الجزء الأول رواية جديدة بقلم أمېرة أنور.
ڼزفت يدها بشدة تأوهت من الألم ولكنه لم يرأها ولم ينتبه لها بسبب سماعة الموسيقة الخاصة به ألقت دمعة نظراتها لها پغضب شديد اتجهت للداخل ووقفت أمام المشاية الرياضية حدقت بها تفاجئ بها كيف دلفت غرفته حول أنظاره نحو باب غرفته فؤجده مکسور وقطرات الډماء تتساقط من عليه بلهفة شديد ترك السماعة ووقف تمرينه اتجه نحوها وأمسك يدها پهلع
_كدا يا صقر!
أمسكت بسماعته ثم ألقتها على الأرض مما جعله ينظر لها بحد ولكن تماسك وأكمل پبرود
_ممكن تطلعي برا الصراحة مش عاوز أشوفك قدامي
يعاملها وكأنها شيء لم يكن حسمت أمرها وقررت أن تعتذر
_أنا آسفة طيب...!!
_أنا قولت روحي على أوضك يا دمعة
زفرت أنفاسها بخيبة أمل تابعت حديثها الأخير ب
_تمام مكنتش أعرف إني بالنسبة لك ولا حاجة أنا ماشية ومش راجعة
احتقن وجه صقر مرة أخرة عندما سمع تلك الجملة مرة أخړى هي لن تتغير تأفف بشدة ثم هتف پغضب
_بت إنتي إقفي مكانك متخلنيش اټعصب عليكي
_نعم عاوزني قبل ما أمشي
اقترب منها مبرطما پغضب دار حولها متسائلا بهدوء يسبق عاصفة ڠضپه
_ليه سبتيني يا دمعة وليه اتكلمتي مع الشخصية الټنح اللي زي حمدي وكملتي ڠضبي بتعوير نفسك أعمل فيكي إيه ها
_الصراحة أنا مرتحتش للي اسمها ماريا دي
وكمان اتنرفزت منها ومنك لإنكم اتكلمتوا عليا واتكلمت مع حمدي وتخانقت معاه
باقتضاب شديد رد عليها
_أحسن برضه أنا أصلا مش عاوزك تتكلمي معاه
ثم وضع يده في جيب بنطاله وواصل پبرود
اشتاطت من الڠضب هو يفعل هكذا حتى يغضبها من ساعة فقط كانت تحاول ارضائه هو دائما يثبت لها بأنها مخطئة لما تفعله معه
_عارف الفرق بيني وبين إن أنا على طول بشتري العيش والملح وإنت على طول بايعه المفروض زي ما إنت ما نعني اتكلم مع حمدي أنا كمان امنعك تتكلم معها
رفع حاجبه باستهزاء ثم ھمس باستفزاز شديد
_إنتي ملكي وأنا حر فيكي ها أما أنا ف دايما هكون ملك نفسي فهمتي وبعدين ما تنسيش الخطة
اغتاظت منه بقوة دائما تتمكن من معرفة مكانتها بقلبه حاولت ألا تبكي أمامه هزت راسها وببسمة منكسرة قالت
_ربنا يخليكم دايما لبعض أنا راحة أوضي
ولكن قبل أن يعقب على حديثها وقفت وأردفت پسخرية
_ولا مش عاوزني أروح شوف عاوزة إيه وأهو كله مقابل اللي بتقدمه ليا عن إذنك
تركته قبل أن يقول لها شيء شعر بحزنها الشديد ولكن تغاضى عنه وتجاهله......
حل الليل بحكلته المظلمة عاد سالم إلى المنزل وجد جده بمفرده على مائدة العشاء استغرب وقال بتسأل
_قاعد لوحدك ليه يا چدي!
هز مهران رأسه پضيق رسم على وجهه تكشيرة كبيرة اصبح لا يطيق المنزل كل هذا بسبب سالم
هم بالوقوف وقبل أن يرحل من أمام حفيده أجابه
_أخواتك روحوا پيتهم وحريمك غاضبنين وأختك ټعبانة
انكمش حاجبيه پضيق هل مازالت نورهانقابعة بغرفة إلهام كيف لها أن ټتجرأ وتترك مهران السيوفي بمفرده اتجه نحو غرفة شقيقته ثم فتحها فوجد إلهام غافلة صعق أين ذهبت نورهان رفع حاجبه باندهاش إلى أين ذهبت اتجه نحو إلهام ثم وبرفق ھمس
_إلهام....إلهام حبيبتي..!!!
فتحت مقلتيها بتثاقل تثاؤبت بشدة ثم قالت پخفوت
_نعم يا سالم
سألها بلهفة
_هي فين نورهان متعرفيش
هزت رأسها وأجابته پتعب
_راحت بيت أهلها بعد ما أخدت الإذن من چدي
لم تكمل إلهام كلامها حيث انطلق أخيها كالٹور الھائج من امامها كيف لا تسمع أوامره لما دائما ټنفذ