اللي في الصورة ده اسمه المهندس شريف
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
اللي في الصورة ده اسمه المهندس شريف حافظ صاحب واحدة من اكبر قضايا الرأي العام في مصر.
الا انه كان عنده كمية تعاطف من الرأي العام بانه يخرج براءة او يتخفف الحكم عليه. واللي اعترض على المطلب ده هو بنفسه عام 2008 في القاهرة وتحديدا في مصر الجديدة.
المهندس شريف حافظ عايش مع اسرته حياة هادية جدا عيلة بتحب بعض جدا. والمهندس شريف حافظ كان بيحب زوجته من وهم طلبة في الجامعة. وما فيش حد يعرف المهندس شريف حافظ الا وبيتكلم عنه باحسن الكلام ومش هو بس الكلام ده على عيلته كلها.
كان شغال مهندس برمجة وناجح جدا ومكافح وقدر خلال حياته الزوجية اللي استمرت تلاتين سنة انه يكون اسرة ويأمن لها مستقبلها المادي كويس جدا.
وهو كان شغال مندوب مبيعات. واتعرف على المهندس شريف سنة 1997 واحمد صالح كان شغال في البورصة بجانب وسطه. وقدر يحقق مكاسب مالية كبيرة او على الاقل.
ده اللي يقوله للناس اللي عارفاه ولما عرض على المهندس شريف انه يجرب حظه معاه في البورصة كان رد المهندس شريف عليه انه ما يفهمش اي حاجة في مجال البورصة.
لكن احمد صالح كان عارف ان المهندس شريف مرتاح ماديا وفضل وراه علشان يقنعه انه يستسمر معه في البورصة. لحد ما المهندس شريف وافق واستسمر معه مبلغ صغير جدا.
وكل ده من البورصة وكل ده كان بهدف انه يطمن المهندس شريف ان الاستسمار في البورصة ممكن يحقق مكاسب كبيرة. ومن اللحظة دي بدأت الحياة تتغير تماما مع المهندس شريف وعيلته.
وبدأ ينتقل هو وعيلته لمستوى مادي اعلى بكتير. وده كان حلم شريف لانه كان بيحب يشوف ابنه ومراته وزوجته مبسوطين. وقعد الوضع ده لمدة عشر سنين خلال العشر سنين حقق المهندس شريف مكاسب مالية كبيرة.
وبسبب المكاسب دي قدر يحقق لولاده ولمراته حياة افضل بكتير. لحد ما اقنعه احمد صالح انه يستسمر مبالغ مالية اكبر علشان حجم الارباح يكون هو كمان اكبر.
وكان بيوثق في كل قراراته وكل خطواته. جمع المهندس شريف اكبر مبلغ ممكن يحصل عليه. واداه لاحمد صالح على يكمل استسماره في البورصة. وبعد فترة قليلة احمد صالح بدأ يسلم للمهندس شريف ارباحه من المبلغ الكبير ده.
وده اللي كان متعود عليه المهندس شريف طول العشر سنوات اللي فاتت.