أنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ قالَ له: فِرَاشٌ لِلرَّجُلِ، وَفِرَاشٌ لاِمْرَأَتِهِ، وَالثَّالِثُ لِلضَّيْفِ، وَالرَّابِعُ لِلشَّيْطَانِ
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له فراش للرجل وفراش لامرأته والثالث للضيف والرابع للشېطان.
الراوي جابر بن عبدالله المحدث مسلم المصدر صحيح مسلم
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
شرح الحديث
المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج
قوله صلى الله عليه وسلم فراش للرجل وفراش لامرأته والثالث للضيف والرابع للشېطان قال العلماء معناه أن ما زاد علې الحاجة فاتخاذه إنما هو للمباهاة والاختيال والالتهاء بزينة الدنيا وما كان بهذه الصفة فهو مڈموم
وكل مڈموم يضاف إلى الشېطان لأنه يرتضيه ويوسوس به ويحسنه ويساعد عليه وقيل إنه علې ظاهره وأنه إذا كان لغير حاجة كان للشېطان عليه مبيت ومقيل كما أنه يحصل له المبيت بالبيت الذي لا يذكر الله تعالى صاحبه عند دخوله عشاء وأما تعديد الڤراش للزوج والزوجة فلا بأس به
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
والصواب في لنم مع الزوجة أنه إذا لم يكن لواحد منهما عذر في الانفراد فاجتماعهما في فراش واحد أفضل وهو ظاهر فعل رسل الله صلى الله عليه وسلم الذي واظب عليه مع مواظبته صلى الله عليه وسلم علې قېام الليل فينام معها فإذا أراد القيام لوظيفته قام وتركها فيجمع بين وظيفته وقضاء حقها المندوب وعشرتها بالمعروف لا سيما إن عرف من حالها حرصها علې هذا ثم إنه لا يلزم من لنم معها لقاء الرجل بزوجته والله أعلم .
الراوي جابر بن عبدالله المحدث مسلم المصدر صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم 2084 خلاصة حكم المحدث صحيح أحاديث مشابهة شرح الحديث
شرح الحديث
كان النبي صلى الله عليه وسلم زاهدا في الدنيا معرضا عن زخرفها راغبا في الآخرة وكان يرغب أصحابه رضي الله عنهم في حد الكفاية في المعيشة.
وفي هذا الحديث يروي جابر بن عبد
الله رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له فراش للرجل أي فراش واحد كاف للرجل عند نومه واضطجاعه وراحته وفراش آخر لامرأته والثالث يكون للضيف إن جاء وهذا من باب إكرام الضيف والقيام بحقه والرابع يكون للشېطان أي إن ما زاد علې الحاجة فاتخاذه إنما هو للمباهاة والاختيال بزينة الدنيا وما كان بهذه الصفة فهو مڈموم وكل مڈموم يضاف إلى الشېطان لأنه يرتضيه ويأمر به فكأنه له أو لأنه إذا لم يحتج إليه كان مبيت الشېطان ومقيله عليه ومقصود هذا الحديث أن الرجل إذا أراد أن يتوسع في الفرش فغايته ما يحتاجه وأهله وضيفه وما
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
وفي الحديث النهي عما زاد عن الحاجة من الڤراش.
وفيه ترك الإكثار من الآلات والأمور المباحة والترفه بها وأن يقتصر الإنسان علې حاجته.
وفيه أن ما زاد علې الحاجة فإنه للشېطان فلا ينبغي اتخاذه.
وفيه بيان تسلط الشېطان علې بني آدم بحيث إنه لا يترك عملا من أعماله إلا ويشاركه فيه حتى يوقعه في المخالفة فينبغي الحذر منه والبعد عما يؤدي إلى إرضائه