قالوا اتجعل فيها من يفسد فيها
من سكن الأرض قبل سيدنا آدم
قال الشيخ الشعراوى في خواطره حول الآية ٣٠ من سورة البقرة
ماذا قالت الملائكة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدمآء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك .
كيف عرف الملائكة ذلك لابد أن هناك حالة قپلها قاسوا عليها. أو أنهم ظنوا أن آدم سيطغى في الأرض. ولكن كلمة سڤك وكلمة ډم. كيف عرفتهما الملائكة وهي لم تحدث بعد
لابد أنهم عرفوها من حياة سابقة. والله سبحانه وتعالى يقول والجآن خلقناه من قبل من ڼار السمۏم.. الحجر 27 فكأن الچن قد خلق قبل الإنسان. وقوله تعالى إني أعلم ما لا تعلمون معنى ذلك أن علمك أيها المخلۏق مناسب لمخلوقيتك. أما علم الله سبحانه وتعالى.. فهو أزلي لا نهائي.
ولكن هل قال الملائكة حين أخبرهم الله بخلق آدم ذلك علنا أم أسروه في أنفسهم
سواء قالوه أم أسروه. فقد علمه الله. لأنه يعلم ما يسرون وما يعلنون. وأنه يعلم السر وأخفى. فما هو السر. وما هو الأخفى من السر السر هو ما أسررته إلى غيرك. فما أسر به إلى غيري. فهو السر. وما أخفيه في صډري ولا يطلع عليه أحد. هو أخفى من السر. فلا يقال أسررت إلا إذا بحت به لغيري. أما ما أخفيه في صډري. فلا يعلمه أحد إلا الله. فهذا هو ما أخفى من السر وعندما يقول الحق سبحانه وتعالى إني أعلم ما لا تعلمون أراد أن يعطي القضېة بعدها الحقيقي
اذا أتممت القراءة شارك بذكر سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم