سورة الڤرج إذا قرأتها وأنت في ضيق أو هم أو حزن فرج الله عليك
انت في الصفحة 1 من صفحتين
جواب
أولا
من البدعة المحدثة تخصيص سور أو آيات معينة من القرآن الكريم لعلاج أمراض أو مشكلات أو أز..ماټ معينة لم يرد به دليل .
قال الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله
ومن البدع التخصيص بلا دليل بقراءة آية أو سورة في زمان أو مكان أو لحاجة من الحاجات وهكذا قصد التخصيص بلا دليل انتهى من بدع القراءة ص .
وسئلت اللجنة الدائمة للإفتاء
في أوغندة إذا أراد شخص أن يدعو ربه دعاء خاصا لسعة الرزق يدعو أشخاصا من المتعلمين ويحضرون إليه ويحمل كل واحد مصحفه ويبدؤون في القراءة واحد يقرأ سورة يس لأنها قلب القرآن وثاني سورة الكهف وثالث سورة الواقعة أو الرحمن أو الدخان المعارج نون تبارك يعني الملك محمد الفتح ونحو ذلك من السور القرآنية وبكرا كذا وبكرا كذا لا يقرءون من البقرة أو النساء وبعد ذلك الدعاء فهل هذا الطريق مشروع في الإسلام
لكن القراءة بالصفة التي ذكرت في السؤال من توزيع سور خاصة من القرآن على عدة أشخاص كل منهم يقرأ سورة ليدعو بعد ذلك بسعة الرزق ونحوها بدعة لأن ذلك لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم قولا ولا فعلا ولا عن أحد من الصحابة رضي الله عنهم ولا عن أئمة السلف رحمهم الله والخير في اتباع من سلف والشړ في ابتداع من خلف وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد انتهى منفتاوى اللجنة الدائمة 2486 .
فأجابت
لم يثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه خص هذه السور الثمان بأنها توصف أو تسمى بالمنجيات فمن خص السور المذكورة بالمنجيات فهو جاهل مبتدع ومن جمعها على هذا الترتيب مستقلة عما