيت
ورنا قاعده دايخه من كتر العياط وما كلتش حاجه من ساعه
ما وصلت المستشفى وطارق قال بيتر تعالى نجيب اكل علشان رنا
وبيتر لاحظ ان طارق خايف على رنا وان في رابط مشترك بينهم
وقاله لا خليك انت انا هانزل اجيب اكل واجيبهولك واروح انا
وهاجيلك الصبح وبيتر مشي وطارق راح قعد
قدام

رنا على ركبه
طارق:- وبعدين معاكي مش هتهدى بقى انا لو اعرف انك مفتريه كده مكنتش قولتلك
رنا بتعيط ومش بترد
طارق اتجراء ومسك ايديها وباس على ايديها:-خلاص يا رنا ان شاء الله هتبقى كويسه تعالى يلا اغسلي وشك
رنا:- مش هاسيب مريم لوحدها
طارق:- خلاص روحي الحمام اللي اخر الطرقه ده وانا هقف هنا
ورنا فعلا راحت الحمام لانها محتاجه تحط راسها كلها تحت الميه علشان تفوق
بعد فتره بيتر جه وجاب لهم العشا وقال رنا هتقضي الليله مع مريم في الغرفه
وقال ل طارق لو مش عايز تروح اجهزلك غرفه جمب منهم
وطارق قال تمام انا هافضل هنا معاهم وبيتر ودعهم وقال ل رنا الف سلامه ومشي
آدم راكب في العربيه وواقف قدام البيت بعيد ومش عارف يروح فين
وبعد صمت طويل دمعه نزلت منه
و عايز يروح يشوف مريم بس خايف من رد فعلها هو كان يقدر يدخلها ومش رنا الل تمنعه
هو بس شايف انه مجرم وهو السبب في عذاب
مريم وفضل قاعد في العربيه سرحان لحد ما النهار طلع عليه
بقلم Mariem Nasar
@صباح الخير

.:صباح النور مش دي ورشه
الاسطى جمال
.. ايوه هو ويبقى ابويا بس هو مش موجود
.. دلوقتي اممم انت ابنه امممم انا عارف انه هو مش موجود انا
عايز بس اقولك ان ابوك عمل حادثه وهو دلوقت في
المستشفى ودلني على عنوان ورشته

.. ابويا ابويا جراله حاجه وعمل حادثه ازاي
.. انا اسف بس هو اللي ظهر قدام عربيتي فجاه
لكن ما تقلقش هو فاق وانا هاتكفل بكل مصاريفه
ودلوقت بقى هو عايزك تروحله هتيجي معايا
اوصلك ولا تروح لوحدك لا
… لا انا جاي معاك دلوقتي
الولد قفل ورشه ابوه ومشي وركب مع الراجل العربيه
وبعد فتره
مساء الخير يا عم جمال
جمال:- مساء النور يا طاهر انت ما تعرفش الواد زياد قفل الورشه وراح فين
طاهر:- لا يا عم جمال دي مقفوله من بدري وكنت جاي اسال عليه
ولقيتك واقف قدام الورشه دلوقتي قولت اسالك
جمال:- الله امال هيكون راح فين الواد ده
————-

انا فين انا فين
صوت من وراه ششش
زياد:- انت مين وعايز ايه
:-انا هاقولك انا مين
وعايز ايه انت زي الشاطر تتصل ب ابوك دلوقتى
وهاتكلمه وتقوله الامانه اللي معاك تلزمني
زياد:- انت مين
:-عاصم الصاوي- ….——–

يتبع….

وصلنا لتانى يوم وبيتر جايب فطار لطارق ورنا وبعد تحايل من طارق علي رنا فطره مع بعض
وبعدها بشويه طارق راح قعد جمب بيتر
طارق: انا قلقان على آدم اوى
بيتر: ما تقلقش انا بعت البودي جارد بتاعي وراح وراه يراقبه كويس
طارق: طيب هو فين دلوقتي
بيتر: في عربيته من امبارح واقف بعيد عند البيت بتاعه وقاعد فيها لحد دلوقتي
بيتر: طارق انا عايز اعرف ايه اللي حصل وتحكيلي بالظبط وياريت ماتخبيش عليا ايه اللي حصل
يخلي آدم يتصرف بالطريقه دي
طارق: بعد تفكير حاضر يابيتر هقولك ولسه هيتكلم
رنا جريت عليه
رنا: طارق مريم فاقت تعالى معايا علشان انا خايفه لا تجيلها النوبه دي تاني
طارق: ايوه يا رنا بس هي مش لابسه الحجاب ولا نقاب

رنا: مريم مش باين من وشها حاجه طيب بص تعالى واقف جمب الباب يلا بقى
طارق اتحرك معاها واخد بيتر
رنا دخلت لمريم ورنا كانت خايفه من المقابله دي
جدا
لكن مريم كانت هاديه نوعاما تحت تاثير المهدئ
رنا اتكلمت مع مريم
ومريم حكيتلها اللي حصل
ورنا: بتحاول تقنعها انها تقدم في آدم بلاغ علشان يحترم نفسه
رنا: لازم يتأدب علشان ما يعملش كده تاني وبعدها تطلبي الطلاق
كلمه الطلاق نزلت على مريم وطارق وبيتر زي الصاعقه
مريم: طلاق.طلاق ايه بس يا رنا في حاجه انا مش عارفاها أكيد في سبب قوى خلاه يعمل كدا
آدم يارنا حنين عليا أوى بيعاملنى على اني اميره ومبيزعلنيش وكفايه انه بيبقى خايف عليا
وانا حكيتلك آدم ما كانش شايفني وكان بينطق اسم واحده اسمها فريال وكان مغيب تماما
رنا: انتي بتدافعي عنو يا مريم بعد ما حكيتيلى كل اللي حصلك ده ما حدش يقبل على نفسه الاهانه دي ودي الامانه اللي ماما سلمتها له لا لا يا مريم ادم لازم يتربى
مريم: رنا انا مقدره خوفك وقلقك عليا لكن انا لازم اسمع آدم
ولازم اعرف ايه سر فريال ده وايه اللي وصلوا للحاله دي
آدم كان واحد تاني انا لازم اعرف وساعتها هاخد قراري
لكن اعرف السر ده ازاي ويا ترى مين اللي هيعرفني كل حاجه عن آدم مين
مريم رجعت راسها لورا وغمضت عينها وسمعت الباب بيخبط
#. انا هاحكيلك كل حاجه يا مدام مريم

بقلم Mariem Nasar
——————————
آدم: قاعد في العربيه من امبارح وشكل مريم وهي بالشاش مش رادى يخرج من دماغه ومش عارف يعمل ايه
وايه اللي بيحصله وهو كان خلاص
الدنيا لسه بتضحكله وجت اللي اسمها ملك دي وابوها وقلبو حياته
وفكر كتير انا لازم اروح واقتلك يا خالد لازم
آن الاوان بقي اني اخلص من ماضيك وابعدك عن طريقي
وافتكر مريم تاني وغمض عينيه وافتكر وهي خايفه منه وهو بيضربها بالقلم وافتكر وهي ف حضنه
وخبط بايديه على الدركسيون
وقال ليه. انا خلاص بعد ما لقيت السعاده انت راجع تاخدها منى ليه انا طول عمري عايش لوحدي
ولما شوفتها انا اول ما شفتها قلبي دق ليها وبس
انا اتجوزتها ومش عايز اخسرها انا اموت لو هي بعدت عني
وهي قررت تبعد عني بسببك
وصرخ بعلو صوته انت بتاخد كل حاجه انا بحبها ليه انا هقتلك. هقتلك ياخالد انت وملك وشغل العربيه ومشي
طارق: انا هاحكيلك يامدام مريم ممكن ادخل
رنا قامت ساعدت مريم وغطت وشها بالراحه على قد ما قدرت
رنا: اتفضل ياطارق

 

بيتر: كان هيمشي لكن فضوله خلاه عايز يعرف ايه اللي في حياه آدم يخليه يعمل كده ويوصل للمرحله دي
ووقف مكانه جمب الباب ومنتظر طارق يحكي كل حاجه
طارق: دخل ووقف بعيد عنهم وبص للشباك وبدا يتكلم
آدم ابوه كان حاله متوسط ووالدته كانت من عيله كبيره ابوه اسمه خالد وامه اسمها نور كانت البنت الوحيده والمدلله كانوا بيخافوا عليها جدآ
لدرجة انها ماكنتش بتنزل الشارع لوحدها وده خلا شخصيتها ضعيفه
او تقدري تقولي طيبه بغباء.. خالد كان فاتح محل ورد
وشاف نور وهي في العربيه وكانت جميله جداا خرج من المحل واخد ورده واداهالها على اساس دعايه وكده للمحل
وقالها لما تحبى تشترى ورد تعالي شرفيني في المحل وغمزلها وعطالها رقم المحل ودي كانت اول مره نور تتعرض لموقف زي ده
لان السواق في الوقت ده كان نزل يشتري طلبات
المهم نور بقت بتتحجج مخنوقه وعيزا تشم هوا
تروح تشتري ورد واحده واحده حبوا بعض او هي حبيته واتعلقت بيه جدا
وخلاص روحها فيه وقالها انا خايف اتقدم يرفضوني
قالتله انها اقنعت والدتها وهي هتوافق وفعلا اتقدملها
ولكن باباها رفض وبعد ما خالد شاف العز اللي هي فيه
صمم ياخدها واوهمها انه ممكن يموت نفسه لو متجوزهاش
ونور بطبيتها الزايده صدقته وحاولت تنتحر علي اساس يعنى تموت قبل منه واخدت علبه شريط منوم كامل
وسابت جواب لامها وكاتبه فيه يوصلوا لخالد

بعد ما تموت ولولا ربنا سترها كانو خسروها
نور حطت ابوها وامها قدام الامر الواقع ووافقوا على خالد لانها البنت الوحيده
وابوها جابلها فيلا صغيره هديه جوازها
وبدا الخير ينزل على خالد وخلفوا آدم وبعد آدم مخلفتش تاني وبدات تتعالج وهتموت وتخلف لدرجة أن الحمل هيأثر عليها صحيا
لكن هي عايزه تعمل عيله وعزوه لخالد
وبعدها بعشر سنين وعلاجات كتيره خلفوا ملك وعاشوا في سعاده او هو اوهمها انه سعيد معها وكبرو وآدم بقى 18 سنه وملك 8 سنين
نور كانت بتحب خالد لدرجه انه لو قالها ارمي نفسك في البحر كانت هتعملها
نسيت اقولكو انا كنت صاحب آدم من الابتدائي
المهم جه في يوم خالد جاب ملف وعايز نور تمضي عليه وفعلا مضت وكان تنازل بالفيلا وجزء من نصيبها ف أسهم شركة باباها
لان ابوها ماكنش لسه كتب كل حاجه باسمها
كان كاتب بس كام سهم في شركته ومضت عليه وهي مغمضه
وبعدها مفيش اسبوع نور كانت في المطبخ بتعمل
ما لذ وطاب لخالد باشا جوزها
سمعت ضحكه جريئه في الفيلا وطلعت تشوف الصوت ده جاي منين شافت بنت حوالي 22 سنه يعني اكبر من ادم باربع سنين

ونور قالت مين دي يا خالد خالد بكل جبروت قالها فريال مراتي …..

رنا ومريم شهقه ومريم حطت ايديها ع بوقها ودموعها نازله وعرفت مين فريال

طارق: واليوم ده كنت انا وآدم فوق في الاوضه بتاعته

ونزلنا على صوت نور اللي اثارت وغضبت وزعقت وطردت فريال بره بيتها وآدم واقف على السلم وملك نايمه مش حاسه بحاجه

خالد: فيلتك ايه ههههه قصدك اللي كانت فيلتك

نور يا حبيبتي انتي اتنازلتيلي عن الفيلا دي والكام سهم اللي في شركه ابوكي

طبعا نور في حاله صدم#مه مش مصدقه ان خالد اللي واقف قدامها وبعد مناوشات كتير

شرط عليها يا تقعد تربي عيالها يا تروح بيت ابوها

نور بعدها فكرت انها مش هتسيب عيالها

وهتقول ايه لابوها اللي كان رافض وقالها ده مبيحبكيش ده جاي طمعان

بكت كتير بحزن بكيت لانها وثقت في واحد ما تعرفهوش

وفضلت على الحال ده سنه والسنه اللي بعدها بدات تتعب وضعفت واهملت نفسها وكبرت يجي 20 سنه على عمرها

آدم كان شاهد على لحظة ألم نور عاشتها. ولما كانت تتعب

كان يجري علي خالد انه يرحم امه وكان خالد يطرد آدم ويقوله انت ابنها روح اكشف عليها

وبقت هذيله جدا وهشه كانت تشوف بعينيها دلع جوزها حبيبها روحها لوحده قد ابنها

وفريال دايما كانت تتبلى على نور وكانت تتفنن في تعذيبها

عارفه يا مدام مريم آدم عمل فيكي نفس اللي خالد عمله مع نور بالضبط وقدام عينيه وحط وشها على قزاز البرواز آدم ساعتها تجنن وزق ابوه ووقع فيريال على الارض لكن هو مكانش 

15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 52 صفحات