أنظرو كيف تصنع الأغذية داخل المصانع العملاقة
انت في الصفحة 1 من صفحتين
لن يكون من السهل على الناس تناول طعام سيتم إنتاجه بتقنيات جديدة. وقد حدث مثل هذا بالقرن ال 17 في أوروبا فقد رفض كثير من الناس تناول البطاطس خشية أن تكون سببا للإصابة بالجذام.
تستخدم الزراعة نصف الأراضي الصالحة للسكن في العالم وتتسبب في أكثر من 30 من الانبعاثات العالمية. ويحتاج إنتاج الغذاء بين الدورات البيوجيوكيميائية للكربون والنيتروجين والغاز الطبيعي والأكسجين وثاني أكسيد الكربون.
وتقول في تقرير لها إن أسعار المواد الغذائية ارتفعت على الصعيد العالمي آخر 13 شهرا مقارنة بال 15 شهرا السابقة واقتربت من المعدلات القياسية التي شهدها عام 2011 بسبب سوء الأحوال الجوية والاضطرابات المرتبطة بالوباء وتداعيات تفشي إنفلونزا الخنازير بالصين عام 2018.
ولحسن الحظ تقول المجلة هناك تقنيات مبتكرة لإنتاج الغذاء بطرق جديدة وكميات كبيرة من خلال مصانع لا تعتمد على اليد العاملة البشرية وتتميز ببصمة كربونية أقل ضررا على البيئة.
وعلى سبيل المثال تستخدم 3 أرباع الأراضي الزراعية لتربية الماشية لذلك فإن شرائح اللحم المصنوعة من البروتين النباتي أو المزروعة في أحواض من الخلايا ستقلل بشكل كبير من استخدام الأراضي والمياه وتؤدي إلى تخفيض الانبعاثات الملوثة للبيئة.
حدث مثل هذا الأمر في القرن ال 17 في أوروبا حيث رفض كثير من الناس تناول البطاطس خشية من أن تكون سببا في الإصابة بالجذام.
ورغم استهلاك الحشرات لأغراض طبية في عدة دول مازالت الفكرة مرفوضة تماما لأغلب المستهلكين في الغرب.
وترى المجلة أن الأطعمة الجديدة وعمليات تصنيع الغذاء المبتكرة تقدم فرصا لترسيخ تقاليد أكل لذيذة ومستدامة مما يحتم على المستهلكين في الغرب التخلي عن تحفظهم بشأن أكل الحشرات وتجربة شطائر البرغر النباتي وشرائح اللحم المطبوعة ثلاثية الأبعاد والتونة الاصطناعية المزروعة في الأوعية.
لمشاهدة الفيديو